أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس، بمقتل 5 أشخاص بينهم إسرائيلي واحد، وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء إطلاق حزب الله صاروخ من لبنان بالقرب من بلدة المطلة الشمالية.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن الضحايا كانوا جميعًا عمال زراعيين يعملون في بستان التفاح وقت الضربة، وكان أحدهم مواطنًا إسرائيليًا، بينما كان الآخرون من الرعايا الأجانب.

وأكدت قوات الاحتلال الإسرائيلية في بيان قصير إطلاق صاروخين من لبنان على منطقة المطلة، وقالت إن تفاصيل الحادث قيد الفحص.

وبمقتلهم يرتفع عدد المدنيين الذين قتلوا في العام الماضي من الهجمات عبر الحدود على شمال إسرائيل إلى 37.

ولم يمض وقت طويل قبل أن تنطلق صفارات الإنذار من الصواريخ مرة أخرى، هذه المرة في كرميئيل ومجتمعات أخرى في منطقة الجليل، حيث أطلق حزب الله وابلًا من نحو 30 صاروخًا باتجاه شمال إسرائيل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن بعض المقذوفات اعترضتها الدفاعات الجوية، في حين ضربت أخرى مناطق مفتوحة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي الوقت نفسه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان تحذيرًا لجميع سكان بعلبك في شمال شرق لبنان والضواحي المحيطة بها لإخلاء المنطقة فورًا قبل شن غارات جوية على مواقع حزب الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مقتل 5 أشخاص إطلاق صاروخ من لبنان صاروخ من لبنان عمال زراعيين شمال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بالصور.. اللبنانيون يجابهون الاحتلال للعودة لقراهم.. وإسرائيل تخطف صياداً

أفادت مصادر لبنانية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإطلاق الرصاص الحي على الأهالي العائدين إلى بلدة يارون جنوب لبنان، وذلك رغبة في العودة إلى بيوتهم ومنازلهم التي تركوها بعدما أجبروا على مغادرتها العام الماضي مع اشتعال القصف الصهيوني.

وأفادت صحف لبنانية وفلسطينية، ببدء توافد اللبنانيين إلى مداخل الأحياء الغربية لبلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان رغم ممانعة الاحتلال.

وذكرت الصحف أن اللبنانيين يتجهزون للعودة لأماكنهم في كفركلا ويتجمعون عند حدود بلدة ديرميماس في جنوب لبنان.

ورغبة في صدهم، قام الاحتلال برمي قنبلة صوتية بالقرب من ساحة تجمع الأهالي في بلدة يارون جنوب لبنان.

كما وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بيانًا عاجلًا إلى سكان لبنان وخاصة في الجنوب.

قال الجيش في بيانه، إنه تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق، ولا يزال جيش الدفاع منتشرا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوبا.

وأضاف: "جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم، من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر، مؤكدا أن كل من يتحرك جنوبا يعرض نفسه للخطر.

وفي 27 نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير الجاري، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير المقبل.

من جانبها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بأن بحرية الاحتلال خطفت صياداً لبنانياً عند رأس الناقورة واقتادته باتجاه ساحل فلسطين المحتلة.

مقالات مشابهة

  • استمرار خروقات جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار في لبنان
  • جيش العدو يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • ‏الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • الضفة الغربية.. إسرائيل تقتل 70 فلسطينيا منذ بداية 2025
  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • إسرائيل تقتل فلسطينيا في جنين تحرر بصفقة مع حماس في 2023
  • بالصور.. اللبنانيون يجابهون الاحتلال للعودة لقراهم.. وإسرائيل تخطف صياداً