الزراعة : توفير أغذية ومخزون استراتيجي للحيوانات بحديقة الجيزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، متابعة أعمال الرعاية والحالة الصحية للحيوانات بحديقة الحيوان بالجيزة، والتغذية والمخزون الاستراتيجي منها.
وتفقد المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، والدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والفريق الطبي البيطري المصاحب له من الهيئة، بالتعاون مع الأطباء البيطريين بالحديقة، أعمال الرعاية والتغذية للحيوانات في الحديقة، وذلك في إطار التعاون بين الوزارة وشركة الإنتاج الحربي والشركة المنفذة لأعمال التطوير بها.
وقال الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة، أن تلك الزيارة هي زيارة روتينية دورية تتم بشكل مستمر، وان هناك تواصل ودائم ومستمر بين الهيئة والفريق الطبي من الشركة المطورة، لمتابعة الحالة الصحية والتأكد من عدم وجود أي أمراض للحيوانات، فضلا عن الحالة الغذائية لها.
وأشار شاهين إلى أنه يتم أيضا تخصيص أماكن متفرقة لإطعام القطط المتجولة بالحديقة، وتقديم الرعاية الصحية والبيطرية بها، فضلا عن توفير الطعام لها بشكل مستمر، رغم عدم وجود مناطق لتجمعات هذه القطط، أو أماكن خاصة تحت سيطرة الحديقة.
واضاف أنه يتم أيضا التأكد من جودة الطعام المقدم لهذه القطط، وصلاحيته، ومطابقته للمواصفات لضمان عدم إصابتها بأي امراض، لافتا إلى أنه كذلك يتم تقديم الرعاية لهذه القطط وتحصينها بشكل دوري ضد أي أمراض أو أوبئة.
وأوضح رئيس الهيئة أنه بالمرور على الطيور والحيوانات والقطط بالحديقة، وجدت جميعها بحالة صحية جيدة ومطمئة، ولا يوجد أية مشكلات مرضية أو وبائية أو غذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الاطباء البيطريين حديقة توفير الطعام
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف قمّة مستقبل الرعاية الصحية بمشاركة 206 خبراء
دبي: «الخليج»
افتتح، الثلاثاء، عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، قمّة مستقبل الرعاية الصحية 2024 والتي تستمر لمدة 3 أيام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لدبي، تحت شعار: «اللقاح والبحث والتطوير والسياسة والتسليم: نحو مستقبل أكثر صحة»، بمركز دبي التجاري العالمي بحضور أكثر من 5000 مشارك، و112 علامة تجارية يمثلون أكثر من 70 دولة.
وأكد الكتبي، أن دبي المركز العالمي الأمثل لتنظيم واستضافة القمم والفعاليات، بما في ذلك «قمة مستقبل الرعاية الصحية» لأن هذه المؤتمرات والمنتديات الصحية الكبرى تعد فرصاً قيمة لمناقشة القضايا الصحية الملحّة واستكشاف مستقبل القطاع الطبي.
وأضاف أن هيئة الصحة بدبي تُعطي أهمية كبيرة لمثل هذه الفعاليات العلمية والمهنية، باعتبارها منصة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، وقال إن هذه القمة تأتي في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تبادل الأفكار والتجارب حول الفرص الممكنة لتعزيز الصحة العامة لمجتمعاتنا، ولاسيما مع التطور السريع والمذهل، الذي نراه على ساحة التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والابتكارات، إلى جانب ما يشهده العالم من تغييرات على صعيد مواجهة الأمراض وتحديات الأوبئة.
وسيقدم 206 متحدثين من الخبراء والمختصين 148 جلسة علمية، كما تشمل الفعالية أكثر من 135 عرضاً تقديمياً للملصقات العلمية وورش العمل.
وتعد القمة الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي التي تعنى باللقاحات والأمراض المعدية، وتشمل فعاليات دولية أخرى، وهي مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، والمعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، والمؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة.
من جانبه، قال السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط لدى دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس التنفيذي للقمة: «اليوم نسعى إلى بذل كافة الجهود لتعزيز التعاون الدولي عبر قمة مستقبل الرعاية الصحية لمواجهة التحديات الصحية العالمية التي تهدد مستقبل الإنسانية، لأن القمة تشكل منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات وانعقادها في دبي يسلط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في وضع حجر أساس مستقبل صحيّ أفضل للعالم بأسره».
وتستعرض القمة في يومها الأول، أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية، كما سيتم التركيز على الأهداف الجديدة للعلم، مثل العمر الطويل، والشيخوخة المناعية، والشيخوخة الصحية.
وتُركّز القمة على أربعة محاور رئيسية تسهم في تطوير هذا المجال منها: استشراف المستقبل من خلال مناقشة أحدث الأبحاث والتطورات والتقنيات التي تؤدي دوراً محورياً في تحسين جودة الرعاية الصحية، كما سيتم استعراض توجيه السياسات والنُظم والاستراتيجيات المتعلقة باللقاحات على الصعيد العالمي، ما يساعد على تحسين الاستجابة للأوبئة وضمان توفير اللقاحات بشكل فعّال إضافة إلى تطوير سلاسل التوريد وأساليب التوزيع والاقتصاديات الصحية المرتبطة باللقاحات.
وستُناقش القضايا الناشئة عن الأزمات، مع التركيز على استراتيجيات حماية الفئات الضعيفة، وتأثير الأزمات المستمرة في الصحة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.