وزير الأوقاف: اللغة هي الصلب والمرجع للعلماء.. وعلى العالم الأزهري يجب يكون مُتبحراً فيها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، في مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث أحمد زغلول نجاتي محمد، بعنوان: "الأحاديث والآثار الواردة في كتاب أسد الغابة لابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630 هجريا من أول ترجمة (عبدالله بن مسعود) رضي الله عنه ترجمة رقم (3182) إلى آخر ترجمة (عروة بن مرة) رضي الله عنه ترجمة رقم (3657)- دراسة وتحقيق"، في الحديث وعلومه من كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق جامعة الأزهر.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من السادة أصحاب الفضيلة: الأستاذ الدكتور محمد محمود أحمد هاشم أستاذ الحديث وعلومه المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب مشرفا أساسيا، والأستاذ الدكتور هشام إبراهيم فرج أستاذ الحديث وعلومه المتفرغ بكلية أصول الدين بالقاهرة مناقشا خارجيا.
هل أخذ قرض للاستثمار حرام وهل فوائد البنوك ربا؟ دار الإفتاء تحسم الجدل حكم ذهاب المرأة بمكياج كامل وملابس كاشفة لحضور زفاف.. أمين الفتوى يحذروفي بداية المناقشة، وجه وزير الأوقاف، الشكر إلى الأستاذ الدكتور محمد محمود أبوهاشم أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان المصري الموقر ونائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا وعضو مجمع البحوث الإسلامية، كما أعرب عن شكره لسعادة الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر في الوجه البحري.
كما توجه بالشكر إلى الأستاذ الدكتور حسين محمد إبراهيم بدوية عميد الكلية الموقر على حفاوته وكرمه وترحابه، كما رحب بالأستاذ الدكتور وجيه زكريا عمران وكيل الكلية، موجهًا التحية للأستاذ الدكتور هشام إبراهيم فرج أستاذ الحديث وعلومه، ولكل الحضور الكرام.
ووجه وزير الأوقاف نصيحة للباحث ولكل الباحثين ولكل عالم أزهري، قائلاً: "عليكم بالاجتهاد في العلم بكل ما في وسعكم لخدمة دينكم ووطنكم على أرقى وجه يليق بورثة الأنبياء، اعتنوا جداً بدراسة اللغة العربية وعلومها، فالعالم الأزهري يجب يكون متبحراً في علوم اللغة، وأن يكون لغويًا، فالنحو والصرف والبلاغة وفقه اللغة هي الصلب والمرجع لكل عالم أزهري، وكل العلوم من حديث وتفسير وعلم الأصول وعلم الكلام وغيرها تأتي بعد اللغة.
وانتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث أحمد زغلول نجاتي محمد درجة التخصص الماجستير في أصول الدين بالحديث الشريف وعلومه بتقدير ممتاز.
وفي ختام المناقشة، أهدى الأستاذ الدكتور حسين محمد إبراهيم بدوية، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق درع كلية أصول الدين والدعوة للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف أصول الدین والدعوة الأستاذ الدکتور الحدیث وعلومه وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأزهري: هناك سلسلة من الانفجارات المعرفية والمعلوماتية شهدها العالم على مر العصور بدأت باختراع المطبعة
تحدث وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر الهيئة الوطنية للصحافة عن دور الإعلام والعولمة في نشر الفكر الثقافي عبر التاريخ.
وأوضح وزير الأوقاف أن هناك سلسلة من الانفجارات المعرفية والمعلوماتية التي شهدها العالم على مر العصور، بدأً باختراع المطبعة، التي أحدثت ثورة في مجال المعرفة، حيث ساهمت بشكل كبير في انتشار الأفكار والمعلومات. وأشار إلى أن هذا الاختراع كان له تأثير إيجابي كبير، ولكنه أتى أيضًا مع بعض الآثار الجانبية، مثل "الضجيج الذهني" الناتج عن كثرة المعلومات المتاحة.
كما تحدث الوزير عن تطور وسائل الإعلام التي ساهمت في نشر الفكر الثقافي، حيث ذكر أن الانفجار المعرفي التالي جاء مع ظهور البث التلفزيوني، الذي أتاح للقنوات الفضائية نشر كميات ضخمة من المعرفة والثقافة. ولفت إلى أنه مع مرور الوقت، ظهرت مرحلة جديدة من الانفجار المعلوماتي تمثلت في عالم السوشيال ميديا، الذي أصبح له تأثير هائل في نشر المعلومات والأفكار في جميع المجالات. وأكد أن هذه الوسائل الإعلامية أصبحت تشكل تحديات كبيرة على المستويات الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وأشار الأزهري إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المجتمع في الوقت الراهن تتمثل في التيارات المتطرفة، مثل تنظيم الإخوان والجماعة الإسلامية والجهاد، وغيرها من الجماعات التي تسعى لنشر أفكارها المتطرفة. وذكر أن هذه الجماعات تستخدم بشكل كبير منصات السوشيال ميديا لنشر أفكارها، وهو ما يزيد من تعقيد المواجهة الفكرية والثقافية.
وأكد الوزير أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات في البلاد، خاصة المؤسسات الفكرية والثقافية. وأوضح أن التصدي لهذه الجماعات المتطرفة لا يقتصر على الجهود الأمنية فقط، بل يشمل أيضًا المعركة الفكرية والثقافية، والتي تمثل جزءًا كبيرًا من التصدي لهذا التطرف. وذكر أن القوات المسلحة والشرطة قد لعبت دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الجماعات على الأرض، بالإضافة إلى دور الصحف والمجالات الثقافية والفكرية في التصدي لهذا الفكر المتطرف.
و أشار وزير الأوقاف إلى أهمية هذه المعركة الفكرية والثقافية في مواجهة التطرف، وضرورة العمل على نشر الفكر الوسطي المعتدل في مواجهة محاولات احتلال العقول من قبل الجماعات الإرهابية.