أعلنت جماعة الحوثي، فجر الخميس، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارة جوية على محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
وجاء في اعلام الحوثيين: "عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بغارة جوية في منطقة بالقرب من جامعة الحديدة في مديرية الحوك".
ومساء الأربعاء، "استهدف طيران التحالف الأمريكي البريطاني بغارتين مطار الحديدة الدولي" وفق ذات المصدر.
وتعد الحديدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، ولها شريط ساحلي طويل.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها بعقد قمة عربية إسلامية في الرياض.. السعودية تتجه لإعلان تحالف دولي جديد لإنقاذ الاحتلال
الجديد برس|
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء قمة عربية – إسلامية كانت تسعى لعقدها في الرياض، واستبدالها بما وصفته الرياض بتحالف دولي جديد تحت مسمى “التحالف الدولي لحل الدولتين”.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن هذا التحالف يهدف إلى إحياء المفاوضات حول حل الدولتين في القضية الفلسطينية.
يأتي هذا القرار بعد فشل محاولات سابقة من الرياض لجمع الدول العربية والإسلامية بهدف دعم مبادرة للحل في فلسطين المحتلة، والتي كانت الإمارات قد كشفت عن مساعٍ لعقدها.
وكان الهدف من تلك القمة هو تأييد خطط للتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، وشرعنته، بما في ذلك تقاسم المقدسات الدينية في القدس.
وخلال الأيام الماضية، أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالات مع نظيره الإيراني، حيث ترفض إيران مقترح حل الدولتين الذي تسعى السعودية لترويجه، وتتمسك بدولة فلسطينية واحدة خالية من الاحتلال.
وتواجه خطوة الرياض معارضة من دول عربية وإسلامية عديدة ترى فيها محاولة لتشريع واقع جديد في المنطقة يخدم مصالح الاحتلال.
وتأتي هذه التحركات السعودية في ظل تقارير عن تسليم الولايات المتحدة ملف القضية الفلسطينية للسعودية، لإعادة ترتيب الوضع ضمن إطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد زار الرياض مؤخرًا في إطار جولة تشمل أيضًا تل أبيب، لدعم استئناف المحادثات حول فلسطين ولبنان.
يُذكر أن السعودية قد أعلنت عن “التحالف الدولي لحل الدولتين” خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، ويبدو أنها تحاول الآن حشد دعم إقليمي ودولي لدعم مبادرتها الجديدة بشأن فلسطين.