وزير البيئة: عام 2024 فرصة عظيمة لتعزيز التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عقد عدد من اللقاءات الثنائية، على هامش مشاركتها في الشق الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 بكولومبيا، حيث التقت بسوزانا محمد وزيرة البيئة الكولومبية وهنأتها على استضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16.
وأكدت وزيرة البيئة على دعم مصر لكولومبيا للخروج بمؤتمر ناجح يلبي تطلعات الشعوب ويكون مؤتمرا لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وتحقيق أهدافه التي تمس حياة الشعوب بشكل مباشر من خلال صون الموارد الطبيعية والحفاظ على استدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية، وتطلعها لأن يكون المؤتمر خطوة مضافة لجهود تعزيز التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم على غرار قمه cop16، أنه فى سياق متصل التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة مع إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا معا آليات تعزيز تنفيذ أهداف اتفاقية التصحر، في وقت يعاني فيه العالم من تحديات الأمن الغذائي والمائي والتي ترتبط بشكل كبير بتحدي التصحر.
وأشارت وزيرة البيئة لأهمية مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر القادم COP16 والذي سيعقد في الرياض ديسمبر المقبل، ليكون نقطة تحول في الأجندة العالمية لوقف تدهور الأراضي واستعادة توازنها البيئي، موضحةً أن التصحر من التحديات التي تمس المنطقة العربية والقارة الأفريقية بشكل خاص، لذا فإن هناك آمال كبيرة في أن يحقق هذا المؤتمر فارقا في الجهد العالمي والإقليمي في مكافحة التصحر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للتنوع البيولوجي والتصحر البيئة ريو الأمم المتحدة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
الملابس الجاهزة: رسوم ترامب فرصة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في أمريكا
أكد خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، أن مصر تمتلك فرصة استراتيجية غير مسبوقة لجذب استثمارات أجنبية في قطاع الملابس الجاهزة، خاصة في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على المنتجات الصينية والتركية، التي تصل إلى 34% و24% على التوالي.
وأوضح سليمان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذه التعريفات الجمركية دفعت عددًا من المصنعين العالميين لإعادة النظر في أماكن التصنيع، والبحث عن أسواق بديلة أكثر تنافسية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مزايا كبيرة في هذا الصدد، خاصة مع انخفاض الرسوم الجمركية المفروضة على منتجاتها عند دخول السوق الأمريكي، بفضل الاتفاقيات التجارية الموقعة.
وشدد نائب رئيس الشعبة على أن الفرصة وحدها لا تكفي، بل تتطلب استعدادًا فعليًا على أرض الواقع، داعيًا الحكومة والقطاع الخاص إلى تدشين مراكز تدريب متخصصة لتأهيل العمالة الفنية في صناعة الملابس الجاهزة، بما يضمن جاهزية المصانع المصرية لاستقبال هذه الاستثمارات وتشغيل خطوط إنتاج جديدة بكفاءة.
جذب هذه الاستثماراتوأضاف أن هناك بالفعل طلبات رسمية من مستثمرين أتراك وصينيين للدخول في شراكات أو تأسيس مصانع في مصر، معقبا :" الأتراك بيخبطوا على مصانعنا كل يوم لكن جذب هذه الاستثمارات يتطلب توفير مناخ عمل مدعوم بالكوادر المدربة وسلاسل إمداد متكاملة، إلى جانب تسهيلات إجرائية وسرعة في التراخيص".