تباطأ مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشكل أكبر في الشهر الماضي، ليستقر الآن فوق هدفه طويل الأجل، وفقاً لبيانات حكومية نشرت الخميس، قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية.

أعلنت وزارة التجارة الأميركية في بيان أن مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي PCE تراجع إلى 2.1 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، مقارنة مع 2.

3 بالمئة في أغسطس.

وجاءت هذه الأرقام متماشية مع متوسط ​​توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم رويترز، وهو ما يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لتحقيق هدفه طويل الأجل البالغ 2 بالمئة في المدى غير البعيد.

وفي ضوء الارتفاع الحاد في معدلات التضخم بعد وباء كورونا، فإن حقيقة أن التضخم المفضل لدى الفيدرالي أصبح الآن على بعد عُشر نقطة مئوية فقط من المستهدف للبنك المركزي الأميركي يشكل إنجازا كبيرا.

تمكن الفيدرالي من تحقيق تقدما في كبح جماح التضخم من خلال الإبقاء على معدلات الفائدة مرتفعة، لكن المستهلكين الأميركيين ما زالوا غير راضين عن ارتفاع تكاليف المعيشة، ويظل هذا الموضوع في مقدمة اهتمامات العديد من الناخبين قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.

وقد قدمت كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمنافس الجمهوري دونالد ترامب مقترحات يقولان إنها ستساعد في خفض تكلفة السلع الأساسية اليومية مثل الغذاء والبنزين.

وقالت وزارة التجارة الأميركية إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري في سبتمبر. وكان هذا متوافقا مع التوقعات أيضا.

وباستثناء قطاعات الغذاء والطاقة المتقلبة، ظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي دون تغيير عند 2.7 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، وهو أعلى قليلا من التوقعات، وبنسبة 0.3 بالمئة على أساس شهري.

إنفاق المستهلكين الأميركيين يفوق التوقعات في سبتمبر

زاد إنفاق المستهلكين الأميركيين بما يفوق المتوقع بشكل طفيف في سبتمبر، وهو ما يضع الإنفاق والاقتصاد على مسار نمو أكبر في الثلاثة أشهر الأخيرة من العام.

وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن إنفاق المستهلكين ارتفع 0.5 بالمئة الشهر الماضي بعد تعديله بالزيادة إلى 0.3 بالمئة في أغسطس. ويمثل إنفاق المستهلكين أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي.

وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا صعود إنفاق المستهلكين 0.4 بالمئة بعد تقارير سابقة عن صعوده 0.2 بالمئة في أغسطس

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة التجارة الأميركية الفيدرالي التضخم الغذاء التضخم خطر التضخم خفض التضخم الفيدرالي رئيس الفيدرالي قرار الفيدرالي وزارة التجارة الأميركية الفيدرالي التضخم الغذاء اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

في القيم الجمالية!

في القيم الجمالية!
بقلم: د. ذوقان عبيدات
قالوا: بحق السماء! لا تكتب عن التعليم، وانسَ المناهج! ألست مختصُا بالفلسفة؟ اكتب عن محسني الفكر البشري: سقراط، وإفلاطون، وأرسطو! اكتب عن ديكارت، أو هيجل، ولا تقترب من كارل ماركس! اكتب عن سارتر، وسيمون دي بوفوار، وابتعد عن صفية زغلول، وهدى شعراوي، ونوال السعداوي! وابتعد عن ابن رشد، وحسن الصباح وغيرهم؛ كي لا تفتح عليك أبوابًا مغلقة، وحتى تبتعد عن حسن نصر الله، والمقاومة، واكتب ما تشاء.
ألم تسمع بما حدث لأحمد الزعبي؟
حينها، قررت الكتابة عن قيم الجمال، وهي القيم الأكثر أمنًا،
فما الجمال؟

(1)
الجمال

الحق، والخير، والجمال هي أعلى القيم في الفلسفة اليونانية، فالحق أساس علم التفكير، والمنطق، والمعرفة. والخير أساس علم الأخلاق والضمير. والجمال أساس علم الجمال!
بل قالوا: الحق جمال، والخير جمال! فبالجمال تلتقي قيم الإنسانية جميعها.
والجمال هو تكامل عناصر هي:
تباين الأجزاء ، وانسجامها، واكتمالها، وبهاؤها! هذه شروط العمل الجميل، سواء أكانت وردة، أم امرأة، أم لوحة أم تمثالًا، أم قصيدة؛ وإذا اختفى عنصر منها فُقِد الجمال، فالقصيدة غير المكتملة ليست جميلة، واللوحة ذات اللون الواحد ليست جميلة، وهكذا..
فالجمال، تباين، وتنوّع، وبهاء!
فلا جمال إذا لم ينتقل بهاؤه إليك!

(٢)

قيم جمالية أربع

مقالات ذات صلة التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. ! 2025/02/20

في الجمال أربع قيم أساسية هي:
الرقة، مقابل الروعة، والجمال مقابل الحلاوة. وفي التوضيح:
الرقة جمال أنيق جاذب، تقربك من الموضوع؛ حتى تراه بيدك، وتلمسه بعينك! يقودك لمسافة الصفر.
فجدول الماء رقيق، والفتاة الفاتنة رقيقة، والزهرة قبل تفتحها رقيقة،
والعشب النامي لتوّه رقيق!
أما الروعة، فهي جمال مفرط، يدهشك، ويبعدك عن الموضوع؛
فالليل الحالك رائع، وموج البحر الهائج رائع، والصخور الحادة العالية رائعة! والفائقة الجمال رائعة. وهذا يقودك إلى مسافة على حافة المياه الإقليمية.
ولذلك، إذا أردت أن تعشق، فعليك بالرقة! وإذا أردت أن تخاطر، فعليك بالروعة!
(٣)
الجمال والحلاوة
يقول الفلاسفة: الجمال هو انسجام العناصر، وتعددها، وتنوعها، وبهاؤها.
بينما الحلاوة هي الملاحة، والأناقة، والحداثة!
وهل ننسى أن الشاعر الدارمي قال:
قل للمليحة في الخمار الأسود! ولم يقل: قل للجميلة..
فما الفرق؟
اختلفت سيدتان: أيّهما أجمل!
فاحتكمتا عند عمر بن أبي ربيعة، فقال للأولى بعد النظر، والحديث:
أنت أجمل، وقال للثانية: أنت أحلى!
كانت الأولى ممشوقة القوام، ذات خصر دقيق، وعيون واسعة، وشعر طويل … إلخ من مظاهر حسية.
وكانت الثانية، أنيقة، ذات ملابس
وفق الموضة، مرِحة، ذات حضور لافت، لبقة الحديث! رشيقة.
فمن التي حكم لصالحها عمر؟
قيل: الجمال يتخاذل مع العمر،
والحلاوة تتكاثر مع العمر!!!!!
وهكذا!
الحلاوة، والجمال تنوع، واختلاف، وأخذ، ورد! فكر، ورأي معاكس!
قديم وحديث، قبول ورفض!
خصومة، ووفاق!
فلا نقول: إما، أو! بل نقول: كلها معًا!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • في القيم الجمالية!
  • مؤشر نيكي يغلق مرتفعا بعد تعليقات محافظ بنك اليابان
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجل أعلى مستوى في 19 شهرا
  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتل مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي
  • الإحصاء الكويتي: ارتفاع التضخم بنسبة 2.5 % في يناير الماضي
  • الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
  • مؤشرات وول ستريت تتجاهل إشارات الفيدرالي وتسجل مستويات قياسية
  • لا للتهجير.. نعم لحل الدولتين
  • الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال