ينقل التليفزيون المصري، غداً الجمعة، شعائر صلاة الجمعة من مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وذلك عبر شاشات القناة الأولى والفضائية المصرية وأثير إذاعة القرآن الكريم.

ويتلو قرآن الجمعة، غداً، القارئ الإذاعي الكبير الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، قارئ مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، ونقيب قراء محافظة كفر الشيخ.

يحضر الصلاة، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، والشيخ معين يونس، وكيل وزارة الأوقاف، وجمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، ولفيف القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية.

يأتي هذا في إطار احتفالات محافظة كفر الشيخ بعيدها القومي الذي يواكب الرابع من نوفمبر من كل عام، والذي يتزامن مع انتصارات البحرية المصرية وأهالي البرلس بمعركة البرلس البحرية.

القارئ أحمد عوض أبو فيوض قارئًا لقرآن الجمعة

ويُعد القارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، واحدًا من أبرز القراء حاليًا في مصر، حتى لقبه محبوه بــ «فارس القراء .. وفارس دولة التلاوة» لما يتميز به من صوت رخيم وأداء قوى يبهر جمهوره ومحبي القرآن الكريم.

دفعت موهبة وحُسن تلاوة القارئ الإذاعي الكبير أحمد عوض أبو فيوض، للقرآن الكريم، إلى التقدم للالتحاق باختبارات الإذاعة والتليفزيون؛ ليسير في درب أعلام دولة التلاوة المشاهير كالقارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع ابن محافظة كفر الشيخ.

وحظى «أبو فيوض» بثقة لجنة الاختبار ونجح نجاحًا باهرًا وأصبح قارئًا معتمدًا بالإذاعة والتليفزيون في عام 2011م، ومنذ هذا التوقيت يظهر القارئ الكبير، عبر شاشات التليفزيون المصري والقنوات الفضائية المصرية، وأثير الإذاعة قارئًا متفردًا ومتميزًا له بصمته الخاصة في التلاوة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الأوقاف محافظة كفر الشيخ وزارة الأوقاف اذاعة القران الكريم القران الكريم محافظ كفر الشيخ وزير الاوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ قارئ ا

إقرأ أيضاً:

القراءة.. مشروع حضاري

يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في كل عام، وتحديدًا في 23 أبريل؛ احتفاءً بالكلمة وتقديرًا لأصحاب القلم والفكر. ورغم رمزية هذا اليوم، تظل القراءة أكبر من مجرد مناسبة؛ إنها ثقافة دائمة، وأداة حضارية لا غنى عنها لبناء العقول وتطور المجتمعات.
القراءة ليست نشاطًا موسميًا نمارسه عند الاحتفال، بل هي نمط حياة، وفعل يومي يتجذَّر في تفاصيلنا، من الطفولة إلى النضج الفكري. لم تنهض الأمم العظيمة بخطط اقتصادية فقط، بل بزرع قيمة الكتاب في الفرد، وتعليم الأجيال أن الحرف هو أول خطوة نحو التغيير.
وصناعة الكاتب تبدأ من هناك، من ركن صغير في مكتبة، ومن كتاب واحد يشعل شرارة الوعي. لا يمكن أن نخلق كاتبًا قبل أن نصنع قارئًا حقيقيًا، قارئًا لا يكتفي بالسطور الخفيفة أو العناوين اللامعة، بل يغوص في عمق المعاني ويقرأ للكبار- لا تعاليًا بل تعلُّمًا. فمن يقرأ لطه حسين، ونجيب محفوظ، والرافعي، لا يخرج كما دخل، بل يعود ومعه قلم، وفي ذهنه مشروع.
وفي ظل التحول الرقمي، قد تتغير الوسائط، لكن جوهر القراءة باقٍ لا يتغير. هي فعل نهوض بالذات، ومفتاح للتحرر من الجهل والتبعية الفكرية. نحن لا نقرأ لنملأ وقت الفراغ، بل لنملأ الفراغ الذي تتركه الأفكار الجاهزة والمستهلكة.
الاحتفاء الحقيقي بالقراءة لا يُقاس بعدد الكلمات التي نكتبها عنها، بل بعدد القرّاء الجدد الذين نلهمهم بها. فلنجعل من كل يوم مناسبة، ومن كل بيت مكتبة، ومن كل طفل مشروع كاتب. فالمستقبل لا يُصنع إلا على أيدي من يقرأ، ، يكتب ويفكر.

مقالات مشابهة

  • عاصم الدسوقي يعلق على تسجيلات جمال عبدالناصر: تمويه.. ومحاولة تشويه
  • مهيب عبد الهادي ينعى أمح: عشرة طويلة في الملاعب
  • شوبير ينعى الراحل أمح : صاحب القلب الطيب
  • تغيير مكان تشييع جثمان أمح الدولي.. لهذا المسجد
  • تركى آل الشيخ ينعي أمح الدولي بكلمات مؤثرة
  • القراءة.. مشروع حضاري
  • الأزهر يدين قتل مصلٍ في مسجد بفرنسا ويحذّر من تصاعد الإرهاب الأبيض
  • أول تعليق من ماكرون على مقتل مصل داخل مسجد في فرنسا
  • «بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم لمحافظة أسوان
  • محافظة إدلب تحتفي بحفظة القرآن الكريم أصداء الفخر في عيون الحاضرين