دولة أوروبية تغلق القنصلية الإيرانية لديها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أفادت الشرق بأن وزارة الخارجية الألمانية قررت إغلاق القنصليتين الإيرانيتين في ألمانيا بعد إعدام مواطن ألماني من أصل إيراني.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق السفير الألماني في طهران "ماركوس بوتسل"، احتجاجا على تدخل بعض المسؤولين الألمان بصلاحية قضاء الجمهورية الإسلامية.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية؛ فقد أبلغت الخارجية الإيرانية عبر مدير دائرة غرب أوروبا بالوزارة، السفير الألماني احتجاجها الشديد إزاء بعض المواقف غير اللائقة لبعض المسؤولين الألمان بخصوص المدعو" جمشيد شارمهد" المدان بتنظيم وقيادة عمليات إرهابية.
وشددت الوزارة خلال جلسة الاستدعاء أن دعم "شارمهد" المسؤول عن عدد من العمليات الإرهابية منها تفجير حسينية " رهبويان وصال" في شيراز عام 2008 ما أدى الى استشهاد وإصابة اكثر من 200 من المواطنين الإيرانيين الأبرياء، يتعارض مع ادعاءات الحكومة الألمانية في مجال سيادة القانون ودعم حقوق الإنسان ويأتي مضاداً لمبدأ مواجهة الإفلات من العقاب ومكافحة الإرهاب.
كما أضاف مدير دائرة أوروبا بوزارة الخارجية الإيرانية : دعم المانيا للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، منه إرسال الأسلحة للكيان، مبيّنا أن ادعاءات المانيا فيما يخص حقوق الانسان يتعارض بشكل صارخ مع سلوكها في تقديم الدعم الشامل للكيان الإسرائيلي ويُعد مشاركة في جريمة دولية كبرى سيما الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الخارجية الإيرانية دولة اوربية المانيا القنصلية الإيرانية برلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال إن الأوروبيين لعبوا دور الوسيط الجيد خلال المفاوضات السابقة، ويمكنهم فعل ذلك الآن.
وأضاف أن “التفاوض غير المباشر ممكن والأهم توفر الإرادة للتفاوض والتوصل لاتفاق عادل في ظروف متكافئة، ونتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهناك مقترح لحل القضايا العالقة”.
وتابع: “نواصل المفاوضات غير المباشرة، وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة”.
كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أعرب في وقت سابق عبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إرساله رسالة إلى المرشد علي خامنئي لبحث إمكانية التفاوض مع طهران.
وفي خطاب له، قال الرئيس الإيراني: "من غير المقبول أن تقوم الولايات المتحدة بتهديده أو إصدار الأوامر له"، وذلك خلال لقائه مع أعضاء "مجمع رواد الأعمال الإيراني".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لن أدخل معك في أي مفاوضات على الإطلاق، افعل ما شئت" .
وفيما يتعلق باللقاء المثير للجدل بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل عشرة أيام في البيت الأبيض شدد رئيس إيران قائلا: "حقا، من المخزي ما فعله ترامب بزيلينسكي".
وأردف قائلا: "يجب على إيران أن تحافظ على علاقاتها مع العالم، مشددًا على أن بلاده "لا تسعى إلى القطيعة أو المواجهة".
واختتم تصريحاته بالقول: "إذا كانت المفاوضات قائمة على العزة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فنحن مستعدون للجلوس والتفاوض، لكن لغة التهديد والقوة ليست مقبولة لدينا بأي شكل من الأشكال".
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني بعد أن أكد المرشد علي خامنئي في 8 مارس أن "طهران لن تخضع للمفاوضات تحت الضغط أو التهديد".
وفي وقت لاحق، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ستحدث أمور قريباً جداً بشأن إيران"، و"أيام مثيرة تنتظرنا"، و"لقد وصلنا إلى المراحل النهائية فيما يتعلق بإيران".