عضو بالشيوخ الأسترالي: هناك ازدواجية في المعايير من قبل الغرب في التعامل مع أوكرانيا وفلسطين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أوضح ديفيد شوبريدج، عضو مجلس الشيوخ الأسترالي، اليوم الخميس، أن هناك ملايين من الناس حول العالم يرون ازدواجية في المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: أن «حكومات أوروبا وأستراليا وأمريكا تطالب بوقف الغزو الروسي على أوكرانيا»، متابعًا: «دولتي استقبلت آلاف من اللاجئين الأوكرانيين ونحن نقارن هذا بما يحدث في قطاع غزة ولبنان، إذ إن الأمر يتعدى التنديد».
وأضاف: أن «العديد من الحكومات الغربية تقدم الدعم الكامل لإسرائيل بشكل بالغ، ولا يجب على الحكومات الاستمرار في دعم إسرائيل بالأسلحة، إذ أن الولايات المتحدة تواصل دعمها، وأرسلت مليارات من الأسلحة والأموال لإسرائيل التي استخدمتها في تنفيذ جرائم هائلة في غزة ولبنان».
واختتم عضو مجلس الشيوخ الأسترالي: «هناك ازدواجية في المعايير من قبل الغرب الذين يتحدثون عن دور القانون والقانون الدولي الإنساني المنحاز، لكن يبدو أن هذا لا يطبق في هذا النزاع، ويستخدم كل هذا ضد الشعب الفلسطيني».
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: ارتفاع عدد قتلى سقوط صواريخ لبنان لـ5 إسرائيليين
الرئيس السيسي يقود جهود التهدئة في غزة ولبنان ويعزز الشراكة مع أمريكا «إنفوجراف»
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف قرية لبنانية بالكامل.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية أستراليا الولايات المتحدة لبنان أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني غزة العدوان الإسرائيلي استراليا فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة الكيان المحتل غزة الآن الحرب في غزة هجمات إسرائيلية الكيان الإسرائيلي الحرب في لبنان الحرب على لبنان غزة الأن مجلس الشيوخ الأسترالي
إقرأ أيضاً:
42 % نسبة الإنجاز بمشروع ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين
أعلنت بلدية مسقط عن إنجاز 42.6% من مراحل الأعمال في مشروع ازدواجية طريق الأنصب - الجفنين.
ويتكون الطريق من 3 حارات لكل مسار بطول 15 كيلومترا من منطقة الأنصب بولاية بوشر إلى منطقة الجفنين بولاية السيب، حيث يرتبط بطريق الرسيل- بدبد.
ويشمل المشروع طرق خدمة بطول 20 كيلومتراً، ويتكون من 3 جسور و4 أنفاق وإشارات ضوئية، وبلغت نسبة الإنجاز في الحفريات 50%، والجسور 44%، والأسفلت 40%، وفي طرق الخدمة 40%.
وتضم أعمال المشروع الذي تقدر تكلفته بـ53 مليون ريال عماني تسوية الطريق وإنشاء قنوات تصريف المياه السطحية، والحمايات اللازمة للمشروع في بعض الأماكن خاصة وأن الطريق يمر بعدد من الأودية والشعاب، ويتضمن المشروع تحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق، مع إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة وقنوات لتصريف المياه السطحية وإنشاء ثلاث حارات في كل اتجاه، حيث يشهد الطريق حركة متنامية لمستخدمي المركبات خاصة وانه يعتبر بوابة لمحافظة مسقط للقادمين من محافظات الداخلية وشمال وجنوب الشرقية، و الظاهرة والوسطى وظفار.
مشروع حيوي
وعبّر مواطنون عن ارتياحهم لبلوغ المشروع نسبا متقدمة من الإنجاز، فقال ناصر بن راشد السيابي: المشروع حيوي ويربط مناطق عديدة بطريق الرسيل- بدبد ويخفف الحركة المرورية للقاصدين لمحافظة مسقط، حيث يقصد الطريق الكثير من الأشخاص القادمين من الداخلية ومحافظتي الشرقية.
وأضاف: الطريق يربط منطقة المسافة الصناعية والرسيل والسليل وسعال وغيرها من المناطق الحيوية التي تقع على امتداد الطريق.
من جانبه أكد علي بن سيف السيابي على أن ازدواجية طريق الأنصب- الجفنين، تعد من المشاريع التي سوف تخدم مستخدمي الطريق وتقلل الازدحام المروري الحاصل الآن في الطريق قبل الازدواجية، وأشار إلى أن المنطقة مكتظة بالمباني والمشاريع وتسلك الطريق يوميا مئات المركبات من مختلف المستويات الصغيرة والكبيرة والشاحنات وحافلات المدارس، إضافة إلى الموظفين القادمين إلى مقار أعمالهم في مسقط من مختلف المحافظات.
وقال: إن ازدواجية الطريق سوف يكون لها أثر إيجابي على السكان ومستخدمي الطريق، وخاصة الأهالي الذين يقطنون المنطقة ويسهل تنقلهم ووصولهم إلى مصالحهم.
من جانبها قالت معصومة بنت حمد الشيبانية من سكان المنطقة: النمو السكاني الذي تشهده محافظة مسقط يستوجب التفكير دائما في إقامة طرق وأنفاق وبدائل للطرق الحالية، خاصة مع ازدياد الحركة بالمناطق الصناعية والسكنية.
وأكدت أن طريق الأنصب - الجفنين يعتبر من الطرق الرئيسية نظرا للمشاريع الواقعة على جانبيه والعدد الكبير الذين يسلكون الطريق يوميا، من وإلى محافظة مسقط، مؤكدة أن الطريق بعد اكتمال العمل فيه، سوف يسهم في انتعاش المنطقة ويقدم خدمات تنقل آمنة للمواطنين والمقيمين.
من جانبه قال عمر بن سعيد القمشوعي: الطريق يمر بمناطق سكنية وصناعية وتجارية، وتشهد المناطق التي يمر بها الطريق نموا متسارعا وحركة بناء مستمرة، لمبان ومرافق خدمية وتجارية، وصناعية، وازدواجية الطريق مهمة جدا لتواكب الحركة المتنامية.
وأضاف: مستخدمو الطريق في الوقت السابق يعانون من كثرة الحوادث، نظرا لكثافة المركبات التي تعبره والانتقال بين ضفتي المنطقة، وبوجود الأنفاق والجسور والإشارات المرورية، سوف يسهم ذلك في الحد من الحوادث والتقليل منها، وأيضا يخفف الازدحام المروري.