اللبكي: 70 الف نازح لبناني الى عكار ولم يعد لديها القدرة على استيعاب المزيد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لفت محافظ عكار المحامي عماد اللبكي بعد لقاءات عدة عقدها في مكتبه في سرايا حلبا، مع هيئات بلدية واجتماعية ومنظمات دولية في اطار متابعة موضوع النازحين اللبنانيين، الى أنه "لغاية يوم أمس مساء ومن دون الأزمة التي حصلت في بعلبك الهرمل والتي لم نعرف بعد عدد النازحين منها، وصلنا الى زهاء 70 ألف نازح لبناني من مناطق مختلفة، إن كان من الجنوب أو من بعلبك الهرمل، 60 ألف منهم متواجدون في المنازل والباقي في مراكز الإيواء موزعين على 94 مركزا".
واوضح ان "التنسيق يحصل في مراكز الايواء مباشرة مع مدير المدرسة وتقوم وزارة الشؤون الإجتماعية باعطائنا تقريرها اليومي في حال تغيرت الأعداد وان كان هناك أي حالة مرض وكل التفاصيل اللازمة لغرفة إدارة الكوارث التي نضعها نحن في داتا معينة ونعالجها وفقا للاصول، مع داتا يومية عن الأكل والمساعدات التي توزع على المراكز، أما في المنازل فنتعامل مع النازحين عن طريق البلديات والجمعيات الموجودة التي تقوم بالمساعدة".
واكد ان "لدينا تحديات عدة والبارحة أرسلنا كتابا الى وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين المسؤول عن إدارة الأزمة وفندنا اهم الحاجات، وهي تأمين المركز بالكهرباء تحسبا للصقيع، خصوصا ان المتواجدين في مناطق بارتفاع 400 متر وما فوق تكون نسبتها أقوى. فهناك تحد لموضوعي النفايات والكهرباء في مراكز الإيواء التي لم نستطع تأمينها. فنحن حينما يحل الليل وتسود العتمة، لا يمكننا تشغيل المولد بسبب النقص في مادة المازوت، كما اننا لا نستطيع تأمين إشتراكات الكهرباء".
ولفت الى انه "لم يعد لدى عكار القدرة على استيعاب اعداد اكثر من النازحين ولم يعد لدينا مراكز إيواء تستطيع استيعاب اكثر من الموجودين، لدينا 94 مركز إيواء جميعها ممتلئة وربما في كل مركز تلقى غرفة أو غرفة ونصف، وهذا شيء لا يذكر، وباقي المدارس التي ما زالت مقفلة لان وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي اتخذ قرارا بعدم فتحها كون التدريس سيبدأ في 4 تشرين الثاني ولهذا السبب اصدرت توضيحا بالامس على الكلام الذي ادلى به محافظ بعلبك بشير خضر والذي قال ان في عكار اماكن للنازحين، لذلك احببت التوضيح بعد كلام زميلي، كي لا أعزب الناس وتأتي الى هذه المناطق ولا تجد اماكن فيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
للمرة الثالثة أو الرابعة ، من يحسب ، يثق الطاهر حجر و الهادي إدريس و عبد الواحد محمد نور في مليشيا الدعم السريع و يحاولون التحرك كقوة عسكرية في دارفور لممارسة مهام الحياد: و هي قطعا ليست هي الدفاع عن المدنيين “الزرقة” الذين يتم استهداف قراهم و معسكراتهم و قتل أفرادهم في سهول دارفور على الهوية. إنه جوهر المشروع العنصري لعرب الشتات و لم يجتهدوا في إخفائه أبداً. لم يسأل هؤلاء القادة أبداً السؤال المعهود : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ؟ كيف أثق بمليشيا دفنت المساليت أحياء اغتصبت نساءهم ؟ المهم ، حاول هؤلاء الذين حملوا السلاح في السابق دفاعاً عن الزرقة لحمايتهم من التطهير العرقي و الإبادة الجماعية ، فإذا المال الإماراتي يقنعهم بتغيير المواقف و التحالف مع الجنجويد و السماح للزرقة بالموت أمام أعينهم ـ مع حبس النفس و الدعوة إلى الموت بهدوء ثم إستلام التعويضات الدولارية نيابة عن شهداء الزرقة من المدنيين و جيوش هذه الحركات التي يتم قتلهم مع كل تحرك عسكري بسيط ـ
و بالأمس ، أقنعت الإمارات هؤلاء القادة بتوجيه خطاب للمدنيين المحاصرين في الفاشر بأن اخرجوا فقد حصلنا لكم على وعد من الجنجويد بعدم التعرض. و تحت ضغط الحصار و القذائف ربما بدا لكثيرين أنه عرض كريم و يمكن القبول به ، فقط ليعلنوا اليوم أن قواتهم المحايدة تعرضت للهجوم من الجنجويد للمرة التي تتجاوز حد التعلم من الأخطاء و العبرة بغيرك لا بنفسك و حد تعلم العقلاء من تجاربهم و من حقائق أن الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة مسلحة وتتجول في دارفور و إن كانت صديقة أو عميلة أو متحالفة ؛ و هذه هي الألفاظ المحترمة لوصف وجهة النظر الجنجويدية في قوات معظمها من الفور و الزغاوة تحمل السلاح الخفيف و تتحرك في دارفور بإذن و تنسيق من الجنجويد و بمال إماراتي ، و تريق دمها و تزهق أرواحها فقط لتبدي للدارفوريين أنه من الآمن التعايش مع المليشيا القابلة للإصلاح و التأهيل من أمراضها العنصرية العضال.
د. عمار عباس