إحالة أوراق عاطل وسباك للمفتى أنهيا حياة عجوز في القليوبية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالقليوبية بإحالة أوراق عاطل وسباك لمفتي الجمهورية، لإبداء الرأى الشرعي في إعدامهما لاتهامهما بقتل عجوز أثناء نومها، إثر قيامهما بالتسلل لمسكنها لسرقتها، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة كما حددت المحكمة جلسة اليوم الثانى من دور شهر نوفمبر للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار رضا أحمد عيد، وعضوية المستشارين مصطفي رشاد محمود مصطفي، واحمد محمد سعفان، ومحمد حسنى الضبع، وأمانة السر عاصم طايل.
وأحالت النيابة العامة المتهمين، وهما سعودى.ح.س 20 سنة، وهشام.ص.ا 23 سنة «سباك»، إلى محكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر مارس الماضى قتلا عمدا مع سبق الإصرار المجني عليها س.س.أ بأن عقدا العزم على قتلها، وتسللا إلى مكان تواجدها وباغتاها أثناء نومها بأن أطبقا على رقبتها وفمها خنقا وكتما أنفاسها حتى لفظت أنفاسها.
وارتكب المتهمان تلك الجناية بقصد ارتكاب جنحة سرقة إذ أنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقولات مصوغات ذهبية مملوكة لذات المجني عليها من داخل مسكنه.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين حازا وأحرزا أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص عقار مخدر دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأكدت تحريات مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، عن وجود اتفاق مسبق بين المتهمين للتسلل لشقة المجني عليها فجرا وتخديرها وسرقة مصوغاتها الذهبية، وأنهما عزما على الخلاص منها إذا حالت بينهما وبين اتمام ارتكاب جريمتهما وما أن تسللا وشرعا في تخديرها، استشعرتهما فقاومتهما إلا انهما تعديا عليها ضربًا وخنقًا حتى ماتت وسرقا مصوغاتها وفرا هاربين وأمكن ضبطهما والمصوغات وعقار التخدير واعترفا بارتكاب الجريمة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية شبرا الخيمة جنايات شبرا الخيمة مفتى الجمهورية قسم ثان شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة بقضية «الدارك ويب» للمفتي
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، إحالة المتهم الأول بقضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والمعروفة إعلاميا بقضية "الدارك ويب"، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفته، وحددت جلسة اليوم السادس من دور شهر مارس للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم الثاني لتلك الجلسة.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، وحسام همام العادلي، وهيثم حلمي علي، ومحمد علي حمودة وأمانة سر إيهاب سليمان.
شهدت جلسة المحكمة اليوم، الاستماع لمرافعة دفاع المتهمين بالقضية، وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "طارق أ ع"، 29 سنة، عامل بمقهي، مقيم شارع الجامع، أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، و"علي الدين م ع"، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15/4/2024 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الـ18 عامًا.
وتابع أمر الإحالة أن المتهم الأول:أولًا: قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه "أحمد محمد سعد محمد"، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية - حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدًا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحايل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة "290 / 1، 3"، من قانون العقوبات. وألمح، أن المتهم الأول أحرز سلاح أبيض "سكين"، وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "مشرط - حزام من الجلد"، دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
أشار أمر الإحالة، إلي أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولًا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفًا، تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.