لقجع يعترف: تخصيص الحكومة 500 درهم لكل رأس غنم مستورد لم يحقق نتيجة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اعترف فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بأن الدعم الذي خصصته الحكومة هذا العام لدعم استيراد الأغنام ب500 درهم لكل رأس مستورد، لم يحقق الهدف المتوخى منه. وقال الوزير خلال اجتماع لجنة المالية اليوم في مجلس النواب، اليوم بمناسبة مناقشة مشروع القانون المالي 2025: « لما قررنا تخصيص 500 درهم لكل رأس غنم مستورد، كان هدفنا هو سد الخصاص، بتوفير 600 ألف رأس غنم، والحفاظ على القطيع الوطني ولكن تبين أن هذا الإجراء لم يعطي نتيجة »، في إشارة إلى استمرار ارتفاع الأسعار.
وأضاف « لم يكن الهدف من هذا الدعم هو إغناء فلان أو فلان »، وذلك ردا على انتقادات نواب من المعارضة. وحث لقجع النواب على طرح مناقشات في العمق حول طرق تجويد الدعم وتحسين مردوديته، عوض المحاسبة وإصدار أحكام وخلط الأمور »، حسب قوله.
واعتبر لقجع أن الحكومة اتخذت قرارات « جريئة ومكلفة ماليا لإنقاذ الفلاحة » حيث وصل الدعم إلى 20 مليار درهم خلال هذه السنة منها 4 مليار لدعم سلاسل الإنتاج وتوفير الأسمدة والبذور.
وردا على انتقادات بعض النواب حول صرف الدعم وأثره قال: « إذا سألتم هل أطنان الأسمدة التي خصصتها الدولة ضمن الدعم وزعت بالعدل في كل منطقة سأقول لا، لأنها كميات كبيرة وتهم مناطق شاسعة.. لكن لولى الدعم لتخلت فئات عريضة من الفلاحين عن النشاط الفلاحي، ولما وجدنا السلع اليوم في السوق ».
كلمات دلالية 500 درهم دعم الأغنام غنم فوزي لقجع لجنة المالية مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: 500 درهم دعم الأغنام غنم فوزي لقجع لجنة المالية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة السودانية يرسل أخطر تحذير لمناصري الدعم السريع.. الجيش في طريقه إليكم والعاقل من اتعظ بغيره
متابعات ـ تاق برس نصح المتحدث الرسمي باسم الحكومة ـ وزير الثقافة والاعلام خالد الاعيسر، الشباب صغار السن وا”لمغرر” بهم، وجميع السكان في القرى والمدن والمناطق التي لا تزال تنتشر فيهانا اسماه عصابات وميليشيا الدعم السريع الإجرامية، في كردفان ودارفور، واضاف “الجيش في طريقه إليكم ،إالعاقل من يتعظ بغيره، والجاهل من يكون عبرة لغيره”.
واضاف متسائلا فى تغريدة له اليوم على منصة إكس:” ما الذي تحقق من مشروع الديمقراطية الزائفة؟ وما جدوى شعار “دولة 56″ الأجوف، الذي رفعه قائد الميليشيا ومن معه من الساسة الانتهازيين الذين يتاجرون بدمائكم؟ كم هو عدد قتلى الميليشيا نفسها؟”. وتابع :” وقبل ذلك، كم قتلت هذه الميليشيات من أبناء السودان العزل والأبرياء والنساء والأطفال؟ لماذا دمرت ممتلكات الناس والدولة؟ وبأي مشروعية فعلت كل هذا الإجرام؟”. وفال ان الإجابة على تلك الاسئلة بانه لا توجد قاعدة دينية، فقهية، قيمية، أو أخلاقية تبرر هذه الأفعال الإجرامية وهذا الفكر المنحرف. واضاف أما شعار :”إما الشهادة أو النصر”، فهو خدعة صممت لاستغلال البعض في غمرة أوهامهم بنصر لن يتحقق. فكروا جيداً، كيف يدعي البعض الشهادة وهم يخالفون كل القيم والأخلاق والمبادئ الدينية التي تحرم القتل، الاغتصاب، النهب، والسلب؟”. وتابع :”أنصحكم لا تذهبوا خلف أجندات آل دقلو وتجار الحرب من الساسة والمرتزقة الذين عبروا حدود السودان ليخربوا وينهبوا بلادكم”. وزاد المتحدث باسم الحكومة الاعيسر:” استفيدوا من خطاب رئيس المجلس السيادي بمناسبة العيد، وضعوا السلاح، فهذه معركة خاسرة بكل الحسابات الدينية والأخلاقية، ونتيجتها الوحيدة أنها تخالف كل الشرائع والقوانين، وتدمر مدنكم وقراكم، وتضعف مستقبل أبنائكم، ولن تحقق أي شيء سوى الخراب والموت والمعاصي التي تحرمها جميع الأديان”. الإعيسرالجيشالدعم السريع