الإمارات عضواً في لجنة معايير الأمان التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم عن تعيينها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية عضوا في الدورة الثامنة للجنة معايير الأمان التابعة لها والتي تتألف من 26 ممثلاً من الجهات الرقابية النووية والإشعاعية من جميع أنحاء العالم. وتمثل سارة السعدي، مدير إدارة الأمان النووي في الهيئة الدولة في هذه اللجنة وتم اختيار ممثلي الجهات من قبل رافائيلو مريانو غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتعد اللجنة .. لجنة دائمة تتألف من كبار المسؤولين الحكوميين الذين يضطلعون بمسؤوليات وطنية لوضع المعايير الرقابية للطاقة النووية، ونقل المواد المشعة فضلاً عن الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ، وتقدم المشورة للمدير العام بشأن البرنامج الشامل المتعلق بالجوانب الرقابية للأمان.
وقالت سارة السعدي إن تعيين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عضوا في اللجنة يعد إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات ويعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة للاستفادة من إطارها الرقابي النووي الفعال الذي ساهم في أن تصبح نموذجاً يحتذى بها عالمياً للعديد من الدول التي تطمح إلى الشروع في بناء برنامج للطاقة النووية ومن خلال المشاركة في هذه اللجنة الدولية، تستطيع الهيئة تبادل خبراتها وممارساتها الرقابية والتي يمكن أن يكون لها تأثير على تطوير معايير الأمان النووي على المستويين الوطني والدولي.
وأضافت أن اللجنة تضطلع بالعديد من المسؤوليات مثل تقديم المشورة بشأن استراتيجية وضع معايير الأمان الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحل المسائل العالقة والتي تقدمها لجان أخرى مشاركة في عملية الإعداد والمراجعة في الوكالة لمعايير الأمان إلى جانب المصادقة على نصوص أساسيات ومتطلبات الأمان التي تقدم إلى مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للموافقة عليها وتحديد مدى ملاءمة أدلة الأمان التي ستصدر وتقديم المشورة بشأن قضايا معايير الأمان والقضايا الرقابية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة معاییر الأمان
إقرأ أيضاً:
سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية
تعهد سيباستيان كو بإجراء تغيير حقيقي في اللجنة الأولمبية الدولية، في حال انتخابه رئيسا جديدا لها، موضحا أن "عددا قليلا من الأشخاص لديهم النفوذ داخل المؤسسة".
سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدوليةوذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن كو، البطل الأولمبي مرتين ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، يرى نفسه مرشحا للإصلاح لخلافة الألماني توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
ونشرت اللجنة الأولمبية الدولية، صباح اليوم الخميس، بيانات ومعلومات عن المرشحين السبعة للمنصب، وفي مؤتمر صحفي لإطلاق برنامجه، كان كو واضحا برغبته في إضفاء طابع الديمقراطية في حال انتخابه رئيسا.
وقال كو: "لا يوجد نقص في المواهب (بين الأعضاء)، لكن السؤال الذي كنت دائما اسأله لنفسي كعضو هو ماذا لدي وباقي الأعضاء لتقديمه، والحقيقة هو أن ذلك ليس كافيا وهناك نفوذ كبير لعدد قليل من الأشخاص".
بالأسماء.. غيابات الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا اليوم في الدوري المصري كريم رمزي ينتقد مهاجمي حسين لبيب: الزمالك يحتاج لضبط علاقته بجميع الكوكبوأضاف: "أرى أن إنشاء لجان حقيقية وذات مغزى وتصب في المكتب التنفيذي، بالإضافة إلى أن يكون المكتب التنفيذي منفتح على كافة الأراء ويلعب دورا هاما، ويجب أن يكون مرحبا بالعمل بشكل متعاون دائما، لأن تلك هي الأمور الهامة، وفي الوقت الحالي ليس لدينا ذلك، عملية صناعة القرار غير موجودة، ويجب إزالة كافة الحواجز".
وأوضح كو: "الأمر يتعلق بتحرير الناس من القيود، بحيث إذا جئت بتحليل مختلف للأمور لا يتم اعتبار ما تقوله مجرد هرطقة وأنك تحاول إفساد الأمر بأكمله".
وحينما تم لفت نظر كو إلى أن كلماته قد لا تلقى استحسان المسؤولين البارزين حاليا في اللجنة الأولمبية الدولية قال: "حسنا أنا أسف لكن تلك هي الطريقة التي أنظر بها إلى الأمور".
كما تعهد كو بتجنب إثارة الجدل الذي دار في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي في منافسات الملاكمة، مؤكدا أنه سيقدم سياسات واضحة وقائمة على العلم، لحماية فئة السيدات في حال تم انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.
وتابع كو في مؤتمره الصحفي الذي أقيم في القرية الأولمبية قي العاصمة البريطانية لندن: " في فئة السيدات، تم إدراج ذلك الأمر في البرنامج الانتخابي وهو أمر غير قابل للتفاوض، إذا لم يكن لديك سياسات واضحة، سينتهي بك الأمر مثلما حدث في باريس".
وكان ذلك إشارة من كو لما حدث في منافسات الملاكمة بالأولمبياد، حيث توجت كل من الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج، بالميدالية الذهبية، رغم استبعادهما العام الماضي من بطولة العالم للملاكمة بسبب الجدل حول مدى الأهلية الجنسية لكليهما.