كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان تنظم ندوة حول "أدبيات التعبير وتقبل الآخر"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، ندوة تثقيفية بعنوان "أدبيات التعبير وتقبل الآخر"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور زغلول عباس حسنين، عميد الكلية.
أقيمت الندوة تحت إشراف الدكتورة صفاء خضير، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدم المحاضرة الدكتور نصيف فهمي منقريوس، أستاذ العمل مع الجماعات بالكلية.
وركزت الندوة على تعزيز مفهوم الآداب الاجتماعية وأهمية احترام حق الفرد في التعبير عن رأيه مع تقبل الاختلاف. وأكد المحاضرون على أن تقبل الآخر يبدأ من تقبل الذات بجوانبها الإيجابية والسلبية، مشددين على أهمية التمييز بين رفض السلوك غير السوي والحكم على الشخص نفسه.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي بين الطلاب والعاملين بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التسامح والتعايش جامعة حلوان خدمة المجتمع وتنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
«تربية الأجيال على الأخلاق وحب الوطن» في ندوة توعوية بالبحيرة
نظمت العلاقات العامة ووحدة السكان بالمحمودية، في البحيرة، ندوة توعوية بعنوان:«تربية الأجيال على الأخلاق والقيم الحميدة وحب الوطن»، وذلك بمدرسة فزارة الابتدائية.
تاتي الندوة في إطار المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ضوء حرص الدولة على تعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية للأسرة المصرية بهدف خلق جيل واع ومتماسك للنهوض بالمجتمع في كافة المجالات.
جاءت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بإشراف اللواء محسن الجندي، رئيس مركز ومدينة المحمودية، وبمتابعة عبد الوهاب خلاف، مدير إدارة العلاقات العامة والسكان بالمركز، وحضور كل من: الشيخ محمد المزين، واعظ أول بالأزهر الشريف، شامة النحال، وكيل مدرسة فزارة الابتدائية.
تناولت الندوة الحديث عن تربية الأجيال على الأخلاق والقيم الأساسية* مثل الاحترام، الأمانة، والعدالة، والتأكيد على أهمية تلك القيم في تعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد، مما يقلل النزاعات ويعزز التماسك الاجتماعي، وأوضحوا أن الالتزام بالأخلاق يساهم في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مما يؤدي إلى خلق بيئة مستقرة ومنظمة تسهم في رفاهية الجميع.
كما تناولت الحديث عن حب الوطن كواجب شرعي وديني وأخلاقي، كما تمت الإشارة إلى أن الوطن ليس مجرد حدود جغرافية، بل هو جزء من وجدان الإنسان وشعور فطري يلازمه أينما ذهب.
شهدت الندوة حضورًا مكثفًا من طالبات وطلاب المدرسة، في ختام الندوة فتح باب المناقشة والحوار حول الموضوعات المطروحة، مما لاقى استحسان الحضور نظرًا لأهمية الموضوعات التي تم تسليط الضوء عليها.