مناقشة أول دكتوراه في التغذية العلاجية للاعبي منتخب كرة اليد بالمنصورة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ناقشت جامعة المنصورة اليوم، أول رسالة دكتوراه مخصصة لتقييم التغذية لدى لاعبي المنتخب الوطني المصري لكرة اليد، التي أعدها الباحث الطبيب أحمد محمود العدل، مدرس مساعد الصحة العامة والطب المهني والبيئي بكلية الطب - جامعة المنصورة، التي تعد الأولى من نوعها في مصر.
وتحمل الرسالة عنوان «تقييم تغذية لاعبي الفريق القومي لكرة اليد المصرية وعلاقته بقياساتهم البدنية ولياقتهم»، قدم الباحث خلالها رؤى مبتكرة حول التقييم الغذائي والبدني للاعبين على المستوى الوطني.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من: الدكتور محمد عزمي خفاجي – أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، كلية الطب، جامعة المنصورة، والدكتورة غادة عثمان الخواجة – رئيس قسم الصحة العامة والطب الوقائي، كلية الطب، جامعة المنصورة، والدكتور محمد السيد محمد الأمين – أستاذ علوم الصحة الرياضية، كلية التربية الرياضية، جامعة حلوان ورئيس الاتحاد المصري لكرة اليد.
أول رسالة دكتوراه في التغذية الرياضيةأكد الدكتور أحمد محمود العدل، خلال المناقشة، أن بحثه هو أول رسالة دكتوراه من نوعها في طب المنصورة، فهي ترسم خارطة جديدة لتغذية المنتخبات القومية لكرة اليد، مشيرا إلى أنه مع مراجعة الأبحاث العلمية الحديثة المتاحة في هذا المجال داخل مصر، اكتشف أنه لا يوجد دراسات متاحة للربط ما بين تغذية اللاعبين في الفريق القومي لكرة اليد والقياسات البدنية للاعبين ولهذا سيتم إجراء هذه الدراسة على هذه الفئة من أجل إيجاد العلاقة ما بين تغذية اللاعبين وصحتهم ولياقتهم البدنية.
لفت إلى أن الهدف العام من هذه الدراسة، تقييم الوضع التغذوي في اللاعبين المصريين في الفريق القومي لكرة اليد، وعلاقته بالقياس البدني واللياقة البدنية، وكذلك تقييم العادات الغذائية لدى اللاعبين المصريين في الفريق القومي لكرة اليد، والعوامل التي تؤثر عليها، وتقييم العلاقة المحتملة بين الحالة التغذوية والقياسات الفيزيائية واللياقة البدنية لدى اللاعبين المصريين في الفريق القومي لكرة اليد، كذلك تقييم العلاقة المحتملة بين الحالة التغذوية واللياقة العقلية لدى اللاعبين المصريين في الفريق القومي لكرة اليد.
وحصل الباحث علي درجة الدكتوراه من كلية الطب جامعة المنصورة، قسم الصحة العامة وطب المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغذية الرياضية رسالة دكتوراه جامعة المنصورة كلية الطب منتخب كرة اليد الطب الوقائي جامعة المنصورة الصحة العامة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق البرنامج التدريبي لتنفيذ “المشروع القومي للسجل السرطاني”
أطلقت وزارة الصحة والسكان، البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للبدء في تنفيذ "المشروع القومي للسجل السرطاني"، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية عبر جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع القومي للسجل السرطاني يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، حيث يهدف إلى جمع وتحليل البيانات لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن صانعي القرار من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز جهود مكافحة السرطان.
التخطيط المستقبلي للخدمات الصحيةمن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، خلال فعاليات البرنامج التدريبي، أن هذا السجل يعد خطوة ضرورية نحو التخطيط المستقبلي للخدمات الصحية، إذ يسهم في حوكمة الموارد الصحية وضمان استدامتها لدعم المرضى وتخفيف الضغوط المتزايدة على منظومة الرعاية الصحية في مواجهة التحديات المستمرة لمكافحة الأورام السرطانية.
وأشار "حساني" إلى أن البرنامج التدريبي يمثل النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، بما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح، لافتًا أن المشروع سيجعل مصر نموذجًا رائدًا في توظيف البيانات الطبية لتعزيز الصحة العامة ومكافحة السرطان، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الأجيال القادمة.
بدورها، أوضحت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن البرنامج التدريبي استهدف مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، إلى جانب مشاركة المدير الطبي ومدير نظم المعلومات ومسؤولي السجل السرطاني بمراكز الأورام في دمنهور، دمياط، المنيا، سوهاج، السلام، ميت غمر، كفر الشيخ، قنا، طنطا، القباري التخصصي، زايد التخصصي، ومعهد ناصر.
وأكدت "إبراهيم" أهمية البحث والتطوير المستمر للفرق الطبية العاملة بمراكز الأورام، لضمان إنشاء سجل سرطاني دقيق ومستدام، يعزز من كفاءة المنظومة الصحية، ويساعد في تحقيق استجابة أسرع وأكثر فاعلية للتعامل مع مرضى السرطان في مصر.