ارتفاع الدخل السياحي خلال الشهور السبعة الأولى من 2023
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الدخل السياحي حقق خلال شهر تموز من عام 2023 نمواً نسبته 19.4بالمئة
ذكرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي الأردني، الاثنين، أن نسبة الدخل السياحي خلال الشهور السبعة الأولى من 2023، ارتفعت بنسبة 50.1 بالمئة مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2022، بتسجيله لما قيمته 4,238.0 مليون دولار.
اقرأ أيضاً : السياحة: ارتفاع زوار الأردن إلى 3.
وأوضحت البيانات أن الدخل السياحي حقق خلال شهر تموز من عام 2023 نمواً نسبته 19.4بالمئة، مقارنة مع ذات الشهر من عام 2022، ليبلغ 554.5 مليون دينار (782.1 مليون دولار).
ولفتت إلى أنه خلال السبعة شهور الأولى من عام 2023، فقد أظهرت البيانات ان الدخل السياحي حقق ارتفاعاً بنسبة 50.1 بالمئة بتسجيله لما قيمته 3,004.8 مليون دينار (4,238.0 مليون دولار)، مدفوعاً بارتفاع عدد السياح الذي وصل إلى 3,720.2 ألف سائح وبنسبة نمو بلغت 51.3%، جاء ذلك نتيجة لارتفاع عدد سياح المبيت ليصل الى 3,085.1 ألف سائح وبنسبة نمو بلغت 47.0%، في حين وصل عدد سياح اليوم الواحد إلى 635.1 ألف سائح وبنسبة نمو بلغت 76.2%.
وأشارت البيانات الى ارتفاع الانفاق السياحي في الخارج خلال شهر تموز من عام 2023 بما نسبته (13.1%)، مقارنة مع ذات الشهر من عام 2022، ليبلغ 171.2 مليون دينار (241.5 مليون دولار).
أما خلال السبعة شهور الأولى من عام 2023، فقد حقق الانفاق السياحي في الخارج ارتفاعاً بنسبة 37.9% بتسجيله لما قيمته 813.2 مليون دينار (1,147.0 مليون دولار).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البترا وزارة السياحة الدخل السياحي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.