«مكتبة مصر العامة المتنقلة» تنظم فعاليات جديدة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تواصل مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، فعاليات المكتبة المتنقلة في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية لبناء الإنسان المصري»، من خلال تقديم أنشطة متنوعة.
فعاليات مكتبة مصر المتنقلةوفي هذا الإطار، نظمت المكتبة اليوم، ضمن فعاليات مكتبة مصر العامة المتنقلة «مصر تقرأ»، العديد من الفعاليات للأطفال في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كجزء من فعاليات وزارة الثقافة المصرية.
وتقدم المكتبة المتنقلة خدماتها لجمهور الفعالية من الأطفال، والتي تتمثل في ورش قراءة جماعية لتنمية عادة القراءة، وورشة هاند كرافت عن انتصارات أكتوبر 1973 لتنمية الحس الوطني، وورشة رسم وتلوين لتنمية الحس الفني.
نشر المعرفة ورفع الوعيوقالت رانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، إن المكتبة المتنقلة تحرص على الوصول بفعالياتها الثقافية والفنية إلى المواطنين بغض النظر عن مواقعهم، وذلك لنشر المعرفة ورفع الوعي، وبناء الإنسان وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة.
المكتبة تقدم خدمات متنوعةوأضافت شرعان أن المكتبة المتنقلة قدمت اليوم العديد من الخدمات الثقافية لأبناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك تفعيلًا لما تم الاتفاق عليه خلال لقاء قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر الكاتدرائية الأسبوع الماضي، لمناقشة سبل التعاون في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان». وتشمل هذه الخدمات الاطلاع بالإضافة إلى عدد من ورش العمل الفني والحكي والرسم والتلوين الموجهة للأطفال. وأوضحت أن تواجد الهيئة في الكاتدرائية يمثل فرصة جيدة للتعرف على الخدمات التي تقدمها مكتبات مصر العامة في مجال الطفل والتواصل معها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مكتب مصر الكنيسة الكنيسة المصرية المکتبة المتنقلة مکتبة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسوان تنظم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعالياتها بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بدراو لقاء بعنوان "إشكاليات السرد وبناء الشخصية الأدبية"، من خلال ورشة المصطبة، بهدف تسليط الضوء على مشكلات السرد الأدبي في محافظة أسوان والتحديات التي يواجهها الكتاب.
شارك في النقاش عدد من كتّاب السرد البارزين والمهتمين بالشأن الثقافي، حيث تحدث طه الأسواني، رئيس نادي الأدب المركزي بثقافة أسوان، عن تاريخ السرد في أسوان وأهم كتابه البارزين، مشيرا إلى بعض المحاور الرئيسة مثل التهميش الإعلامي، موضحا أن الإعلام المحلي لا يُبرز الأعمال الأدبية الصادرة من أسوان بشكل كاف، مما يحد من انتشارها على المستوى الوطني، كما تم تناول قضايا غياب الورش التدريبية وندرة النشر المحلى.
وزير الاتصالات: مركز إبداع مصر الرقمية بجامعة أسوان حقق نجاحا منقطع النظير محافظ أسوان: استمرار تقييم مستوى الأداء وتطبيق الثواب والعقاب للقيادات المحلية أنشطة ثقافيةفي نهاية النقاش، اقترح المشاركون حلولا مثل تنظيم مهرجانات أدبية سنوية تحتفي بالسرد في أسوان، ورش عمل تدريبية للكتابة السردية، وتأسيس منصة إلكترونية لنشر قصص وأعمال كتّاب أسوان، وذلك لتعزيز انتشار الأعمال الأدبية من المحافظة، توثيق التراث الثقافي لأسوان وتوظيفه في الأعمال السردية لإبراز الهوية المحلية، ومن آليات تنفيذ الحلول التعاون بين المكتبات العامة ووزارة الثقافة لإطلاق مبادرات لدعم السرد، الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لخلق مجتمع أدبي افتراضي يعزز الحوار بين الكتّاب. إطلاق مسابقات أدبية محلية تهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها. توثيق الحوار كنواة لسلسلة فعاليات مستقبلية تناقش تطور السرد في أسوان.
وفي الختام دعا الكاتب طه الأسواني إلى تعزيز التعاون بين الكتّاب والمؤسسات الثقافية، كما أشار إلى ضرورة التركيز على القصص المستوحاة من البيئة الأسوانية الغنية بالتراث الثقافي والطبيعي، لما لها من قدرة على جذب القراء والترويج للسرد.
في سياق آخر، وضمن أنشطة الفرع، برئاسة يوسف محمود، وبإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، نظم بيت ثقافة دراو محاضرة بعنوان "التوحد عند الأطفال ودور الآباء" ألقاها محمد عبد القادر، أستاذ خدمة الفرد بجمعية أصدقاء المرضى. تطرق عبد القادر إلى مرض التوحد الذي يُعد اضطرابا في النمو العصبي ويؤدي إلى ضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي. كما استعرض المحاضِر كيفية تأثير التوحد على النمو المعرفي واللغوي للأطفال، مؤكدًا على أهمية فهم الأهل للسلوكيات المختلفة التي قد تظهر لدى الأطفال، مثل الصراخ أو الاعتداء على الآخرين.