تنبيه هام من السفارة اليمنية في السعودية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تعلن السفارة اليمنية والملحقية الثقافية بالمملكة العربية السعودية عن عدم مسؤوليتها عن الوثائق المزورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الواتساب، والتي تدعي قبول بعض الجامعات السعودية لطالبات وطلاب يمنيين مقابل مبالغ مالية أو رسوم دراسية أو تأمين صحي أو تذاكر سفر.
نود التأكيد على أن طلاب المنح التبادلية أو المنح التنافسية من اليمن يدرسون في الجامعات السعودية مجاناً، دون أي تكاليف مادية تُفرض عليهم.
كما تحذر السفارة والملحقية الثقافية من التعامل مع الأفراد الذين ينتحلون صفات ممثلي أو مندوبي السفارة، حيث يُمكن أن يتعرض هؤلاء للمسائلة القانونية في المملكة. وسوف تتخذ السفارة إجراءات قانونية بحق كل من يثبت انتحاله لصفة السفارة أو موظفيها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يناقش خطته العلمية لتصحيح الموروثات الثقافية والاجتماعية
اجتمع الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مع عدد من باحثي المجمع لمناقشة وضع الخطة العلمية والبحثية للمرحلة المقبلة، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بدعم الجوانب العلمية والتثقيفية والمعرفية التي تلبّي احتياجات الواقع اليومي المتغير للجمهور، بحضور الدكتور حسن الصغير مساعد الأمين العام لشؤون البحوث العلمية.
الاستفادة من القدرات العلمية والبحثيةوأكد الأمين العام لشؤون البحوث العلمية خلال اللقاء، حرص المجمع على الاستفادة من القدرات العلمية والبحثية للباحثين خاصة في التعامل مع القضايا المجتمعية الشائكة والتغيرات المعاصرة لأجل طرح القضايا للجمهور العام، وتحقيق الاحتياجات المعرفية للناس بعيدًا عن الغلو والتطرف، وتصحيح الموروثات الثقافية والاجتماعية الخاطئة من خلال الاعتماد على أدوات بحثية متطورة للخروج بمنتج علمي يحقّق إفادة للجميع ويدعم جانب المعرفة والوعي لدى الناس.
معالجة القضايا المعاصرةولفت الدكتور حسن الصغير، إلى حرص المجمع على الاستفادة من الجهود المبذولة في معالجة القضايا المعاصرة وكيفية التعامل معها، من خلال مناهج البحث في العلوم المختلفة والجمع بين الأصالة والمعاصرة بغية إثراء المكتبة العلمية للمجمع بالمزيد من الإصدارات الجديدة التي تحقق رسالة الأزهر ورؤيته العلمية وتنعكس على الوعي العام المجتمعي.
وشهد اللقاء مناقشات متبادلة؛ حيث تم عرض مجموعة من الأفكار التي طُرحت من جانب الباحثين، إضافة إلى مناقشة آلية العمل خلال المرحلة المقبلة في ظل حاجة المجتمع المحلي والعالمي للإنتاج الفكري والعلمي للأزهر الشريف المعروف بمنهجه الوسطي فضلًا عن الثقة التي يحظى بها هذا الإنتاج لدى الكثيرين.