أسباب ألم أوتار القدم دون التعرض لإصابة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألم أوتار القدم والأربطة يمكن أن يحدث أحياناً دون التعرض لإصابة مباشرة أو التواء، وهناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من الألم، حتى بدون أي حادث ظاهر، وهي تشمل عوامل بيئية، صحية، ونمط الحياة، إضافة إلى أمراض قد تؤثر على الأوتار والأربطة بشكل غير مباشر، ومن لأسباب المحتملة للألم وفقا لموقع medlineplus الطبي:
1.
الإجهاد المتكرر والاستخدام المفرط:
• قد يؤدي تكرار حركة معينة، مثل المشي لمسافات طويلة أو الوقوف لفترات طويلة، إلى إجهاد الأوتار والأربطة في القدم، مما يسبب التهاباً أو توتراً، وحتى الأنشطة الروتينية البسيطة قد تسبب إجهاداً مع مرور الوقت إذا كانت الأوتار لا تحصل على فترة كافية من الراحة.
2. الضعف العضلي أو عدم توازن العضلات:
• ضعف العضلات المحيطة بالقدم أو عدم توازن العضلات يمكن أن يزيد من الضغط على الأوتار والأربطة، وهذه الحالة تجعل الأوتار تعمل بشكل أكبر لدعم القدم، مما يزيد من فرص الشعور بالألم حتى بدون إصابة.
3. التهاب الأوتار:
• التهاب الأوتار هو سبب شائع لألم القدم، ويحدث غالباً نتيجة تهيج الأوتار، ما يؤدي إلى ألم مستمر، خاصة عند الضغط عليها أو المشي، وهذا الالتهاب قد يظهر بدون سبب واضح ويعتمد على وضعيات القدم وأسلوب الحركة.
4. الإجهاد الناتج عن الأحذية غير الملائمة:
• ارتداء أحذية غير مناسبة أو ذات كعب عالٍ أو بدون دعم مناسب للقدم يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأوتار والأربطة ويؤدي إلى ألم مزمن، فالأحذية غير الملائمة قد تسبب ضغطاً غير طبيعي على القدم، مما يضغط على الأوتار.
5. التهاب المفاصل والأمراض المزمنة:
• بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس يمكن أن تسبب التهاباً في الأوتار والأربطة المحيطة بالمفاصل ويمكن أن يظهر الألم بدون إصابة واضحة كأحد الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض، حيث يصبح الوتر ملتهباً ومتوتراً بشكل مزمن.
6. التقدم في العمر:
• مع التقدم في العمر، تفقد الأوتار مرونتها بشكل طبيعي وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب والألم. حتى الأنشطة العادية قد تسبب ألماً عند كبار السن بسبب تغير طبيعة الأنسجة في الأوتار.
7. الأمراض العصبية واضطرابات الدورة الدموية:
• بعض الأمراض العصبية أو ضعف الدورة الدموية يمكن أن تؤدي إلى ضعف في الأعصاب المحيطة بالأوتار، مما يزيد من حساسية القدم للألم حتى مع الجهد البسيط.
8. الأسباب النفسية وتأثير القلق:
• القلق أو التوتر الزائد قد يؤدي أحياناً إلى شعور بألم غير مبرر في مناطق الجسم، بما في ذلك الأوتار والأربطة في القدم، والقلق يؤثر على العضلات والأعصاب بشكل غير مباشر، مما يسبب ألماً دون سبب عضوي واضح.
متى يعتبر الألم خطراً؟
يصبح الألم خطيراً في الحالات التالية:
• إذا استمر لأكثر من أسبوعين دون تحسن.
• إذا صاحب الألم احمرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أربطة القدم ألم القدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.