الحسيني يكشف عن قرار دولي هام تم اتخاذه بحق حزب الله
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
رد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، على ما ينشر حول إمكانية الهدنة في لبنان أو الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي التفاصيل، قال الحسيني خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس: "خذوها مني وانقلوها عني، كل ما يُنشر أو يُسرّب حول إمكانية الهدنة في لبنان أو الاتفاق على وقف إطلاق النار هو وهم وخيال".
وتابع: "القرار الدولي متخذ بإنهاء الوجود العسكري لحزب ( الله) في لبنان وسوريا، والجيش الإسرائيلي أوكل إليه تنفيذ هذه المهمة، ولا ولن يتوقف أو يتراجع عنها حتى تحقيق هذا الهدف بنجاح، وسينجح هذا الواقع وهذه الحقيقة بعيدا عن كل الأوهام والتمنيات".
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع ابرام اتفاق مع حزب الله ينهي الحرب في الجبهة اللبنانية، الأمر ذاته أسهب في الحديث عنه موقع أكسيوس الأميركي الإخباري حيث نقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين بأنهم يعتقدون أن حزب الله “أصبح أخيرا على استعداد للنأي بنفسه عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة”، ووفقا لأكسيوس، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الحسيني بيروت جنوب لبنان حزب الله لبنان نعيم قاسم
إقرأ أيضاً:
مخاوف من طروحات إسرائيليّة تنسف اتفاق وقف النار
كتبت بولا مراد في" الديار": لا يبدو لبنان الرسمي كما حزب الله متفائليْن بالتزام اسرائيل بتاريخ ١٨ شباط، المستحدث، لسحب قواتها من القرى والبلدات التي تحتلها. فالمبررات غير المفهومة التي منعتها من الالتزام بالمهلة الاولى قد تضعها نفسها على الطاولة لتأخير انسحابها مرة جديدة، خاصة وان الادارة الاميركية الجديدة تبدو متناغمة الى حد كبير مع اجندات ومشاريع اسرائيل سواء في فلسطين المحتلة او لبنان او حتى سوريا.
وبحسب مصادر مواكبة للملف، "تتجه كل الانظار راهنا الى المشاريع والخطط والسيناريوهات التي سيضعها نتنياهو على طاولة الرئيس الاميركي يوم الثلاثاء المقبل، بحيث سيكون لقاء أول يُعقد بينهما بعد عودة ترامب الى البيت الابيض. ولا شك ان الملف الفلسطيني سيكون اولوية، لكن ترابط الملفات الفلسطينية- اللبنانية والسورية سيجعل مصير الوضع في الجنوب بندا دسما في المفاوضات".
وتقول المصادر لـ"الديار":"من الخيارات التي يروج لها نتنياهو بقاء قوات الاحتلال في 5 مواقع داخل الأراضي اللبنانية متنشرة على القطاعات كافة (الاوسط والغربي والشرقي) وهي عبارة عن مرتفعات استراتيجية تكشف جزءا كبيرا من الاراضي الفلسطينية الحدودية المحتلة، كما تم التداول مؤخرا بطرح المنطقة العازلة داخل الاراضي اللبنانية حيث ينحصر فيها التواجد لدجيش اللبناني وقوات اليونيفل، ما يشكل ضمانة للمستوطنين للعودة الى قراهم. اذ تعتبر اسرائيل انه وطالما هؤلاء لم يعودوا فهي لم تربح الحرب، وعودتهم مرتبطة بازالة اي تهديد لذلك نراها تواصل تفجير وحرق المنازل والبنى التحتية في البلدات التي لا تزال تحتلها لاعتبارها ان ذلك قد يمنع العودة او لانها حقيقة تخطط للعودة لطرح المنطقة العازلة في مرحلة مقبلة".
وتحسبا للأسوأ، يحاول لبنان الرسمي ممثلا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون استباق اي مشاريع مماثلة من خلال التواصل شبه اليومي مع الطرف الاميركي لحثه على ممارسة الضغوط اللازمة مسبقا على تل ابيب لضمان التزامها بمهلة 18 شباط وتجنب وضع لبنان في وضع لا يُحسد عليه فيُفرض عليه مجددا تمديد للمهلة سيكون هذه المرة بمثابة تأكيد بعدم نية العدو الانسحاب من القرى التي لا يزال يحتلها.