السفارة الأمريكية بالقاهرة ترحب بشون جونز كمدير جديد لبعثة الوكالة للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
رحبت السفارة الأمريكية بالقاهرة بوصول شون جونز وتوليه منصب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر.
يجلب شون جونز ثروة من الخبرة إلى منصبه الجديد، حيث سيشرف على ملف يضم أكثر من ٤٥ مشروعًا تم تمويلهم كجزء من المساعدات الاقتصادية السنوية التي تقدمها حكومة الولايات المتحدة إلى مصر والتي تبلغ ١٢٥ مليون دولار سنويا.
قال جونز مدير البعثة: "يسعدني الانضمام إلى فريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر والبناء على أكثر من أربعة عقود من الشراكة بين حكومة الولايات المتحدة ومصر". وأضاف جونز: "أتطلع إلى العمل مع الحكومة المصرية والشركاء الاستراتيجيين والشعب المصري للبناء على الأولويات المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر في مجالات مثل النمو الاقتصادي وتمكين المرأة وتغير المناخ.
يأتي مدير البعثة جونز إلى مصر بخلفية متميزة، حيث شغل سابقًا منصب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إثيوبيا والمكسيك. كما شغل أيضًا مناصب في بعثات الوكالة في اليمن والعراق والأردن وكولومبيا، وشغل منصب نائب مساعد المدير الأول في مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمن الغذائي، ونائب منسق مبادرة الطاقة لأفريقيا التابعة للحكومة الأمريكية. جونز حاصل على درجة الماجستير في السياسة العامة من جامعة ميشيغان ودرجة البكالوريوس من كلية أورسينوس في ولاية بنسلفانيا.
من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، استثمرت الحكومة الأمريكية أكثر من ٣٠ مليار دولار في تنمية مصر. عززت هذه الجهود الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر وساهمت في تحسين وضع الشعب المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية بالقاهرة الولايات المتحدة حكومة الولايات المتحدة الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.