مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي يتباطأ في سبتمبر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تباطأ مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشكل أكبر في الشهر الماضي، ليستقر الآن فوق هدفه طويل الأجل، وفقاً لبيانات حكومية نشرت الخميس، قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية.
أعلنت وزارة التجارة الأميركية في بيان أن مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي PCE تراجع إلى 2.1 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، مقارنة مع 2.
وجاءت هذه الأرقام متماشية مع متوسط توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم رويترز، وهو ما يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لتحقيق هدفه طويل الأجل البالغ 2 بالمئة في المدى غير البعيد.
وفي ضوء الارتفاع الحاد في معدلات التضخم بعد وباء كورونا، فإن حقيقة أن التضخم المفضل لدى الفيدرالي أصبح الآن على بعد عُشر نقطة مئوية فقط من المستهدف للبنك المركزي الأميركي يشكل إنجازا كبيرا.
تمكن الفيدرالي من تحقيق تقدما في كبح جماح التضخم من خلال الإبقاء على معدلات الفائدة مرتفعة، لكن المستهلكين الأميركيين ما زالوا غير راضين عن ارتفاع تكاليف المعيشة، ويظل هذا الموضوع في مقدمة اهتمامات العديد من الناخبين قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
وقد قدمت كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمنافس الجمهوري دونالد ترامب مقترحات يقولان إنها ستساعد في خفض تكلفة السلع الأساسية اليومية مثل الغذاء والبنزين.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري في سبتمبر. وكان هذا متوافقا مع التوقعات أيضا.
وباستثناء قطاعات الغذاء والطاقة المتقلبة، ظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي دون تغيير عند 2.7 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، وهو أعلى قليلا من التوقعات، وبنسبة 0.3 بالمئة على أساس شهري.
إنفاق المستهلكين الأميركيين يفوق التوقعات في سبتمبر
زاد إنفاق المستهلكين الأميركيين بما يفوق المتوقع بشكل طفيف في سبتمبر، وهو ما يضع الإنفاق والاقتصاد على مسار نمو أكبر في الثلاثة أشهر الأخيرة من العام.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن إنفاق المستهلكين ارتفع 0.5 بالمئة الشهر الماضي بعد تعديله بالزيادة إلى 0.3 بالمئة في أغسطس. ويمثل إنفاق المستهلكين أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا صعود إنفاق المستهلكين 0.4 بالمئة بعد تقارير سابقة عن صعوده 0.2 بالمئة في أغسطس
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة التجارة الأميركية الفيدرالي التضخم الغذاء التضخم خطر التضخم خفض التضخم الفيدرالي رئيس الفيدرالي قرار الفيدرالي وزارة التجارة الأميركية الفيدرالي التضخم الغذاء اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
بورصات الخليج تهبط.. وسوق دبي المالي عند أعلى مستوى في عقد
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الأربعاء، مع توخي المستثمرين الحذر وسط تزايد التوتر الجيوسياسي.
إلا أن مؤشر سوق دبي المالي قد سجل أعلى مستوى في عشر سنوات بفضل مكاسب قطاعي الخدمات المالية والعقارات.
تحركات الأسهم
اترفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.6 بالمئة إلى 4761 نقطة، وهو أعلى مستوى له في أكثر من عشر سنوات.
وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصارف الإمارة، 2.8 بالمئة، فيما قفز سوق دبي المالي، مشغل البورصة، 4.5 بالمئة، وهو أكبر ارتفاع يومي في أكثر من عام ونصف العام.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة.
وهبط المؤشر السعودي 0.1 بالمئة، منهيا سلسلة مكاسب استمرت لثلاث جلسات، مع تسجيل معظم القطاعات خسائر.
وانخفض سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.1 بالمئة، وتراجع سهم جبل عمر للتطوير العقاري بنسبة 2.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.1 بالمئة بعد تعاملات متقلبة في وقت مبكر من جلسة اليوم. وتقدم سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.5 بالمئة وزاد سهم أريد 1.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3 بالمئة.