شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، في مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث أحمد زغلول نجاتي محمد، بعنوان: "الأحاديث والآثار الواردة في كتاب أسد الغابة لابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630 هجريا من أول ترجمة (عبدالله بن مسعود) رضي الله عنه ترجمة رقم (3182) إلى آخر ترجمة (عروة بن مرة) رضي الله عنه ترجمة رقم (3657)- دراسة وتحقيق"، في الحديث وعلومه من كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق جامعة الأزهر.

 

وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من السادة أصحاب الفضيلة: الأستاذ الدكتور محمد محمود أحمد هاشم أستاذ الحديث وعلومه المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب مشرفا أساسيا، والأستاذ الدكتور هشام إبراهيم فرج أستاذ الحديث وعلومه المتفرغ بكلية أصول الدين بالقاهرة مناقشا خارجيا.

هل أخذ قرض للاستثمار حرام وهل فوائد البنوك ربا؟ دار الإفتاء تحسم الجدل حكم ذهاب المرأة بمكياج كامل وملابس كاشفة لحضور زفاف.. أمين الفتوى يحذر

وفي بداية المناقشة، وجه وزير الأوقاف، الشكر إلى الأستاذ الدكتور محمد محمود أبوهاشم أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان المصري الموقر ونائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا وعضو مجمع البحوث الإسلامية، كما أعرب عن شكره لسعادة الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر في الوجه البحري.

كما توجه بالشكر إلى الأستاذ الدكتور حسين محمد إبراهيم بدوية عميد الكلية الموقر على حفاوته وكرمه وترحابه، كما رحب بالأستاذ الدكتور وجيه زكريا عمران وكيل الكلية، موجهًا التحية للأستاذ الدكتور هشام إبراهيم فرج أستاذ الحديث وعلومه، ولكل الحضور الكرام.


ووجه وزير الأوقاف نصيحة للباحث ولكل الباحثين ولكل عالم أزهري، قائلاً: "عليكم بالاجتهاد في العلم بكل ما في وسعكم لخدمة دينكم ووطنكم على أرقى وجه يليق بورثة الأنبياء، اعتنوا جداً بدراسة اللغة العربية وعلومها، فالعالم الأزهري يجب يكون متبحراً في علوم اللغة، وأن يكون لغويًا، فالنحو والصرف والبلاغة وفقه اللغة هي الصلب والمرجع لكل عالم أزهري، وكل العلوم من حديث وتفسير وعلم الأصول وعلم الكلام وغيرها تأتي بعد اللغة.

 

وانتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث أحمد زغلول نجاتي محمد درجة التخصص الماجستير في أصول الدين بالحديث الشريف وعلومه بتقدير ممتاز.



وفي ختام المناقشة، أهدى الأستاذ الدكتور حسين محمد إبراهيم بدوية، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق درع كلية أصول الدين والدعوة للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف أصول الدین والدعوة الأستاذ الدکتور الحدیث وعلومه وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يفتتح متحف الفن الحديث بمعرض «خبيئة بيكار»

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، متحف الفن الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية، بعد الانتهاء من تطويره وتحديث سيناريو العرض المتحفي، وذلك بمعرض فني مميز يحمل عنوان «خبيئة بيكار»، يوثق أبرز إبداعات الفنان المصري الراحل حسين بيكار، احتفاءً بمرور 112 عامًا على ميلاده.

وقالت وزارة الثقافة، إن المعرض تضمن مجموعة متنوعة من أعمال بيكار الفنية، التي جسدت مراحله الإبداعية المختلفة، خاصة لوحاته التي شاركت في إنتاج الفيلم الوثائقي «العجيبة الثامنة»، الذي يوثق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل.

وأضافت في بيان، أنه عقب الافتتاح، شهد وزير الثقافة احتفالية كبرى بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية.

واستعرضت الاحتفالية الدور الملهم الذي أداه حسين بيكار في توثيق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل، إلى جانب تسليط الضوء على إبداعاته الخالدة التي أثرت الفن المصري الحديث.

إعادة افتتاح متحف الفن الحديث بمعرض خبيئة بيكار

وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، أن إعادة افتتاح متحف الفن الحديث بمعرض خبيئة بيكار تمثل تكريمًا للإبداع المصري ورموزه، وقال: «نحتفل اليوم بفنان جعل من أعماله جسورًا تصل بين الماضي والمستقبل»، موضحا أن بيكار لم يكن مجرد فنان تشكيلي بل كان شاعرًا باللون، فيلسوفًا بالخطوط، ومهندسًا للوجدان، ولوحاته كانت شهادات صادقة على جمال الحياة اليومية خصوصًا في النوبة التي أحبها.

وأكد وزير الثقافة، أن إعادة افتتاح متحف الفن الحديث اليوم بمعرض خبيئة بيكار،  تكريم لروح الإبداع المصري، وتجسيد لالتزامنا بحماية الإرث الثقافي، ويمثل هذا الحدث نافذة مفتوحة أمام الأجيال الجديدة للتعلم من رواد الفن، الذين جعلوا من أعمالهم جسورًا تصل بين الماضي والمستقبل، مشيرًا إلى الفيلم الوثائقي العجيبة الثامنة، الذي وثّق ملحمة إعادة بناء معبدي رمسيس الثاني في أبو سمبل أثناء نقلهما في ستينيات القرن الماضي.

وتابع: «في هذا العمل، نقلنا بيكار عبر ألوانه وخطوطه إلى قلب هذه اللحظة التاريخية، إذ اختزل في لوحاته تلك العلاقة الساحرة بين الإنسان وأعظم إنجازاته»،  فنحن بذلك في حضرة إرث حسين بيكار، نحتفي بجوهر الفن ذاته، وبالروح الإنسانية التي أضاءها بإبداعه.

وتابع وزير الثقافة: «كان بيكار يحتضن الفنون بتنوعها؛ فهو الشاعر والموسيقي والكاتب والتشكيلي وصاحب مدرسة فنية صحفية متفردة، وكان مؤمنًا أن الفن ليس ترفًا بل حاجة إنسانية عميقة، ورسالة تجمع القلوب وتهذب الأرواح، في كل لوحة من لوحاته، نجد دعوة صادقة للتأمل في تفاصيل الحياة، واستكشاف جمال خفي وروح نقية.

وأضاف وزير الثقافة: «أنتمي إلى مؤسسة فنية قديمة وعريقة وهي كلية الفنون الجميلة، وبيكار أعظم من أنجبت هذه الكلية وما أنتجته من إرث ثقافي وفني متفرد ورائد، فهو مبدع تجاوز حدود التميز الفني حتى صار أحد أهم المؤثرين في أجيال فنية متعاقبة، فمنذ صغري يتردد على مسامعنا اسم بيكار كأحد عظماء الفن المصري، الذي تظل قيمته وتأثيراته باقية وراسخة في وجدان الكثير من عظماء الفن المصري عبر العصور».

حسين بيكار كان ويظل رمزًا للإنسانية

وأضاف أن الثقافة هي الهوية الحقيقية للأمم، والفن هو النبض الذي يحفظ تاريخها، وحسين بيكار كان ويظل رمزًا للإنسانية وأحد أعمدة الفن المصري الحديث.

وخلال الاحتفالية، أكد المهندس حمدي السطوحي، أن هذه المناسبة تُبرز أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي المصري وتعكس الدور المحوري لحسين بيكار في توثيق تاريخ الفن والحضارة المصرية، قائلا: «بيكار كان رمزًا عالميًا يحمل في أعماله ملامح الهوية المصرية الأصيلة».

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يفتتح متحف الفن الحديث بمعرض «خبيئة بيكار»
  • أسامة الأزهري يشارك في اجتماعات تشاورية لاتحاد الأوقاف العربية
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ٢٩ لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • العقيدة الإسلامية أساس الدين كله والمرجع الذي يوجّه الأحكام..
  • وزير مالية الجزيرة: إستهداف المليشيا للأعيان المدنية إستهداف للمواطن
  • عالم بـ«الأوقاف»: الإنسان يحتاج إلى الدين أكثر من أي شيء آخر في حياته
  • «الدين مادة أساسية».. كل ما تريد معرفته عن قواعد تطبيق نظام البكالوريا الجديد
  • باحث أزهري يحصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين
  • الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس
  • المشاركون في صالون الدكتور سعيد العيسائي بالقاهرة يشيدون بالكراسي العلمية للسلطان قابوس بن سعيد