«قومى المرأة» بالبحر الأحمر يطلق حملة لطرق الأبواب لتعريف المواطنين بمبادرة «بداية جديدة»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أطلق المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر حملة لطرق الأبواب، بهدف تعريف المواطنين بالمبادرة الرئاسية الجديدة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تستهدف تعزيز الوعي لدى الأفراد بأهمية دور المرأة في تنمية المجتمع وبناء الإنسان. تنطلق الحملة في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2024، بالتزامن مع بدء الحملة في مختلف المحافظات الأخرى.
صرحت الدكتورة مروى حمدى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر، أن الحملة تشمل تنظيم جلسات توعية للمواطنين في مدن رأس غارب، الغردقة، سفاجا، والقصير، بواسطة مجموعات عمل متخصصة تتألف من أعضاء وعضوات المجلس إلى جانب المتطوعات والرائدات. وأوضحت أن المجلس سيعقد ورشة تدريبية للرائدات الريفيات في مقر المجلس بمدينة الغردقة في يوم السبت، الموافق 2 نوفمبر، في تمام الساعة العاشرة صباحاً، لتأهيلهن على نشر رسائل الحملة وأهدافها.
أهداف الحملة: نشر الوعي ودعم دور المرأةتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مبادرة "بداية جديدة" عبر تعريف المواطنين برسائلها المختلفة، والتي تركز على أهمية دور المرأة ومشاركتها الفاعلة في تطوير المجتمع وبناء الإنسان. كما تتناول الحملة كيفية تعزيز المهارات النسائية ودور المرأة في التنمية المستدامة. ويتوقع أن تسهم هذه الحملة في تهيئة أجواء إيجابية لتحقيق الأهداف التنموية للمبادرة على مستوى البحر الأحمر.
مشاركة فعالة ومتطوعات مؤهلاتتأتي حملة طرق الأبواب بجهود مكثفة من قبل المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر، حيث تم إعداد فرق متكاملة من المتطوعات والرائدات لتوعية المواطنين بأهداف الحملة، كما سيجري تنفيذ الحملة ميدانيًا بمشاركة فعالة من مختلف الشرائح الاجتماعية. وستشمل الحملة تقديم الإرشادات الضرورية لتوضيح كيفية مشاركة المواطنين في دعم المبادرة بما يسهم في تحقيق التنمية المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حملة طرق الابواب قومي المرأة مبادرة بداية جديدة البحر الأحمر دور المرأة بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
ناقشت ندوة عُقدت اليوم بمدينة مأرب "دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة", نظمها مركز المخا للدراسات الإستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، محمد الولص بحيبح، أهمية تكثيف جهود المؤسسات الإعلامية الوطنية للتصدي لحملات التضليل الحوثية، وتشكيل الوعي الجماهيري، وتوجيه الرأي العام المحلي والدولي لمساندة المعركة الوطنية ودعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأشارا إلى أن المؤسسات الإعلامية الوطنية تقف اليوم أمام مسؤولية وطنية وتاريخية تتطلب منها تطوير أدواتها الإعلامية، وتوحيد خطابها الإعلامي، ومواكبة التطورات التقنية لمواجهة الدعاية الحوثية المضللة، وكشف انتهاكات المليشيا المستمرة بحق اليمنيين، وتحقيق التأثير المطلوب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال وكيل وزارة الإعلام الأستاذ أحمد ربيع بأن علينا كصحفيين وإعلاميين ومراكز بحوث وكل قوى التأثير في المجتمع ونحن نصنع ونرسم حاضرا اليوم، ان نؤسس لمرحلة الغد ما بعد الحرب الظالمة التي فرضتها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران على شعبنا العظيم بكل أطيافه ومسمياته.
استعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل، تناول الإعلامي محمد الجماعي في الورقة الأولى التحديات البنيوية التي تواجه الإعلام الوطني في ظل شح الموارد، وضعف الكوادر المهنية، وغياب الرؤية الإعلامية الجامعة للمؤسسات الإعلامية الوطنية، مما يتطلب إعادة هيكلتها وتبني استراتيجيات إعلامية واضحة وفعالة.
مشددا على ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة أمام المؤسسات الإعلامية الوطنية، والاستفادة من التطورات التقنية المتسارعة في المشهد الرقمي، لتوسيع دائرة تأثيرها، وكسر الهيمنة الإعلامية لمليشيا الحوثي، وتقديم رسالة إعلامية قوية ومؤثرة، قادرة على إيصال الحقائق وتسليط الضوء على الانتهاكات الحوثية وكشفها للرأي العام المحلي والدولي.
بينما تناول الصحفي عبدالله المنيفي في الورقة الثانية، الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام المحلي والدولي، ومدى تأثيرها على تشكيل الوعي الجماهيري وتعزيز الولاء الوطني.
مشيرا إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي باتت اليوم ساحة مواجهة رئيسية بين القوى الوطنية المدافعة عن الشرعية والمليشيا الانقلابية، مما يستدعي توظيفها والاستفادة منها في نشر المحتوى الوطني الهادف الذي يساند المعركة الوطنية، ويخدم قضايا اليمنيين، ويكشف الشائعات والأخبار الزائفة التي تروج لها المليشيات في ظل تصاعد حملاتها الدعائية المضللة.
في حين تطرق رئيس مركز المخا للدراسات الإستراتيجية الدكتور عاتق جار الله في الورقة الثالثة إلى تناول الإعلام الدولي للقضية اليمنية، مسلطًا الضوء على الفجوة الكبيرة بين التغطيات الإعلامية الدولية والواقع اليمني، في ظل ضعف الخطاب الإعلامي اليمني وتشتته، وعدم قدرته على إيصال الرواية الحقيقية للمعاناة الإنسانية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين بشكل صحيح.
داعيا إلى تفعيل التواصل والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية اليمنية ونظيراتها الدولية، والعمل على تقديم محتوى إعلامي مهني ومسؤول، وسردية متماسكة تعكس تطلعات اليمنيين، وتسهم في كسب التأييد الدولي لقضيتهم.
تخللت الندوة مداخلات ونقاشات موسعة من قبل المشاركين، أكدت جميعها أهمية توحيد الجهود الإعلامية، ودورها في مساندة المعركة الوطنية المصيرية التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ،واختُتمت بتقديم عدد من التوصيات، دعت في مجملها إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الإقليمية والدولية لضمان تقديم صورة واضحة عن الوضع في اليمن.