وزير الخارجية: ندعم حل الدولتين لضمان حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تناول وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان قضية حل الدولتين، خلال فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، قائلًا: "تقويض الحياة البشرية لمواطني فلسطين سببه تغذية دورة العنف، وهذا ليس في مصلحة أحد، لذلك نركز في هذه الأوقات العصيبة على تأمين مستقبل أفضل".
وتابع: "لذلك ركزنا على حل الدولتين وبناء دولة فلسطينية، والتأكيد على استلام الفلسطينيين حقهم لتقرير مصيرهم".
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: ندعم حل الدولتين لضمان حقوق متساوية وعادلة للفلسطينيين#مبادرة_مستقبل_الاستثمار #الإخبارية | #FII8 pic.twitter.com/MzXMUiyP2E— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 31, 2024
أخبار متعلقة وزير الخارجية يؤكد موقف المملكة من البداية بوقف إطلاق النار في غزةالأمير فيصل بن فرحان: نستطيع حماية الاستقرار في ظل الصراعات القائمةوأضاف: "وحسب رؤية 2030 وما نقوم به في السعودية، نريد أن ننظر إلى هذه المنطقة من وجهة نظر إيجابية، نتطلع فيها إلى مستقبل مستقر آمن، يسعى فيه الجميع بقدرة العمل مع بعضهم".مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمارتركز النسخة الثامنة للمؤتمر على إستراتيجيات جديدة لمواجهة ومعالجة التحديات العالمية، ودور إفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية والهياكل الداخلية والجوانب العملية للاستثمارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام وزير الخارجية مبادرة مستقبل الاستثمار الاحتلال الإسرائيلي حل الدولتين فلسطين وزیر الخارجیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: المنطقة معرضة للخطر إذا لم نعالج حقوق الفلسطينيين
شدد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، الأربعاء، على أن الاتفاقيات الثنائية التي تأمل السعودية إبرامها مع الولايات المتحدة "ليست مرتبطة" بالتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة إقامة دولة فلسطينية "دون تأخير".
وقال فرحان خلال جلسة حوارية خاصة في إطار فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، إن "التطبيع غير مطروح حاليا حتى يتم حل قضية الدولة الفلسطينية".
وأضاف أنه "ليس فقط مسألة التطبيع مع المملكة على المحك، بل المنطقة ككل معرضة للخطر إذا لم نعالج حقوق الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية "مرتبط بمبادئ القانون الدولي وليس بالاعتراف من جانب إسرائيل".
وحول العدوان الإسرائيلي الواسع على مناطق شمال قطاع غزة، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "هجوم إسرائيل على شمال غزة شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تغذي دائرة العنف".
وأوضح أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة "انهارت مرارا بسبب المطالب الجديدة من إسرائيل".
وتطرق وزير الخارجية السعودي خلال حديثه إلى علاقات المملكة مع الولايات المتحدة، واصفا هذه العلاقات بـ"المتينة"، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على توجه بلاده نحو "تنوع شراكاتها الدولية".
وأشار إلى أن "الشراكة الأمنية والاقتصادية بين الرياض وواشنطن جيدة جدا"، موضحا أن لدى السعودية "شراكة استراتيجية مفيدة مع الولايات المتحدة".
وأضاف "بعض اتفاقيات التعاون الدفاعي بالغة الأهمية على قدر أكبر من التعقيد. وبالتأكيد، سنرحب بفرصة إنجازها قبل نهاية الفترة الرئاسية (لبايدن)، لكن الأمر يعتمد أيضا على عوامل أخرى خارجة عن سيطرتنا"، حسب رويترز.
وأوضح الوزير السعودي أن الاتفاقيات الثنائية التي تأمل السعودية إبرامها مع الولايات المتحدة "ليست مرتبطة" بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن ملف التطبيع "خارج طاولة التفاوض حتى نرى قيام دولة فلسطينية".
والأربعاء، احتضنت السعودية أولى جلسات اجتماع التحالف الدولي للدفع نحو تنفيذ "حل الدولتين"، مشددة على لسان وزير خارجيتها "التزام المملكة والشركاء الإقليميين بتحقيق السلام من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
ولليوم الـ391 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، حيث يرتكب إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا بحق السكان الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.