مدير التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر يتابع مشروعات التنمية ودعم الأهالي بالشلاتين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قام صبري محمد عبد الحميد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر، بزيارة ميدانية إلى مدينة الشلاتين، حيث رافقه عبدالمبدى أحمد، مدير مركز المعلومات بالمديرية، وكرم صقر، مدير إدارة الأسرة والطفولة. هدفت الزيارة إلى متابعة مشروعات التنمية الاجتماعية وتقديم الدعم للأهالي، في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الخدمات وتحقيق العيش الكريم.
شملت الزيارة تفقد عدد من المشروعات الاجتماعية التي تنفذها المديرية في الشلاتين، وتقديم دعم مستمر للعاملين والأهالي. وركز مدير المديرية على ضرورة إزالة أي عقبات قد تواجه الأهالي، بما يعزز من قدرة المجتمع على الاستفادة من هذه المشروعات لتحقيق التنمية المستدامة.
التضامن الاجتماعي: المواطن محور الاهتمامأكد صبري محمد عبد الحميد خلال زيارته أن المواطن هو محور اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي، وأن الهدف الأساسي للوزارة هو توفير حياة كريمة لجميع المواطنين. وأشار إلى أهمية توفير الدعم الكامل للأسر والأطفال لتعزيز استقرار المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعم الأهالي تذليل العقبات البحر الأحمر التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يجبرون 75% من السفن الأمريكية على تجنب المرور بالبحر الأحمر
أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، أن معظم حركة الشحن الأمريكية أصبحت مضطرة إلى تجنب البحر الأحمر بسبب الهجمات التي ينفذها الحوثيون في اليمن، مما دفع 75% من السفن التي ترفع العلم الأمريكي إلى تغيير مسارها عبر الساحل الجنوبي لإفريقيا بدلًا من المرور عبر قناة السويس.
تأثير الحرب في غزةأوضح والتز، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر جاء بعد اندلاع الحرب في غزة في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وأشار إلى أن الجماعة المدعومة من إيران شنت عشرات الهجمات على إسرائيل وسفن يُعتقد أنها مرتبطة بها دعمًا للفلسطينيين.
وبينما توقفت هذه الهجمات خلال سريان الهدنة في غزة منذ 19 يناير، إلا أن الحوثيين استأنفوها مجددًا بعد انهيار الهدنة، مهددين بتكثيف عملياتهم طالما استمرت إسرائيل في قصف القطاع.
الولايات المتحدة ترد بضربات عسكرية ضد الحوثيينذكر والتز، أن الولايات المتحدة نفذت سلسلة من الضربات ضد الحوثيين خلال الأسبوع الماضي، وهي الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.
وأشار إلى أن "الرئيس ترامب قرر ضرب الحوثيين بقوة، على عكس الإدارة السابقة"، في إشارة إلى إدارة جو بايدن التي واجهت انتقادات بشأن تعاملها مع الأزمة.
وأضاف أن الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة والتجارة العالمية آمنة يُعدّ أحد الركائز الأساسية للأمن القومي الأمريكي، محذرًا من أن الحوثيين يمتلكون قدرات عسكرية متقدمة تشمل صواريخ كروز وباليستية وأنظمة دفاع جوي حديثة حصلوا عليها من إيران.
نتائج الضربات الأمريكيةبحسب ما أُعلن قبل أسبوع، فقد أسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل عدد من كبار قادة الحوثيين، فيما أكدت الجماعة المسلحة سقوط 53 قتيلًا و98 جريحًا في صفوفها نتيجة القصف.
يأتي ذلك في ظل تزايد التوترات في المنطقة، حيث يواصل الحوثيون تهديدهم لحركة الملاحة الدولية، ما دفع العديد من شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها وتجنب المرور عبر البحر الأحمر.