البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يطلع على تجارب هيئات ومؤسسات إماراتية رائدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نظّم البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين زيارات ميدانية لمنتسبي دورته الثانية إلى عدد من الهيئات والمؤسسات الوطنية الرائدة، ضمت كلاً من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشركة "مبادلة للاستثمار"، وصندوق أبوظبي للتنمية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، للاطلاع على أفضل تجاربها الناجحة ومبادراتها في تعزيز التنمية في دولة الإمارات والعديد من دول العالم.
وتم خلال الزيارات الميدانية تنظيم جلسات حوارية، جمعت عدداً من مسؤولي هذه الهيئات والمؤسسات مع منتسبي البرنامج من الوزراء ومساعدي الوزراء ومدراء العموم ومساعديهم من 31 دولة، بهدف تعزيز قدراتهم القيادية والإدارية، والتعرف على الآليات والإجراءات التي يتم تطبيقها في إدارة المشاريع الوطنية، والاستفادة من التجارب الناجحة واستلهام الأفكار الجديدة، التي يمكن تطبيقها في أماكن عملهم لتحسين الأداء الحكومي. منصة حيوية وأكد مسؤولو الجهات والمؤسسات الوطنية خلال الجلسات الحوارية أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يشكل منصة حيوية لتعزيز التعاون الدولي، والتبادل المعرفي بين القادة الحكوميين حول أفضل الممارسات في مجالات القيادة والإدارة الحكومية، بما يسهم في تعزيز الابتكار والمرونة والجاهزية للمستقبل في العمل الحكومي.
واستمع منتسبو الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين إلى شرح من حمود عبدالله الجنيبي، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن جهود الهيئة الإنسانية والخيرية في العديد من دول العالم.
وأكد الجنيبي أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تجسد روح العمل الإنساني المتأصل في مجتمع دولة الإمارات، وتعكس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مشيراً إلى أن الهيئة نفذت منذ تأسيسها في عام 1983 أكثر من 562.900 مشروع في 153 دولة، استفاد منها نحو 390 مليون شخص، مع التركيز على الصحة والتعليم والمشاريع الصغيرة المستدامة لتعزيز الاكتفاء الذاتي.
وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحظى بدعم قاعدة واسعة من المتطوعين، وتبرعات سخية من المجتمع الإماراتي ما يمكنها من الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ العالمية، والتعاون مع شركاء محليين لتمكين المجتمعات. جلسة نقاشية وحضر المشاركون في الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين جلسة نقاشية، ضمّت نيكولاي ملادينوف المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام للأكاديمية.
وتطرق ملادينوف إلى تطور الدبلوماسية الإماراتية، مؤكداً على جذورها المتأصلة في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائمة على الانفتاح والتسامح والاحترام المتبادل والمشاركة الفاعلة على المستوى العالمي وأشار إلى أن هذه الرؤية لعبت دوراً أساسياً في ازدهار دولة الإمارات.
واستعرض ملادينوف سياسة الإمارات الخارجية متعددة الأطراف وتركيزها المتزايد على المساهمة الفاعلة في القضايا العالمية مثل تغير المناخ، واستخدامها الاستراتيجي لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعزيز أهدافها التنموية.
وناقش تطور السياسة الخارجية للإمارات والتي تحولت تدريجياً إلى دور أكثر فاعلية في الشؤون الإقليمية والعالمية مؤكداً أن الدبلوماسية الإماراتية أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد الظاهري الحضور البارز للدبلوماسية الإماراتية في المشهد العالمي، مسلطاً الضوء على تأثير الدولة الاقتصادي كمستثمر رئيسي في أفريقيا والعديد من دول العالم ونجاحها في جذب الاستثمارات العالمية وأكد على دور دولة الإمارات الفاعل في حل الأزمات الدولية لتحقيق السلام العالمي.
وتطرق الظاهري إلى النهج الاستراتيجي الذي تتبعه دولة الإمارات في سياستها الخارجية، والذي يتجلى في توازن علاقاتها مع مختلف القوى العالمية ومشاركتها الفعالة في المبادرات متعددة الأطراف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين الإمارات البرنامج الدولی للمدراء الحکومیین الهلال الأحمر الإماراتی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في دبي
انطلقت منافسات الدورة الثانية من "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، اليوم الثلاثاء، في منطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي ضمن ثاني أيام "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.ويشارك في التحدي الأكبر من نوعه، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، 24 مشاركاً من 16 دولة حول العالم، للتنافس في اليوم الأول من التحدي ضمن 4 فئات رئيسية هي: الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والبرمجة، والألعاب الإلكترونية، للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
أخبار ذات صلةويستعرض المشاركون المتأهلون لهذا التحدي الأكبر من نوعه مهاراتهم في كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "شات جي بي تي” و”ميد جورني” وغيرهما لإنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة.وسيتأهل إلى اليوم الثاني من التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 6 مشاركين في كل فئة سيتم اختيارهم من 4 لجان تحكيم تضم خبراء ومتخصصين من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات والعالم وفق 3 معايير رئيسية تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
وضمت قائمة المتنافسين في فئة الصور الفنية من تحدي دبي للذكاء الاصطناعي 2025 ستة متسابقين هم راميز إقبال من باكستان، وسفيان الحسين من العراق، ويحى قدورة من فلسطين، وأنستازيا أجناتيكو من روسيا ، وهبة حسن من الهند، ونيكولا تشيمالي من جنوب أفريقيا ضمن فئة الفن.أما المتأهلون النهائيون إلى فئة الفيديوهات القصيرة فهم إبراهيم حجو من سوريا، وأنش ميرا من الهند، وإبراهيم دياب من الأردن، وفهمي متولي من الأردن، ومصطفى زكريا من مصر، وسالم العتيبي من الكويت.وفي فئة الألعاب الإلكترونية ، ضمت قائمة المتنافسين ستة متسابقين هم آية محمد من مصر، وإبراهيم حلمي من كندا، ومحمد علم من بنجلاديش، وعلي الحموي من سوريا، وإدواردو سوزا من البرازيل، ورهف شورى من سوريا.أما المتسابقون الستة في نهائيات فئة البرمجة في تحدي دبي للذكاء الاصطناعي فهم بلال البواردي من المغرب، وناهدة عبد السلام من الهند، وفاطمة غاناتبش من إيران، وياسر العرجي من المغرب، وبلال العبيد من سوريا، وعبد الرحمن المرزوقي من دولة الإمارات. الجدير بالذكر أن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025 قد تلقى أكثر من 3800 طلب مشاركة من 125 دولة تم تقييمها من قبل المشاركين الآخرين بالتحدي وفق نظام التصويت.