"معاك في الغيط" تنشر فيديو لتوعية المزارعين بأهمية زراعة القمح بنظام المصاطب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت حملة “معاك في الغيط ” التابعة لوزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني”، أطلقتها الوزارة لدعم جهود الإرشاد الزراعي، وتوعية المزارعين بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، فيديو بعنوان: " زراعة القمح على مصاطب كله فوايد" لتوعية المزارعين بأهمية زراعة محصول القمح بنظام المصاطب.
وركز مقطع الفيديو، من خلال خبراء معهد بحوث المحاصيل الحقلية، وأمراض النباتات، وبحوث الحشائش على أهمية زراعة القمح على مصاطب والفوائد التي تعود على المزارعين منها.
وتمثلت أهم فوائد نظام زراعة القمح على مصاطب في التالي: توفر ٣٠٪ من كمية التقاوي المستخدمة مقارنة بالطرق التقليدية، كما توفر من ٢٠ إلى ٢٥٪ من كمية المياه المستخدمة في الزراعة، كذلك تضمن التوزيع المنتظم للمياه والأسمدة والتقاوي في التربة، كما تقلل فرص رقاد القمح خلال موسم النمو.
وتأتي أهمية هذا النظام في تقليل زمن الري وبالتالي توفير في أجور العمالة وكميات الوقود المستخدم لماكينات الري، وتساعد في زيادة معدلات الإنبات وانتظام النمو، كما تساهم في زيادة الانتاجية بزيادة عدد الفروع ووزن الحبوب، كذلك تسهل استخدام الميكنة الزراعية لتنفيذ جميع عمليات الزراعة والحصاد، كما قلل الإصابة بأمراض الاصداء نتيجة وجود تهوية وقلة الرطوبة، وايضا تضمن التغطية الجيدة للحبوب عقب الزراعة، وتضمن سهولة مكافحة الحشائش.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أطلق حملة وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني “معاك في الغيط” لتكثيف جهود التوعية للمزارعين من خلال وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، والتي ينفذها مركز المعلومات الصوتية والمرئية بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي ومركزي البحوث الزراعية والصحراء.
كما يمكن متابعة كافة أنشطة الحملة، وتقديم التساؤلات والاستفسارات عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بها على الرابط المجمع:
https://linktr.ee/maakfeelghet?utm_source=linktree_profile_share
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحاصيل الحقلية محصول القمح زراعة القمح زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
مجلس سيدات أعمال عجمان يُنجز مشروع البيت البلاستيكي الزراعي الثاني
أعلن مجلس سيدات أعمال عجمان، إنجاز المشروع الثاني للبيت البلاستيكي الزراعي المُبرد، تنفيذا لمبادرة “ازرع واحصد”، الهادفة إلى تمكين عضواته من الاستثمار في الزراعة المنزلية، ضمن خطة المجلس الإستراتيجية ودعم مشاركته الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، أهمية جهود المجلس في تنويع مجالات الدعم الموجهة لمشاريع الإنتاج الزراعي، انسجاما مع توجهات الدولة في استدامة القطاع الزراعي، وذلك عبر تشجيع المجتمع المحلي على تنويع المحاصيل الزراعية المنزلية وزيادة الإنتاجية بشكل عام وضمان إسهام المرأة الإماراتية في الأمن الغذائي والقطاع الاقتصادي بشكل خاص.
وأشادت بدعم القيادة الرشيدة لزيادة الإنتاج المحلي الزراعي، وتشجيع المبادرات الزراعية القائمة على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة، بهدف توفير الموارد وتقليل استهلاك مياه الري، وتذليل التحديات التي تواجه تنمية القطاع الزراعي في الدولة.
وأفادت بأن المجلس يوفر الدعم الفني والإشراف والتوجيه حول طبيعة النباتات المزروعة وتوفير “الشتلات والبذور”، لضمان تعزيز خبرات السيدات بأساليب الزراعة الناجحة وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، إلى جانب اهتمامه بفرص التوسع في مشاريع البيوت البلاستيكية الزراعية القائمة وتطويرها إلى مشاريع ذات عائد مادي عبر تسويق المنتجات الفائضة عن الاستهلاك المنزلي من خلال منصة “رفوف” التسويقية.
ووجهت الدعوة إلى ربات البيوت وصاحبات الأعمال للاستفادة من مبادرة البيت البلاستيكي الزراعي التي تتيح فرصا مبتكرة لتنفيذ مشاريع زراعية منزلية مستدامة، مؤكدة أهمية مجال ريادة الأعمال الزراعية لدعم الاقتصاد المحلي والمحافظة على الموارد البيئية.
من جانبها أعربت حليمة الحمادي، صاحبة مشروع البيت الزراعي المُبرد، عن شكرها لمجلس سيدات أعمال عجمان، على هذه المبادرة لتمكين صاحبات الأعمال من تطوير قدراتهن في مجالات الزراعة الحديثة والمستدامة.
وأوضحت أن تنفيذ البيت الزراعي يوفر فرصة لإنتاج محاصيل زراعية عضوية بجودة عالية، إضافة إلى تعزيز الخبرات الزراعية وتوسيع المشاريع الزراعية المنزلية مستقبلا، بما يضمن إسهام المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
من جانبه أوضح الدكتور عبيد علي الشامسي، رئيس مجلس إدارة الشامسي للاستشارات الزراعية، أن المشروع عبارة عن بيت مُبرد بالكامل قائم على تقنيات الزراعة المائية المستدامة لزراعة وإنتاج “الورقيات ـ الثمريات” طوال العام، لتحقيق الاكتفاء الذاتي المنزلي بجودة عالية، وهو يعتمد على أنظمة ري أتوماتيكية عبر إعادة تدوير مياه “مكيفات الهواء”.وام