إسرائيل تكثف استهداف مخيمات الضفة الغربية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف طفلا وشابا فلسطينيا جرى قتلهما إثر إطلاق طائرة مسيرة فجر هذا اليوم، موضحة أنّ الشهيد الأول من مخيم طولكرم والثاني من مخيم نور شمس بالضفة الغربية.
وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ مخيم طولكرم شهد تسلل لقوات خاصة بمركبة أجرة تحمل لوحة فلسطينية، مشيرة إلى أنّ الفلسطينيين داخل المخيم لم يعرفوا أنّ الأشخاص الذين يركبون المركبة هم من القوات الخاصة إلا عندما كانت هناك عملية اغتيال لحسام الملاح وهو قائد كتيبة من المقاومين الفلسطينيين داخل مخيم طولكرم.
وتابعت: «أفاد شهود عيان أن اغتيال القائد حسام الملاح جاء بمسدس كاتم للصوت وليس بطائرة مسيرة، وبعد ذلك انسحبت القوات الخاصة من مخيم طولكرم، لكن هناك عملية عسكرية مستمرة في مخيم نور شمس من خلال استهداف طفل وشاب فلسطيني بطائرة مسيرة قصفت موقعا داخل المخيم، كما أنّ هناك اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاء السلامين رام الله الاحتلال الاسرائيلي فلسطين مخيم طولكرم مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.