المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقا بشأن منصة التسوق الصينية تيمو
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
فتحت المفوضية الأوروبية، الخميس، تحقيقا يستهدف منصة التسوق الصينية عبر الإنترنت "تيمو" بشأن بيع سلع يشتبه بأنها غير قانونية وتنتهك "قانون الخدمات الرقمية" للاتحاد الأوروبي.
وأعربت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المنافسة، مارجريت فيستاجر، عن قلقها إزاء المنتجات المقلدة التي تعرض للبيع على منصة "تيمو".
وقالت فيستاجر إن المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تريد التأكد من أن السلع "تفي بمعايير الاتحاد الأوروبي ولا تضر المستهلكين".
وتشتبه المفوضية في أن "تيمو" تنتهك "قانون الخدمات الرقمية" للاتحاد الأوروبي، وهو مجموعة من اللوائح الأوروبية القوية التي تنظم شركات التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، والذي ينطبق على الشركات الصينية مثل "تيمو".
وقال بيان أصدرته المفوضية إن هناك مخاوف أخرى تتعلق بـ "التصميم المحتمل أن يكون إدمانيا" لمنصة تيمو وكيفية توصية المنصة عبر الإنترنت للمستخدمين بالمنتجات والخدمات.
وفي مايو الماضي، أضافت بروكسل مجموعة "تيمو" الصينية للتجارة الإلكترونية إلى قائمة تضم منصات كبرى خاضعة لضوابط مشددة بموجب قانون الخدمات الرقمية الجديد .
و"تيمو" هي النسخة العالمية من شركة "بينديوديو" الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية، وتوفر مجموعة كبيرة من المنتجات، بينها ملابس والعاب وأكسسوارات ديكور وادوات وسلع للتكنولوجيا الفائقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي تيمو قانون الخدمات الرقمية الإنترنت بروكسل المفوضية الأوروبية تيمو الشركات الصينية الاتحاد الأوروبي تيمو قانون الخدمات الرقمية الإنترنت بروكسل أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
السجن 4 سنوات لرئيس الاتحاد التونسي السابق وديع الجريء
أصدر القضاء التونسي حكماً بالسجن 4 سنوات بحق الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، وديع الجريء، الموقوف منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في قضية فساد، حسب ما أفاد محاميه.
وأكد كمال بن خليل أنه سيتم استئناف الحكم الابتدائي.وجاء قرار توقيف وملاحقة الجريء قضائياً اثر "شكوى قضائية تقدمت بها الوزارة تتعلق بعدم شرعية عقد مبرم بين الجامعة (الاتحاد التونسي) ومدير فني"، حسب متحدث رسمي باسم الوزارة آنذاك.
وانتخب الجريء رئيساً للاتحاد التونسي للعبة في عام 2012 وفي السنوات الأخيرة، تزيدات الاتهامات بحقه بشأن التلاعب بنتائج المباريات وبالفساد المالي وتبييض الأموال بحسب تقارير اعلامية محلية، رغم نفيه الدائم لعلاقته بأي من هذه الامور.
وتحدثت وسائل إعلام محلية سابقاً عن خلافات متواصلة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة بشأن القرارت التي كان يتخذها خلال فترة ترأسه للاتحاد.