"شفاء الأورمان" بالأقصر تكرم السيدات المتعافيات من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كرمت مستشفيات الأورمان بالأقصر السيدات المتعافيات من سرطان الثدي وكن يتلقين العلاج داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان. وذلك في إطار المشاركة المجتمعية ودور التوعية التي تقوم بها مستشفيات شفاء الأورمان.
يأتي التكريم في إطار ما تقوم به الارومان في حملات التوعية ضد سرطان الثدي وأيضا تقديم الدعم المعنوي للسيدات مرضى السرطان اللاتي يتلقين العلاج المجانى داخل أقسام المستشفى المختلفة.
وأكد الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان إن المستشفى حريص على مواصلة دوره، وأداء رسالته في تثقيف المجتمع، ورفع وعيه في مختلف المجالات، ويسعى جاهدا للمشاركة في المبادرات العالمية، والمحلية؛ الهادفة للمحافظة على صحة الإنسان، وتقديم الرعاية الشاملة له، وخاصةً صحة المرأة المصرية؛ باعتبارها جزءا أساسيا من أمن، واستقرار الأسرة المصرية، ووصولاً إلي مجتمع صحي وسليم، قادر على المشاركة بفاعلية في خطط الدولة، مؤكدا حرص مستشفيات شفاء الأورمان على تكريم السيدات اللاتي تم شفاؤهن من سرطان الثدي وكن يتلقين العلاج داخل المستشفى.
ومن جانبه، أشار محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان؛ إلي أهمية تكريم مستشفيات شفاء الأورمان للسيدات اللاتى تم شفاؤهن من سرطان الثدي وكن يتلقين العلاج داخل أقسام المستشفى المستشفى ، كذلك نوه إلى أهمية الندوات التثقيفية، والتوعوية، التي تناقش ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وأثره فى زيادة نسبة الشفاء، ورفع مستوى الوعى لدى السيدات، والفتيات، إلى جانب وسائل الوقاية منه ومعالجته؛ للحد من انتشاره داخل المجتمع المحلي ، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بشأنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر الأورمان مستشفى شفاء الاورمان حملات التوعية شفاء الاورمان مرضى السرطان المشاركة المجتمعية مستشفیات شفاء الأورمان من سرطان الثدی IMG 20241031
إقرأ أيضاً:
أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
يعدّ سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال حول العالم، حيث يصيب الآلاف سنويا ويؤدي إلى وفيات، خاصة عند تأخر التشخيص.
ورغم التقدم الطبي في الكشف المبكر والعلاج، لا تزال هناك مفاهيم خاطئة منتشرة حول المرض، مثل كونه يصيب كبار السن فقط أو أنه لا يؤدي إلى الوفاة وفي تقرير جديد، يسلط خبراء الصحة الضوء على الحقائق العلمية حول سرطان البروستات، مع تفنيد أبرز الخرافات التي قد تعيق الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
الخرافة 1: سرطان البروستات يصيب كبار السن فقط، ولن تموت منه، بل تموت معه
الحقيقة: رغم أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر، إلا أن المرض ليس حكرا على كبار السن. يتم تشخيص حوالي ثلث الحالات (34%) لدى الرجال فوق 75 عاما، لكن هذا يعني أن ثلثي المرضى تحت هذا العمر.
ويقول البروفيسور نيك جيمس، الخبير في معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن:"الخرافة الشائعة بأن الرجال لا يموتون بسبب سرطان البروستات بل يموتون معه ليست صحيحة. حوالي 20% من المصابين يموتون بسبب المرض، حتى في سن مبكرة".
الخرافة 2: إذا لم تكن لديك أعراض، فأنت لست مصابا بسرطان البروستات
الحقيقة: المرض غالبا لا يسبب أعراضا في مراحله المبكرة، إذ تتشكل الأورام عادة على السطح الخارجي للبروستات بعيدا عن مجرى البول، ما يمنع ظهور مشاكل في التبول حتى المراحل المتأخرة. وعندما ينتشر السرطان، قد تظهر أعراض مثل:
صعوبة في التبول.
ضعف تدفق البول.
الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول.
آلام الظهر أو الورك أو الحوض.
فقدان الوزن غير المبرر.
الخرافة 3: الفحص غير مفيد
الحقيقة: يمكن أن يساعد الاختبار في التشخيص المبكر، رغم أنه قد يعطي نتائج إيجابية كاذبة بسبب حالات غير سرطانية، مثل تضخم البروستات الحميد.
وفي السنوات الأخيرة، حدثت طفرة في التشخيص، حيث يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الخزعة، ما يساعد في تجنب العديد من الإجراءات غير الضرورية وتقليل مخاطر المضاعفات.
ويؤكد البروفيسور جيمس: "يجب فحص الرجال الأكثر عرضة للخطر، مثل الرجال ذوي البشرة السمراء والذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، بدءا من سن 45 عاما، والرجال الأصحاء بين 50-65 عاما يمكنهم طلب فحص PSA الخاص (تحليل دم يستخدم للكشف عن مستويات بروتين يفرزه نسيج البروستات، ويعرف باسم مستضد البروستات النوعي)".
الخرافة 4: الفحص يتطلب فحص المستقيم
الحقيقة: لم يعد الفحص اليدوي للبروستات ضروريا، إذ أصبح اختبار PSA هو الخطوة الأولى، يليها التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الحاجة إلى خزعة.
الخرافة 5: العلاج يدمر حياتك الجنسية ويسبب سلس البول
الحقيقة: بعض العلاجات قد تؤثر على القدرة الجنسية والتحكم في البول، لكن التأثيرات تختلف من شخص لآخر. فبعد الجراحة، يستعيد 80% من المرضى السيطرة الكاملة على المثانة، بينما قد يواجه البعض تسربا خفيفا عند السعال.
وقد تؤثر الجراحة على الانتصاب إذا تم المساس بالأعصاب القريبة من البروستات، لكن العلاج الإشعاعي غالبا لا يؤثر على الوظيفة الجنسية بنفس الدرجة.