بنك «البركة مصر» يشارك في تحالف مصرفي لتمويل الشركة السعودية المصرية للتعمير
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن بنك البركة مصر عن المشاركة في منح تمويل مشترك بقيمة 4.4 مليار جنيه مصري، ممتد على مدى 7 سنوات، لصالح الشركة السعودية المصرية للتعمير، وذلك بهدف تمويل جزء من إجمالي التكلفة الاستثمارية البالغة 25 مليار جنيه مصري لمشروع الشركة العقاري"سنترال" في القاهرة الجديدة.
جاء الإعلان خلال حفل توقيع العقد بحضور حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر، السيد محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، والشيخ صالح بن عبد الله بن صالح الحناكي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، ومحمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة الممثلة للمؤسسات المالية المشاركة في التمويل.
ويضم التحالف المصرفي 8 بنوك بقيادة بنك أبوظبي الأول مصر بصفته المرتب الرئيسي الأول و مسوق التمويل و بنك الحساب ووكيل التمويل. هذا التحالف يشمل: بنك الإمارات دبي الوطني بصفته المرتب الرئيسي ووكيل الضمان، وبنك أبوظبي التجاري بصفته المرتب الرئيسي وبنك المستندات، والبنك العربي بصفته المرتب الرئيسي وبنك حقوق الملكية، وبمشاركة بنك الإسكان والتعمير، وبنك المصري الخليجي، وميد بنك، وبنك البركة مصر، هذا وقد تم تعين مكتب معتوق بسيوني وحناوى للمحاماة والاستشارات القانونية كمستشار قانوني للمقرضين و مكتب White & Case كمستشار قانوني للمقترض.
وصرح حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر، قائلًا: «إنطلاقًا من التزامنا الراسخ في بنك البركة مصر بدعم المشاريع الاستثمارية الضخمة التي من شأنها تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، نعتز دائمًا بالمشاركة في المبادرات الرامية إلى تطوير القطاعات الهامة والفاعلة في مصرعبر تسهيلات مصممة خصيصًا لتلبي احتياجات المستثمرين. يأتي تعاوننا مع مؤسسات مصرفية رائدة في هذا التحالف المالي جنبًا إلى جنب مع الشركة المصرية السعودية للتعمير، كخطوة تعكس مدى التزامنا في بنك البركة بتقديم حلول مالية مبتكرة تتناسب مع توجهات ومتطلبات عملائنا وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.»
وقال محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير قائلا: «يمثل تعاوننا مع بنك أبوظبي الأول مصر وتحالف المؤسسات المالية خطوه هامه نحو تحقيق رؤيتنا لمشروع "سنترال"، ونعتبرها شهادة ثقة من القطاع المصرفي بكيان عملاق مثل الشركة السعودية المصرية للتعمير. حيث أنه قد تم تغطية القرض بزياده تقدر بنسبة 1.5 ضعف عن القيمة الأصلية للقرض، وبرجوع لمشروع "سنترال"، نؤمن بأنه سوف يعيد تعريف مفهوم المساحات الحضرية متعددة الاستخدامات في القاهرة الجديدة، بما يوفر تجربة عقارية عالمية المستوى تجسد التزامنا بتقديم "القيمة مقابل المال" لعملائنا، وبينما نواصل توسيع محفظتنا، نظل ملتزمين بوعودنا حتى نظل الشريك الموثوق والدائم لهم.»
اقرأ أيضاًبنك القاهرة يقدم عروضا تحفيزية للعملاء بمناسبة اليوم العالمي للادخار
بنك أبوظبي الأول مصر يرتب قرضا مشتركا لصالح الشركة السعودية المصرية للتعمير
بنك نكست يشارك في تحالف مصرفي لتمويل الشركة المصرية للاتصالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك البركة بنك البركة مصر بنك أبوظبي الأول مصر الشركة السعودية المصرية للتعمير الشرکة السعودیة المصریة للتعمیر بنک أبوظبی الأول مصر الرئیس التنفیذی بنک البرکة مصر
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية: مواجهة الشائعات مسؤولية «جماعية» لوقف مخططات زعزعة الأمن
قال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الشائعات تمثل خطرا كبيرا على استقرار المجتمع وسلامة نسيجه، إذ يمكن أن تؤدي إلى تفتيت الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، وإثارة الفتن، ونحن في أمس الحاجة فيه إلى التكاتف والتعاون.
التصدي للشائعات مسؤولية مجتمعيةوأكد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية خلال حديثه لـ«الوطن» أن الشائعات تعد أداة خطيرة لزعزعة الأمن القومي والتأثير السلبي على الروح المعنوية للمواطنين، مشيرا إلى أن مسؤولية التصدي لها تقع على عاتق الجميع، سواء الأفراد، أو وسائل الإعلام، أو المؤسسات الحكومية.
إطلاق حملات توعية لمواجهة الشائعاتوأضاف أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة في مكافحة الشائعات من خلال إطلاق حملات توعية، وتوضيح الحقائق بشفافية وسرعة، وهو ما يستوجب دعما شعبيا واسعا لنشر الوعي بخطورة هذه الظاهرة.
التحقق من صحة الأخبار والمعلومات المتداولةودعا النائب إلى أهمية التفكير النقدي والتحقق من صحة الأخبار والمعلومات قبل تداولها قائلا:« علينا أن نكون درعا واقيا للوطن ضد محاولات بث الشائعات، وأن أهل الشر وإعلامهم المشبوه دائما ما يسعون للإثارة الفتنة والبلبة من أجل هدم الدولة المصرية».