السل مرض معدِ ومميت يسبب البيكتيريا المتفطرة السلية، التي ينشأ عنها بيكتيريا أخرى وهي الالتهاب الرئوي، وخلال الساعات الماضية تبين أن هناك ارتفاع في حالات الإصابة بالسل في بريطانيا، وهو الأكثر فتكًا في العالم، ولكن لا يعرف الكثيرون هذا، لأنه يشبه نزلات البرد، وهو ما حذر منه رؤساء منظمة الصحة العالمية، لأنه آلان أصبح القاتل الرئيسي بين الأمراض المعدية، فكيف يسبب الالتهاب الرئوي؟ وما هي أعراضه؟ وكيفية الوقاية والعلاج منه؟

ارتفاع حالات الإصابة بالسل

وصل عدد حالات الإصابة بمرض السل إلى تمانية مليون حالة العام الماضي، ويحذر المسؤولون من أن المراحل المبكرة من المرض تشبه نزلات البرد أو الأنفلونزا، ولكنها قد تقتل واحدًا من كل ستة أشخاص تصيبهم، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الارتفاع يعني أن مرض السل أصبح القاتل الرئيسي للأمراض المعدية متجاوزًا كورونا، بحسب جريدة «الديلي ميل» البريطانية، ارتفعت حالات الإصابة العالمية، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «إن مرض السل لا يزال يقتل ويصيب الكثير من الناس أمر مثير للغضب، عندما نمتلك الأدوات اللازمة للوقاية منه واكتشافه وعلاجه».

وتُظهِر أحدث البيانات أن حالات الإصابة بالمرض في عام 2024 سترتفع بنسبة سبعة في المائة عن العام الماضي، وهو ما دفع مسؤولي الصحة إلى إصدار تحذيرات للبريطانيين بضرورة استشارة طبيب في حالة ظهور أي سعال مستمر أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بحسب الدكتورة إستر روبنسون، رئيسة وحدة السل في وكالة الصحة والأمن في المملكة المتحدة: «يمكن أن يكون الالتهاب الرئوي الذي يصاحبه عادةً مخاط ويستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع ناجمًا عن مجموعة من المشكلات الأخرى، بما في ذلك مرض السل».

ما هو مرض السل؟

علاقة مرض السل بالالتهاب الرئوي هو أن الالتهابات الرئوية تحدث نتيجة العدوي بالميكروبات التي تشمل البيكتريا والفيروسات من السل أو الدرن، بحسب ما أوضح محمود البنتاوي، أخصائي الأمراض الصدرية، فإن مرض السل يسبب السعال والعطس، ويظهر في أغلب الأحيان في الرئتين، ويمكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض السل

كيف تعرف أنك مصاب بمرض السل؟، ووجدت بعض الدراسات أنه يمكن أيضًا أن ينتشر بشكل سلبي عن طريق التنفس، وتشمل الأعراض المبكرة:

السعال. الحمى. التعرق الليلي. فقدان الوزن. النزيف من الأنف. حمى وتعرق ليلي. قشعريرة وبرد. فقدان الشهية.

الفئات الأكثر عرضه للإصابة بالتهابات الرئة والسل

بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الفئات الأكثر عرضه للإصابة بالتهابات الرئة والسل، التالي:

من يعانون من ضعف المناعة. الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. الأشخاص الأكثر عرضة للخطر بشكل عام مثل الأطفال الصغار وكبار السن. العلاج والوقاية من مرض السل والرئة 

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن الآن العلاج يختلف من حالة إلى أخرى، ولكن يحمي لقاح يسمى BCG الأشخاص من الإصابة بمرض السل، لكنه يُعطى فقط لأولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، وطرق الوقاية تتمثل في التالي:

الحرص على البقاء في المنزل. تغطية الفم عند السعال والعطاس. الحرص على تهوية المنزل بشكلٍ جيد. ارتداء قناع لتغطية الفم أثناء التواجد بقرب الأشخاص الآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السل علاج الالتهاب الرئوي الصحة العالمیة حالات الإصابة مرض السل

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة

شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها اليوم الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة. 

وفي هذا السياق، تُكثف السلطات المصرية في معبر رفح جهودها من أجل رفع جاهزية نقل المُصابين إلى المستشفيات المصرية خلال الساعات المُقبلة. 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت قبل أيام عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة

وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.

وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد. 

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني. 

وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وتلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا أساسيًا في إجلاء مصابي الحرب في غزة، حيث تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والدولية لضمان نقل الجرحى وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم. منذ تصاعد العنف في القطاع، كثفت المنظمة جهودها لتأمين ممرات آمنة لنقل المصابين من المستشفيات التي تعاني من نقص الإمدادات الطبية بسبب الحصار والتدمير. كما تعمل على تقييم الوضع الصحي داخل غزة، وتحديد الحالات الحرجة التي تحتاج إلى الإجلاء الفوري لتلقي العلاج خارج القطاع، سواء في مصر أو دول أخرى مستعدة لاستقبالهم.

إلى جانب عمليات الإجلاء، توفر منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبية الطارئة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الجراحية، لدعم المستشفيات المحلية التي تعمل فوق طاقتها الاستيعابية. كما تقوم بإرسال فرق طبية متخصصة للمساعدة في علاج المصابين وتقديم الدعم النفسي لهم. إضافة إلى ذلك، تلعب المنظمة دورًا دبلوماسيًا في حشد الدعم الدولي لضمان استمرار عمليات الإجلاء الطبي، والتفاوض مع الجهات المعنية لتأمين ممرات إنسانية آمنة. يعكس هذا الدور التزام المنظمة بمبادئها الإنسانية، وسعيها المستمر لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين في غزة رغم التحديات الميدانية الكبيرة.

 

مقالات مشابهة

  • في أقل من أسبوعين.. اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القرودة ببريطانيا
  • «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة
  • القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا
  • القاهرة الإخبارية: القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا
  • "الصحة": انتشار أعلى للفيروسات التنفسية هذا العام.. والحماية في اللقاحات
  • علامة غير متوقعة تدل على الإصابة بسرطان الثدي .. تعرفي عليها
  • يصيب واحد من كل 20 شخص| فيروس HMPV يجتاح بريطانيا
  • «الصحة» توضح أعراض الإصابة بهشاشة العظام.. و5 طرق للوقاية
  • ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية