وفد كتائبي زار السفير البابوي موفدا من رئيس الحزب: للتطبيق الكامل للقرارات الدولية وفي مقدمها 1701 و1559
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
زار وفد من حزب الكتائب اللبنانية السفير البابوي باولو بورجيا في مقر السفارة في حريصا، موفدا من رئيس الحزب النائب سامي الجميّل لعرض مجموعة من الملفات وتصور الكتائب للحلول لا سيما في ظل الوضع الخطير الذي يمر فيه لبنان.
وضم الوفد :النائب نديم الجميّل، نائب رئيس الحزب الدكتور برنار جرباقة وعضو المكتب السياسي الدكتور الآن حكيم.
وشدد الوفد، وفق بيان، أمام السفير البابوي على "ضرورة التطبيق الكامل للقرارات الدولية وعلى رأسها 1701 و1559 واحترام الدستور مؤكدين ضرورة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الشرعية المخولة وحدها الدفاع عن لبنان وحماية أرضه وشعبه..
وأطلع الوفد السفير البابوي على الجهود التي يقوم بها الحزب بالتعاون مع البلديات والجمعيات الأهلية لتأمين إقامة لائقة بالنازحين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم ولجأوا إلى المناطق الآمنة كما نقل الوفد إلى بورجيا القلق على مصير أهالي المناطق الحدودية الذين قرروا البقاء في قراهم حفاظاً على وجودهم وأرضهم وهم بحاجة ماسة إلى دعم يسمح لهم بالاستمرار والصمود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السفیر البابوی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".