اختتام الدورة التأهيلية الـ ٤٤ للعائدين إلى الصف الوطني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وفي الحفل، أشار وزير النقل والأشغال العامة، محمد عياش قحيم، إلى ما يحدث اليوم لأهلنا في فلسطين من مجازر وجرائم لم يسبق لها مثيل عبر مراحل التاريخ، موضحا أن العدوان الامريكي الإسرائيلي على بلادنا واستهداف ميناء الحديدة هو بسبب موقفنا مع الشعب الفلسطيني.
ورحب الوزير قحيم بالعائدين من الساحل، حاثا إياهم على دعوة من تبقى من زملائهم في صف العدوان للاستفادة من العفو العام، والعودة إلى صف الوطن.
فيما لفت محافظ ذمار، محمد البخيتي، إلى أن الأمور اليوم باتت واضحة، وأن السعودية والإمارات ومرتزقتهم في الداخل أصبحوا يشكلون الخط الدفاعي عن الكيان الصهيوني، وأنه لولا هذا الخط لكنا على حدود فلسطين.
وبارك البخيتي للعائدين تخرجهم من هذه الدورة، مجددًا الدعوة لكل المخدوعين والمغرر بهم الذين لا زالوا موجودين في جبهات العدو أن يعودوا إلى صف الوطن، خصوصا بعد أن تكشفت كل الحقائق.
كما ألقيت كلمة نيابة عن مدير مديرية الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة، العميد رياض بلذي، رحب فيها بعودة المغرر بهم، معتبرا ذلك رسالة رد على المشككين والمزايدين باسم الوطن والوطنية، مستنكرا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم حرب يندى لها الجبين، في ظل صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الأنظمة العربية والعميلة وخذلان شعوب الأمة العربية والإسلامية في عدم اتخاذ مواقف جادة للضغط على العدو لوقف العدوان على غزة.
وأكد مدير مديرية الاستخبارات أن معركتنا اليوم تأتي في إطار الصراع بين الحق والباطل، لافتا إلى أن الشعب اليمني منذ ما يقارب عشر سنوات ما يزال يقاوم أكبر ترسانة في العالم ويواجه أكبر عدوان شاركت فيه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وحذر الطرف الآخر من خطورة أي تواطؤ مع الكيان الإسرائيلي والعدو الأمريكي، موضحاً أن الشعب اليمني في مواجهة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل؛ وهي المعركة التي لا تراجع أو تخاذل فيها.
فيما تطرقت كلمة الخريجين إلى قرار العفو العام النابع من مبدأ التسامح والتآخي، والذي فتح المجال أمام المخدوعين للرجوع إلى صف الوطن، مناشدة بقية المخدوعين الذين ما زالوا في صف العدوان لأن يعودوا إلى صف الوطن، وأن يتركوا الباطل والعدوان، وأن يغتنموا فرصة العفو العام .
تخلل الحفل ، الذي حضره مسؤول العائدين، العقيد عبدالغني المروني ، قصيدة شعرية ألقاها العقيد أحمد بنة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى صف الوطن
إقرأ أيضاً:
روشتة تأهيل الطلاب لامتحانات نصف العام 2025.. استشاري يكشف لـ«الفجر» 9 نصائح ذهبية
عندما تقترب الامتحانات يطرق القلق والتوتر أبواب المنازل المصرية لما لتلك الاختبارات من دور في تحديد مصير الطلاب ونقلهم من صف دراسي لآخر.
وتبدأ امتحانات نصف العام 2025 لجميع المراحل، في يناير المقبل خلال الفترة من 11 إلى 23 يناير 2025، وذلك وفق المواعيد المحددة في الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي.
ومن المقرر أن تبدأ امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي، يوم 11 يناير 2025، وتنتهي 16 من نفس الشهر، فيما تُعقد امتحانات الصف الثاني الثانوي في الفترة الأولى، تليها امتحانات الصف الأول الثانوي في الفترة الثانية، مع تخصيص نصف ساعة كفاصل زمني بين الفترتين لتخفيف الضغط على الطلاب.
وتنطلق امتحانات النقل للصفين الأول والثاني الإعدادي في الفترة من 11 حتى 16 يناير 2025، وبحسب ما حددته الوزارة، تعقد امتحانات الشهادة الإعدادية يوم 18/1/2025 وتنتهي في 23/1/2025.
وفيما يخص امتحانات الصفوف من الثالث الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي من المقرر أن تبدأ في الفترة من 11 حتى 16 يناير 2025.
تساؤلات أولياء الأمور تزايدت على مدار الفترة الحالية عن الطريقة المناسبة للاستعداد لامتحانات نصف العام، فما هي الطرق التي يمكن أن يتبعها أولياء الأمور والطلاب لتهيئة المنازل نفسيا لخوض فترة الامتحانات؟
وفي هذا الشأن، قدمت الكاتبة ميادة عابدين خبير الإرشاد الأسري والنفسي، روشتة تتكون من عدة خطوات يمكن اتباعها ليصبح الطلاب مهيئين نفسيا لخوض الامتحانات والحصول على أعلى الدرجات.
وأضافت استشارى العلاقات الأسرية والنفسية، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن هناك عدد من النصائح لتأهيل الطالب نفسيًا واجتياز الامتحانات بسهولة ويسر دون ضغوط وهي:
يجب علي الطالب أن يستعد نفسيًا وبدنيًا للامتحانات.يبدأ بتنظيم وقت النوم لأن النوم العميق يساعد علي راحة الجسم والعقل.ضرورة وضع جدول لتنظيم أوقات المذاكرة.التعود علي النشاط والبعد عن الكسل وإحباط الذات.تناول الأغذية الصحية والابتعاد عن الوجبات السريعة والدسمة.ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل لتنشيط الدورة الدموية وطرد الإحباط.علي الأهل تهيئة الجو المناسب للطلاب فمن الضروري أن تجعل الأسرة الجو المحيط بالطلاب مليء بالهدوء والسكينة.البعد عن افتعال الخناقات وتأجيل أي خلافات لبعد انتهاء الطالب من الامتحانات.تشجيع الطالب المستمر ودعمه والبعد عن المقارنات.