تستعد الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي لإحياء حفل غنائي جديد في دبي، يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في إطار دعمها لبلادها في ظل الظروف التي يمر بها لبنان.
ويأتي الحفل بعنوان "كرمال عيونك يا لبنان"، ضمن مبادرة "الإمارات معك يا لبنان"، بالتعاون مع مؤسسة "دبي للعطاء"، وستعود أرباحه للشعب اللبناني، بحسب ما أعلنت ماجدة الرومي عبر إنستغرام.
تمت مشاركة منشور بواسطة Majida El Roumi (@majidaelroumi)
ومن المنتظر أن تقدم ماجدة الرومي خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيها التي يتفاعل معها الجمهور منها "كلمات"، "بعدني بقلبك"، "عندما ترجع بيروت" وغيرها.
يذكر أنه في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أصدرت ماجدة الرومي بياناً عبر حسابها على "إكس"، أعلنت فيه تأجيل حفلاتها التي كانت مقررة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان بتاريخ 17 و18 و19 أكتوبر، تزامناً مع الأحداث الجارية في لبنان.
وجاء بيان الرومي على النحو التالي: "لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت السيدة ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقررة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان بتاريخ 17 و18 و19 أكتوبر (تشرين الأول)، متمنّية أن تعود بشائر السلام على وطننا العربي، وأن يكون الله معنا، ليخرجنا من هذه المحن المتراكمة على لبنان الحبيب، وأن تكون لنا حياة أفضل وأجمل، نستحقها ويستحقها كلّ إنسان يؤمن بالمحبة والسلام".
(صدر عن المكتب الإعلامي للسيدة ماجدة الرومي)…
لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت السيدة ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول حفلات #دار_الأوبرا_السلطانية في #سلطنة_عُمان بتاريخ 17و18و19 أكتوبر 2024 .
متمنّية أن تعود… pic.twitter.com/1nWbKhxKbM
وكان آخر ظهور للفنانة ماجدة الرومي، على مسرح "يو أرينا"، ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية، وشهد الحفل حضور عدد كبير من جمهورها ومحبيها، إلى جانب عدد من الفنانين، بينهم الفنانة إلهام شاهين، والفنان هاني رمزي، والمذيعة بوسي شلبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان الإمارات معك يا لبنان دبي دبي لبنان الإمارات معك يا لبنان نجوم ماجدة الرومی أکبر من أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة أهداف مشروعة لحزب الله
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة الأهداف المشروعة لحزب الله في لبنان ، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزام واشنطن بأمن حليفتها في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
في سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة أيضًا تأييدها لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في لبنان، وأشارت الخارجية الأميركية إلى أهمية الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وعلى الأرض، حقق الجيش الإسرائيلي تقدمًا كبيرًا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود، حيث تم القضاء على العديد من البنى التحتية التابعة للجماعة، ويعتبر هذا التصعيد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لضمان أمنها القومي، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي خطوة أخرى لتعزيز التعاون مع حلفائها، يتوجه عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار إلى إسرائيل للبحث في مقترحات بشأن الأوضاع في لبنان وقطاع غزة، ومن المتوقع أن تتضمن هذه الزيارة مناقشات حول استراتيجيات مستقبلية لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يراقب المجتمع الدولي عن كثب التصعيد العسكري والإنساني في لبنان وغزة، ويتطلع إلى تحركات دبلوماسية تسهم في تهدئة الأوضاع وحل النزاعات القائمة.
طبيبة فلسطينية: غزة تركت وحيدة أمام إبادة جماعية
أكدت فادية ملحيس، الطبيبة العاملة في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن القطاع يعاني من إبادة جماعية، ويواجه تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة ، جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج "منصة الأكاذيب الإسرائيلية" الذي نظمته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في العاصمة أنقرة.
وقالت ملحيس: "غزة تركت وحدها تعاني من الجوع والمرض. منازل ومستشفيات غزة دمرت بالكامل، وانقلبت حياة أهلها رأسًا على عقب،" وأشارت إلى أن مستشفى الشفاء تعرض للقصف الإسرائيلي بزعم وجود أنفاق لحركة حماس تحته، مما أدى إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في القطاع.
وعبرت الطبيبة عن معاناة سكان غزة، قائلة: "نحن نواجه نقصًا حادًا في الأدوية والمياه، وتعرضنا للإبادة الجماعية، وأكدت أن الأطباء في غزة عازمون على البقاء ومساعدة الناس رغم المخاطر، مشددة على أن الأوضاع في القطاع قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من القسوة.
وتناولت ملحيس تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها مستمرة منذ عام 1948، حيث اضطر حوالي 6 ملايين فلسطيني للعيش بعيدًا عن وطنهم ويستمر حلمهم في العودة ، وأكدت أن غزة والضفة الغربية تعرضتا للغزو الإسرائيلي عام 1967، مما أدى إلى استمرار القمع والاحتلال.
كما شكرت ملحيس الحكومة التركية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني، قائلة: "الدعم الذي قدمته تركيا له قيمة كبيرة بالنسبة لنا، ونحن فخورون بهذا الدعم."
منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا على غزة، مدعومة من الولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، مما جعل الوضع في القطاع من بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.