موسكو: طرد مولدوفا لدبلوماسيين روس مع عائلاتهم له عواقب على العلاقات بين بلدينا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكدت الخارجية الروسية أن طرد مولدوفا لبعض الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم ستكون له عواقب على العلاقات بين البلدين.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الاثنين، إن "هذه الخطوة غير الودية لكيشيناو الرسمية ستكون لها عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية بلا شك، وهي ستنعكس قبل كل شيء على سكان البلدين الذين ستتقلص إمكانياتهم في ما يخص الحصول على المساعدة القنصلية السريعة والحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية".
ولفتت الخارجية الروسية انتباه المواطنين الروس والمولدوفيين إلى أن موظفي السفارة الروسية لن يتمكنوا من تقديم الخدمات بحجمها السابق بعد تقليص عدد الكوادر.
إقرأ المزيد موسكو: تقليص مولدوفا موظفي سفارتنا غير مبرر ولن يبقى بلا ردوأضافت أن القيود ستطال كذلك عمل الممثلية التجارية الروسية في كيشيناو والمركز الروسي للعلوم والثقافة.
وأكدت الخارجية الروسية أن "مسؤولية ذلك تقع على عاتق القيادة المولدوفية بالكامل، والتي اتخذت في إطار حملتها الواسعة المضادة لروسيا قرارا غير مبرر بتقليص عدد الموظفين في البعثات الروسية في مولدوفا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كيشيناو وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة على العلاقات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره الجابوني
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة امس الجمعة، لقاءً ثنائياً مع ريجيه أونانجا ندياي، وزير الخارجية والتكامل دون الإقليمي والجابونيين بالخارج، في العاصمة ليبرفيل في إطار زيارته الرسمية إلى الجابون، حيث تم تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
أشاد د. عبد العاطي بالعلاقات المميزة التي تجمع مصر والجابون، مشيراً إلى الاهتمام المصري بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منوهاً إلى اصطحابه ممثلين عن كبرى الشركات الحكومية والخاصة المصرية لاستكشاف فرص الاستثمار فى الجابون خلال الفترة المقبلة لزيادة الاستثمارات وتعزيز التجارة البينية بين البلدين، والتركيز على المجالات الاقتصادية التي تحتاجها الجابون وأهمها البنية التحتية والإنشاءات والطاقة والدواء.
كما ناقش الوزيران القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ذات الصلة بالقارة الأفريقية، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في الأطر متعددة الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك دفع العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.