إسرائيل تشير إلى "خطأين فادحين" في خطاب نعيم قاسم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اعتبرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن نعيم قاسم الأمين العام الجديد لتنظيم حزب الله اللبناني، ارتكب خطأين فادحين، وحسم مصيره بالتهديدات، التي خرج بها في خطابه الأول.
وأضافت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "حزب الله وضع شروطاً لوقف إطلاق النار لكنه يخسر لبنان"، أن نعيم قاسم، الذي تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بشكل مؤقت حتى نهاية الحرب، أطلق خلال خطابه الأول تهديداً مباشراً ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وتهديداً ضمنياً ضد السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون.
وأوضحت الصحيفة، أنه فيما يتعلق بنتانياهو، تحدث قاسم عن الطائرة المسيرة التي استهدفت غرفة نوم رئيس الوزراء الإسرائيلي في قيسارية، والتي لم يكن موجود فيها خلال الاستهداف، وقال قاسم "تم إنقاذه هذه المرة"، وفيما يتعلق بالسفيرة، فقال إنها لن ترى حزب الله يخسر في الحرب الحالية.
مسؤولون إسرائيليون: اتفاق لبنان على وشك الاكتمالhttps://t.co/3UjFGtphS0
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2024
اختيار خليفة نصر الله
وأشارت إلى أن إيران فضلته على إبراهيم أمين السيد، رئيس المجلس السياسي، والذي يُعد أكثر استقلالاً، موضحة أن إسرائيل قضت في وقت سابق على "الخليفة المفضل" هاشم صفي الدين، وعدد من كبار المسؤولين وعلى رأسهم، رئيس الذراع العسكري للتنظيم فؤاد شكر.
تهديد السفيرة الأمريكية
وبشأن تهديده للسفيرة الأمريكية، ذكرت الصحيفة، أن الأمريكيين لا يمارسون ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بشعبهم، وخلال الخطاب، وجّه قاسم تلميحاً قوياً إلى السفيرة الأمريكية، ومحاولاتها تجنيد سياسيين لبنانيين للقضاء على حزب الله.
سياسة الخليفة الجديد
وأشارت الصحيفة إلى أن قاسم خلال تصريحاته عرض سياسته بأنها استمرار لخطة الحرب التي وضعها سلفه، والتي تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية، كما أشار خلال الخطاب إلى تصريحات نصر الله، مفادها أن التنظيم غير مهتم بالحرب، على الرغم من أنه هاجم إسرائيل مئات المرات منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.
وقالت يسرائيل هيوم، إن أبرز ما جاء في الخطاب هو الاستعداد لوقف إطلاق النار بـ"شروط معينة"، ومن خلال مفاوضات غير مباشرة بقيادة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ولكنه أكد أن التنظيم سيواصل "صد العدوان" حتى يحين الوقت.
هل يغير استهداف شبكة حزب الله المالية مسار الحرب؟https://t.co/WfFmKFkdVz
— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2024
شروط حزب الله
وسلطت الصحيفة الضوء على شروط حزب الله، بحسب ما نُشر في وسائل الإعلام اللبنانية، والتي تنص على أنه مستعد لقبول القرار 1701 في مجلس الأمن الدولي ولكن دون تغييرات، بما فيها آلية التطبيق، أي أن التنظيم ليس لديه مشكلة في التراجع شمال نهر الليطاني، ولكنه غير مستعد لقبول القرار 1559، الذي ينص على حل الميليشيات في لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المبادئ تتعارض مع الخطوط العريضة التي يروج لها الأمريكيون، وبحسب تقارير أجنبية، فإن إدارة بايدن تروج لوقف إطلاق النار لمدة شهرين، سيناقش خلالها الطرفان تسوية دائمة، بما في ذلك القرار 1701، وعلى ما يبدو، مع آليات تنفيذ جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله إسرائيل عام على حرب غزة السنوار غزة وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة
البوابة - مع استمرار الحرب العبثية على قطاع غزة، ازدات حالات التسب و الهروب ورفض للخدمة العسكرية بين سواء النظامية أو ضمن قوات الاحتياط
حيث توسعت دائرة الرفض لتشمل مختلف الوحدات العسكرية بما في ذلك الاستخبارات العسكرية "أمان"، وسلاح الجو، والقوات البرية، في وقت يتكتم الجيش الإسرائيلي، عن التصريح بالأعداد الرافضين للانضمام بالخمة العسكرية.
بدأ هذا الرفض يتشكل في أعقاب الاحتجاجات الرافضة للإصلاحات القضائية التي بادرت إليها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات "غلاف غزة" بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلا أن الظاهرة عادت ثانية مع استمرار الحرب و انتهاك حكومة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
هذا النقص في أعداد جنود الاحتياط، أجبر الجيش الإسرائيلي على اتخاذ خطوات غير عادية للتعامل مع الأزمة بطابع "إغراءات" لمقاتلي الاحتياط، إذ أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن الجندي سيحصل على راتب كامل رغم عمله بنظام "أسبوع في الخدمة العسكرية ثم أسبوع كامل في المنزل".
وشددت الصحيفة على أن هذا مثقل على إسرائيل من ناحية اقتصادية وتكلف هذه الخطوة عشرات الملايين من الشيكل في ربع سنة، لافتة إلى أن ذلك يقوّض قيمة الجيش والحافزية لدى الجنود.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزةتجنيدإسرئايلغزةالحربالخدمة العسكرية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن