بيان عاجل لروسيا بعد طرد 45 دبلوماسيا من سفارتها في مولدوفا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، إن قرار سلطات مولدوفا بتقليص عدد الدبلوماسيين الروس في البلاد سيكون له عواقب على العلاقات بين موسكو وتشيسيناو.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها، أن موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية في مولدوفا وعائلاتهم عادوا إلى موسكو اليوم، وأجبروا على مغادرة مولدوفا بسبب تحركات غير ودية من قبل السلطات المولدوفية.
وأوضحت الوزارة: "هذه الخطوة غير الودية التي اتخذها مسؤولوا تشيسيناو سيكون لها بلا شك عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية، لكنها ستؤثر في المقام الأول على المقيمين في كلا البلدين، الذين ستكون فرصهم في الحصول على المساعدة القنصلية في الوقت المناسب، وكذلك الحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية بشكل كبير".
ولفتت الخارجية الروسية في بيانها، إلى أن العاملين في السفارة الروسية الباقون لن يتمكنوا من ضمان المقدار المناسب وتوقيت الخدمات القنصلية"، مشيرة إلى أنه يجب أيضا أن يكون نشاط البعثة التجارية والمركز الروسي للعلوم والثقافة في كيشيناو محدودا.
وتابعت الوزارة: "المسؤولية عن ذلك تقع بالكامل على عاتق القيادة المولدوفية التي اتخذت، في إطار حملة واسعة النطاق ضد روسيا، قرارًا لا أساس له لتقليص عدد أفراد البعثات الخارجية الروسية في مولدوفا بشكل كبير".
وغادر الدبلوماسيون الروس وموظفو السفارة الذين وقعوا في إطار مطالبة حكومة مولدوفا بأن تقلص موسكو وجودها الدبلوماسي في تشيسيناو اليوم الاثنين من مطار تشيسيناو الدولي على متن طائرة من طراز Tu-214 يديرها سرب الرحلات الروسية الخاصة.
وقال متحدث باسم السفارة الروسي: "غادر 45 من موظفي السفارة مع أفراد عائلاتهم حوالي 70 شخصًا، وكل شيء سار بشكل طبيعي حيث قدم المسؤولون في مولدوفا المساعدة اللازمة".
وسبق طرد الدبلوماسيين الروس منشورات في وسائل الإعلام في مولدوفا أثارت مخاوف بشأن عدد هوائيات الأقمار الصناعية في مبنى السفارة واتهمت الدبلوماسيين الروس بالتجسس.
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية المولدوفية والتكامل الأوروبي السفير الروسي أوليج فاسنيتسوف للحصول على تفسير، حيث أبلغت السلطات المولدوفية مبعوث موسكو بضرورة تقليص عدد موظفي السفارة إلى عشرة موظفين دبلوماسيين و15 إداريًا وفنيًا.
وعزا نيكولاي بوبيسكو، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في مولدوفا، الخطوة إلى الشك في تورط الدبلوماسيين الروس في أنشطة "غير ودية" و"تجسس" ومحاولات لزعزعة استقرار الوضع السياسي في البلاد.
كما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن خطوة مولدوفا غير الودية لن تمر دون إجابة.
وفي أكتوبر الماضي، طردت شيسيناو موظفًا في السفارة الروسية بعد انفجار صاروخ مجهول على الحدود المولدوفية الأوكرانية، وردا على ذلك، طردت وزارة الخارجية الروسية أحد موظفي السفارة المولدوفية.
عشرات الدبلوماسيين الروس يغادرون مولدوفا.. وموسكو تتوعد ارتفاع درجات الحرارة السبب.. خروج عربات قطار شحن عن مسارها في مولدوفا الأوكرانيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مولدوفا وزارة الخارجية الروسية موسكو السفارة الروسية روسيا الدبلوماسیین الروس الخارجیة الروسیة وزارة الخارجیة الروسیة فی فی مولدوفا فی السفارة
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو سيشكل تهديدا لروسيا
روسيا – أكد السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، إن ضمان أمن انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”، وهو ما تسعى إليه كييف، أمر مستحيل، لأنه سيكون “موضع خطر” بالنسبة لروسيا.
وأوضح بوشكوف في منشور عبر “تلغرام”: “الضمانة الأمنية المتمثلة في انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، والتي تسعى أوكرانيا إلى الحصول عليها، غير مقبولة لسببين”.
وأضاف: “أولا، سوف يصبح ضمانا للخطر بالنسبة لروسيا. وثانيا، إن ضم أوكرانيا إلى الحلف من شأنه أن يضمن خطر الصدام العسكري بين الناتو وروسيا، لأن كل الجهود التي تبذلها أوكرانيا منذ لحظة الانضمام سوف تخضع للتحضير والاستعداد لصراع عسكري، وهذا ما اعترف به مؤخرا وزير الخارجية الأوكرانية السابق كوليبا عندما قال إن الجيل القادم من السياسيين الأوكرانيين سوف يستعد للانتقام”.
وأعلن مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض مايكل كاربنتر أن احتمال دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف “الناتو” يظل غير مرجح مع تواصل المرحلة النشطة من النزاع.
كما حذر المرشح لمنصب المبعوث الخاص للبيت الأبيض لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ من خطورة الحديث عن انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن طرح مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، تنص على أن موسكو توقف إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الجديدة في روسيا.
وأضاف أنه يتعين على كييف أيضا أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف الناتو وتنفيذ عملية نزع السلاح والقضاء على النازية، بالإضافة إلى قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: RT