البوابة نيوز:
2025-04-07@08:09:10 GMT

ماهي متلازمة كوفاد أو الحمل التعاطفي للرجال؟

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعاني بعض الأزواج من أعراض مشابهة لأعراض الحمل، رغم عدم حملهم للجنين، وتعرف هذه الحالة بـ"متلازمة كوفاد" أو “الحمل التعاطفي”، حيث يظهر لدى الزوج أعراض جسدية ونفسية تتزامن مع حمل الشريكة، وتشمل الغثيان، التعب، واكتساب الوزن، ما يشير إلى أن تأثيرات الحمل قد تمتد لتشمل الشريك غير الحامل، ومتلازمة “كوفاد” اسمها مشتق من الكلمة الفرنسية “couver” التي تعني “احتضان البيض”، ويستخدم للإشارة إلى مجموعة من الأعراض التي تظهر لدى الزوج، مماثلة لتلك التي تعانيها النساء الحوامل.

قد تتضمن الأعراض زيادة الوزن، آلام الجسم، وأحياناً اضطرابات الجهاز الهضمي.

تعتبر متلازمة كوفاد حالة نفسية وجسدية حقيقية، تؤثر في العديد من الأزواج، رغم أنها لا تتطلب علاجات محددة، وتعكس المتلازمة رغبة الشريك غير الحامل في التفاعل العاطفي مع تجربة الحمل، مما يؤكد أهمية التواصل والدعم المتبادل بين الشريكين خلال هذه الفترة، وهذه الحالة لها جذور تاريخية طويلة، ورغم استمرار حدوثها، لا تزال أسبابها غير مفهومة تماماً، ويعتقد أنها استجابة نفسية تتسبب في أعراض جسدية حقيقية بسبب التغيرات العاطفية لدى الشريك مع اقتراب مرحلة الأبوة.

ووفقا ببعض الدراسات إلى أن الحمل التعاطفي ليس نادراً، حيث أظهرت دراسة على 267 زوجاً في نيويورك أن حوالي 20% منهم طلبوا الرعاية بسبب أعراض مشابهة للحمل، وتشير تقديرات أخرى إلى أن ما يصل إلى 97% من الأزواج حول العالم قد يعانون من بعض أعراض متلازمة كوفاد.

 

الأسباب:

ترجع بعض الأبحاث سبب هذه المتلازمة إلى استجابة عاطفية وهرمونية للحمل، فالشريك الذي يعيش تجربة الحمل بجوار شريكته قد يشعر بمشاعر تعاطف، توتر، وحماس، مما يؤثر على مستويات هرموناته، ويعتقد أن زيادة الكورتيزول (هرمون التوتر) وانخفاض التستوستيرون قد يؤديان إلى ظهور أعراض مشابهة لأعراض الحمل، مثل التعب، اضطرابات النوم، والتقلبات المزاجية.

وقد يكون الأزواج الذين خضعوا لعلاج العقم أكثر عرضة لهذه المتلازمة بسبب التركيز الكبير على نجاح الحمل وزيادة مستويات التوتر والتعاطف، ومن الأعراض الشائعة التي تظهر على الأزواج المصابين بمتلازمة كوفاد مجموعة واسعة من الأعراض التي تعكس بعض أعراض الحمل، وتشمل:

الأعراض الهضمية: آلام في البطن، غثيان، تقيؤ، اضطرابات في الشهية.

الأعراض العظمية: آلام الظهر، آلام الأسنان.

الأعراض العصبية والنفسية: القلق، الاكتئاب، مشاكل النوم.

أعراض أخرى: التعب العام، زيادة الوزن، تشنجات في الساق.

تبدأ الأعراض غالبًا في الثلث الأول من الحمل وتعود في الأشهر الأخيرة، وتنتهي عادةً بعد الولادة.

 

العلاج:

عادة لا تتطلب متلازمة كوفاد علاجاً طبياً محدداً، لكن يمكن التخفيف من الأعراض ببعض الطرق إذا أصبحت مزعجة، مثل:

التمارين الرياضية والتأمل: تخفف من مستويات التوتر وتساعد في تحسين الحالة النفسية.

استراتيجيات التأقلم: مثل القراءة عن الحمل وحضور جلسات التحضير للولادة، ما يمنح الشريك شعورًا بالاستعداد ويخفف من توتره.

استشارة طبيب: في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، ينصح باللجوء لطبيب مختص لاستبعاد أي مشاكل صحية كامنة.

 

تأثير متلازمة كوفاد على الشريكة الحامل:

قد تتفاوت مشاعر الشريكة الحامل تجاه ظهور الأعراض على شريكها بين الشعور بالتقدير لتعاطفه معها وبين مشاعر الإحباط في حال شعرت بأن الأعراض تمنعه من تقديم الدعم اللازم لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطرابات الجهاز الهضمي من الأعراض

إقرأ أيضاً:

3 نصائح للرجال من أجل صحة أفضل

أميرة خالد

جمع منتدى صحي للرجال نظمته مؤسسة “كوبر هيلث كير” الصحية في مقاطعة كيب ماي الأمريكية نحو 70 رجلًا وعددًا من النساء، للمشاركة في جلسة حوارية مع فريق من الأطباء ومدرب رياضي، بهدف استكشاف سبل تعزيز صحة الرجال من خلال الحوار والتعليم والتجارب الشخصية.

بحسب تقرير نشره موقع Philly Voice، سلط المنتدى الضوء على 3 رسائل أساسية يعتبرها الخبراء ضرورية لتحفيز سلوك صحي بين الرجال، وهي: زيارة الطبيب للوقاية، والتفكير في من تحب، والإيمان بأنه لم يفت الأوان بعد لبدء حياة صحية.

الوقاية خير من العلاج

كان من النقاط المتكررة خلال النقاشات ضرورة خضوع الرجال لفحوصات دورية وعدم انتظار ظهور الأعراض.

وأشار الأطباء إلى أن العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل ارتفاع وضغط الدم والسكري والسمنة، قد تتطور بصمت، ويمكن للزيارات الدورية للطبيب أن تكشف عن هذه الحالات في وقت مبكر وتحسن النتائج بشكل كبير.

وحذر الطبيب خوان أندينو من أن تجاهل هذه المشكلات الصحية يؤدي إلى تأخر العلاج وتدهور الحالة على المدى البعيد.

ويرى خبراء في جامعة كاليفورنيا أن تردد الرجال في طلب الرعاية الطبية يعود إلى وصم ثقافي قديم وشعور بعدم الارتياح عند مناقشة قضايا صحية خاصة.

ولا يقتصر هذا النمط على الولايات المتحدة فقط، فقد رصدت مؤسسة “نوفيلد هيلث” في المملكة المتحدة عوائق مشابهة، مثل ضيق الوقت، والاعتقاد بأن الحالة ستتحسن من تلقاء نفسها، والقلق من الفحوص المحرجة.

ويؤكد متخصصون أن مثل هذه المواقف تؤدي إلى تفاقم مشكلات يمكن تفاديها، وتضيع فرصة الاكتشاف المبكر.

صحتك لا تخصك وحدك

تم التأكيد في المنتدى علي رسالة أخرى هي أن قرارات الرجل الصحية لا تؤثر عليه وحده، فالأشخاص المحبون في حياته، من شريكة أو أطفال أو أحفاد أو أصدقاء، يتأثرون مباشرة بحالته الصحية.

ويتجاهل الرجل صحته أحيانا، لكن إدراكه لتبعات ذلك على من حوله يمكن أن يكون دافعًا قويًا للتغيير، وتدعم الأبحاث هذا التوجه، فالجمعية الأمريكية لعلم النفس تشير إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية ترفع احتمال البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 50%.

وتؤكد مؤسسة “كابيتال إنتغريتيف هيلث” أن العلاقات الصحية تسهم في اتباع نظام غذائي متوازن، والمداومة على ، والابتعاد عن التدخين، وتري أن الدعم الاجتماعي يعزز المناعة ويحسن الصحة النفسية، مما يعزز الفكرة بأن العناية بالصحة ليست فقط لأجل النفس، بل هي شكل من أشكال العناية بالمحيطين.

لم يفت الأوان بعد
ولاقت الرسالة الأخيرة، صدى خاصًا لدى الحضور، وهي أن التقدم في السن لا يشكل عائقًا أمام تحسين الصحة، ورغم انتشار الفكرة الخاطئة بأن التدهور الصحي مع التقدم في العمر أمر لا مفر منه، تؤكد الأبحاث الطبية أن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقًا ملموسًا في أي مرحلة عمرية.

وتشير تقارير من مؤسسة “جونز هوبكنز ميديسن” إلى أن البالغين الذين تبنوا عادات صحية، مثل اتباع حمية متوسطية، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، تمكنوا من خفض خطر الوفاة بنسبة 80%.

وأكدت المؤسسة أن الفروق بين وظائف الدماغ لدى شاب في الثامنة عشرة وشخص يبلغ المئة ليست كبيرة كما يُعتقد.

وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Circulation التابعة لجمعية القلب الأمريكية، أن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة عامين لدى البالغين في منتصف العمر تساعد على عكس التلف القلبي الناتج عن قلة الحركة، وتحسن وظائف القلب واللياقة العامة.

دعوة للتغيير
وتشير الرسائل المستخلصة من المنتدى إلى أن الصحة التزام مدى الحياة، وأن حتى أبسط الخطوات، مثل تحديد موعد للفحص، أو المشي بانتظام، أو تحسين ، يمكن أن تؤدي إلى فوائد كبيرة.

وتوفر الإرشادات المبنية على الأدلة، مع زيادة الوعي، والتركيز على صحة الفرد والمجتمع، يستطيع الرجال اتخاذ خطوات ملموسة نحو حياة أطول وأكثر صحة.

وبحسب الخبراء، فإن الخطوة الأولى تبدأ بإدراك أن طريق العافية مفتوح أمام الجميع، في أي عمر، ولأي سبب.

مقالات مشابهة

  • متلازمة ما بعد الإجازة.. أزمة نفسية يعاني منها الكثيرون | فيديو
  • بدء تصوير تتمة “آلام المسيح” في أغسطس 2025.. االأبعاد الروحية وراء الأحداث الأرضية
  • غداً الاجتماع الفني لألعاب القوى
  • أزمة مقدم الصداق الحقيقي تؤرق الأزواج بسبب صعوبة إثباتها.. اعرف التفاصيل
  • فرنسا.. إعلان خطة «طوارئ» جراء تفشي مرض خطير
  • التجسس على الهاتف يحدث كثيراً وتحديداً بين الأزواج، هل يعاقب القانون على ذلك؟
  • وباء جديد يهدد العالم.. إليك الأعراض وسبل الوقاية من الخطر القادم
  • 3 نصائح للرجال من أجل صحة أفضل
  • دواء جديد لتسكين الألم يثير الجدل في أوروبا .. مستخلص من نبات القنب
  • بعد وفاة زوجة الفنان نضال الشافعي.. «أعراض وأسباب متلازمة القلب المكسور»