موقع 24:
2025-03-18@13:12:51 GMT

مؤشرات ترجح وجود كائنات فضائية في قمر "ميراندا"

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

مؤشرات ترجح وجود كائنات فضائية في قمر 'ميراندا'

في محاولة للإجابة على سؤال حيّر العلماء لعشرات السنوات عن وجود حياة على كواكب أخرى، توصلت دراسة جديدة إلى العثور على مؤشرات لكائنات فضائية متوارية على قمر تابع لكوكب أورانوس، يُدعى "ميراندا".

وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف علماء من "مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية" دليلاً على وجود محيط مائي تحت سطح ميراندا، الذي يبعد 2.

7 مليار كلم عن الأرض.


محيطات في جوف قمر الكوكب

ذكر المؤلف المشارك في الدراسة توم نوردهايم أن العثور على دليل حول وجود محيط داخل جسم صغير مثل ميراندا أمر مفاجئ للغاية.
وشرح أن هذا الاكتشاف يتماهى مع معلومات توصل إليها علماء خلال القرن العشرين، إلى أنّ أقمار كوكب أورانوس البعيد عن الشمس جداً قد تضم العديد من عوالم المحيطات القابلة لوجود حياة على سطحها، أو في أعماقها.


لمهمة فضائية جديدة

بناءً على هذه النتائج، نقل نوردهايم رسالة باسم الفريق العلمي إلى من يعنيهم الأمر، لاسيما ناسا، بضرورة إرسال مهمة فضائية جديدة إلى كوكب أورانوس.
وأعرب عن الحماس للتواصل مع أي جهة حكومية أو غير حكومية للتحضير من أجل المهمة المستقبلية، والعودة إلى دراسة أورانوس وأقماره على أرض الواقع.


خصائص دراسة 1986

من بين 288 قمراً تدور حول الكواكب التسعة الخاصة بالنظام الشمسي في مجرة درب التبانة، كان قمر كوكب أورانوس "ميراندا" قد تميّز في عام 1986 بالصور التي التقطتها المركبة الفضائية "فوييجر 2" التابعة لناسا.
وتبيّن آنذاك أن نصف الكرة الجنوبي للقمر كان عبارة عن خليط من التضاريس، التي تنجم عادة على سطح كوكب الأرض، نتيجة عمليات المد والجرز البحرية.


أرقام الدراسة الجديدة

في الدراسة الجديدة، أعاد الفريق تقييم هذه الصور لفهم الشكل، الذي يمكن أن يبدو عليه الجزء الداخلي للقمر، فرسموا خريطة لخصائص سطح ميراندا، بما في ذلك الأودية والتلال.
بعد ذلك، قاموا بتطوير نموذج ثلاثي الأبعاد، فكشف تحليلهم أن الجزء الداخلي عبارة عن محيط شاسع تحت سطح ميراندا الجليدي، منذ حوالى 100 إلى 500 مليون سنة.
ولم يكن عمق هذا المحيط أكثر من 30 كلم تحت السطح، ويمتد لمسافة 100 كلم على الأقل، وفقاً للنموذج، ونظراً إلى أن نصف قطر ميراندا يبلغ 244 كلم، فإن هذا يشير إلى أن المحيط كان سيملأ ما يقرب من نصف جسم القمر.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوكب کوکب أورانوس

إقرأ أيضاً:

مؤشرات خطيرة في سوريا تنذر بتكرار فوضى العراق بعد صدام

قارنت الباحثة السياسية سالي مايكل بين التداعيات المستمرة لسقوط الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا والفوضى التي أعقبت الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين في العراق.

مستقبل سوريا يعتمد على قدرة قيادتها الجديدة على إدارة مرحلة ما بعد الأسد بحكمة

وقالت الكاتبة المتخصصة في الصراعات والإرهاب في جامعة أوكلاند، نيوزيلندا، في مقالها بموقع "ذا هيل" الأمريكي، إن سوريا قد تعيد أخطاء العراق الكارثية، ولا سيما تصاعد العنف الطائفي وإخفاق العدالة الانتقالية وتنفيذ إصلاحات غير مدروسة.
وشددت الكاتبة على الحاجة الملحّة إلى تجنب القيادة السورية الجديدة سياسات مماثلة لاجتثاث حزب البعث، وأن تركز بدلاً من ذلك على الحكم الشامل الذي يضمن تمثيل جميع الفئات، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار. اجتثاث البعث في العراق: تحذير لسوريا

وأشارت الكاتبة إلى العواقب الكارثية التي نتجت عن سياسة اجتثاث البعث في العراق بعد سقوط صدام حسين، فقد أدى تفكيك مؤسسات الدولة وإقالة أكثر من 100 ألف من الكوادر المهنية المرتبطة بحزب البعث، إضافة إلى حل الجيش وإعادة هيكلة الحكومة تحت قيادة شيعية، إلى تهميش فئة كبيرة من المجتمع، خصوصاً السنة، مما تسبب بخلق بيئة مواتية لظهور التمرد المسلح وصعود الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش.

The post-Assad era started with high hopes and relative calm but as Syria remains deeply fractured, many feared that an explosion of tensions was almost inevitable. The recent violence is the most serious challenge to interim President Sharaa yet.https://t.co/kvzbuptZqz

— Hugo Bachega (@hugobachega) March 11, 2025

وأوضحت الكاتبة أن هذه الخطوات، التي نُفذت دون خطة واضحة للانتقال السياسي، فاقمت الانقسامات الطائفية وأدت إلى سنوات من العنف وعدم الاستقرار.
وأكدت أنه يتعين على سوريا أن تتعلم من هذا الدرس، وتتفادى تكرار السياسات الانتقامية التي قد تستهدف العلويين، وهم الأقلية التي ارتبطت بنظام الأسد لعقود.
ورأت الكاتبة أن أي محاولات لإقصاء العلويين من مؤسسات الدولة أو تحميلهم جميعاً مسؤولية تجاوزات النظام قد تؤدي إلى ردود فعل عنيفة وخلق أرضية خصبة للتمرد، تماماً كما حدث في العراق.

الرئيس الجديد والتحديات الأمنية

وسلطت الكاتبة الضوء على أحمد الشرع، الرئيس السوري الجديد، الذي وعد بإجراء إصلاحات واسعة النطاق تهدف إلى حماية حقوق الأقليات وتحديث البلاد.
غير أن الأوضاع الأمنية تشير إلى عكس ذلك، إذ شهدت سوريا تصاعداً حاداً في العنف الطائفي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والمجتمعات العلوية، أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص في غضون يومين فقط. وتثير هذه الحوادث مخاوف جدية بشأن قدرة الحكومة على تحقيق الاستقرار في البلاد.

Syrian President Ahmed Al-Sharaa:

Regime remnants exploiting past atrocities – Former regime elements are stirring chaos by reviving past wounds, using the legacy of torture and oppression in prisons like Saydnaya reignite tensions and reverse the progress of the revolution.… pic.twitter.com/Aws4leSd7y

— ⚖️ أبو هلال ???? (@SyriaNewsMan) March 9, 2025

ورغم إعلان الشرع أنه لن يكون هناك "تطهير جماعي"، وأنه منح العفو لغالبية جنود النظام السابق، ما تزال الطائفة العلوية تشعر بالخوف على مستقبلها.
كما أن التقارير التي تفيد باستبدال كبار المسؤولين بشكل غير شرعي فضلاً عن خطط الحكومة الجديدة لتقليص عدد الوظائف في القطاع العام قد زادت من حالة التوتر داخل المجتمع السوري.

مخاوف من تصاعد العنف الطائفي وقالت الكاتبة إن العلويين يواجهون اليوم تهديدات خطيرة من الجماعات المتطرفة التي تسعى للانتقام من الانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق.
وعلى الرغم من تعهدات الحكومة الجديدة بحمايتهم، تفيد التقارير بأن العلويين المدنيين قد تعرضوا لهجمات انتقامية، بما في ذلك عمليات إعدام، فضلاً عن اشتباكات مسلحة عنيفة في المناطق ذات الأغلبية العلوية.
ورأت الكاتبة أن هذه التطورات قد تدفع العلويين إلى حمل السلاح دفاعاً عن أنفسهم، ما سيؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع السوري. وإذا لم تتخذ الحكومة إجراءات حقيقية لحماية جميع مكونات المجتمع، فقد تجد سوريا نفسها في دوامة من العنف الطائفي المستمر، على غرار ما حدث في العراق بعد سقوط صدام حسين.  إيران تحاول استعادة نفوذها وتناولت الكاتبة التداعيات الإقليمية لسقوط الأسد، خاصة على إيران، التي فقدت حليفاً رئيساً وخسرت ممرات استراتيجية كانت تستخدمها لنقل الأسلحة إلى حلفائها مثل حزب الله.
ورأت الكاتبة أن طهران لن تتخلى بسهولة عن نفوذها في سوريا، بل من المحتمل أن تحاول استغلال الانقسامات الطائفية لفرض وجودها مجدداً.
وتفيد التقارير الواردة بأن جماعات مرتبطة بإيران بدأت بالفعل في تنفيذ هجمات داخل سوريا، مما يعكس محاولات طهران للتأثير في الوضع الأمني والسياسي. ويضيف هذا العامل مزيداً من التعقيد إلى المشهد السوري، خاصة مع احتمال تدخل قوى أخرى في الصراع، مثل تركيا وروسيا، التي لها مصالح استراتيجية في البلاد. الدستور الجديد: ضرورة تجنب أخطاء العراق وشددت الكاتبة على أهمية صياغة دستور جديد قادر على توحيد السوريين بدلاً من تقسيمهم. وحذرت من تكرار خطأ العراق، حيث تم اعتماد دستور متسرع وغامض زاد من الانقسامات الطائفية بدلاً من تهدئتها.
يقترح الشرع جدولاً زمنياً يمتد لثلاث أو أربع سنوات لصياغة الدستور الجديد وإجراء الانتخابات، لكن سالي مايكل تؤكد أن النجاح في هذه المهمة يتطلب مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك الأكراد والدروز والمسيحيون.
ورأت الكاتبة أن تحقيق التوازن بين دور الدين في الدولة وضمان الحقوق الديمقراطية سيكون تحدياً كبيراً، خاصة في ظل النفوذ القوي للفصائل الإسلامية داخل الحكومة المؤقتة. هل يمكن لسوريا أن تتجنب مصير العراق؟ واختتمت الكاتبة مقالها بالتحذير من أن مستقبل سوريا يعتمد على قدرة قيادتها الجديدة على إدارة مرحلة ما بعد الأسد بحكمة، وتجنب السياسات الإقصائية، وخلق نظام سياسي يشمل جميع الأطياف السورية.
وأشارت إلى أن التجربة العراقية تظهر أن الأخطاء في العدالة الانتقالية والإصلاح السياسي يمكن أن تؤدي إلى عقود من العنف والانقسامات.

مقالات مشابهة

  • اللون الأخضر يغمر التراب الوطني.. صور فضائية تظهر تأثير الأمطار على الغطاء النباتي
  • دراسة مثيرة: البرق وقطرات الماء وراء نشأة الحياة على كوكب الأرض
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد صعود وول ستريت
  • السيسي: الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية رغم التحديات
  • السيسي: الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات الاثنين
  • ماسك: مركبة فضائية تحمل روبوتا ستنطلق إلى المريخ نهاية 2026
  • مؤشرات خطيرة في سوريا تنذر بتكرار فوضى العراق بعد صدام
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)