الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة محملة بالأسلحة قادمة من مصر.. وينشر الصور
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اعترض الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، طائرة مسيرة قال إنها عبرت من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية وهي محملة بالأسلحة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته عثرت على 4 بنادق ومسدس تحملها هذه المسيرة.
وذكر مسؤولون إسرائيليون خلال الحرب أن حركة حماس استخدمت أنفاقا تمر تحت الحدود مع منطقة سيناء المصرية من أجل إدخال الأسلحة المهربة.
وتقول مصر إنها دمرت شبكات الأنفاق المؤدية إلى غزة قبل سنوات وأنشأت منطقة عازلة وتحصينات حدودية تمنع التهريب.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من أكتوبر إنه أحبط محاولة تهريب أسلحة من مصر بعد إسقاطه طائرة مسيرة تحمل بنادق ورصاصات.
وفي أواخر مايو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فرض "سيطرة عملياتية" على ممر فيلادلفيا الاستراتيجي على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في تصريح متلفز "خلال الأيام الأخيرة تمكّنت قواتنا من تحقيق السيطرة العملياتية على محور فيلادلفيا"، في إشارة إلى الممر الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا على طول الحدود مع مصر، من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
وأضاف هغاري أن القوات الإسرائيلية "عثرت على نحو 20 نفقا في منطقة محور فيلادلفيا"، بما في ذلك "بنى تحتية إرهابية متطورة شرق رفح، بطول 1,5 كلم وعلى بعد نحو مئة متر من معبر رفح".
وقال هغاري إن حماس استخدمت محور فيلادلفيا "كشريان الأكسجين" ولـ"تهريب الوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة بشكل دائم".
وجاءت السيطرة على محور فيلادلفيا بعد أسابيع فقط على سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 مايو، مع بدء هجومها البري في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني.
وكان المحور بمثابة منطقة عازلة بين غزة ومصر، وقامت القوات الإسرائيلية بدوريات فيه حتى عام 2005 عندما سحبت إسرائيل قواتها في إطار خطة فك الارتباط مع قطاع غزة.
وعُثر على أنفاق كانت تستخدم لتهريب البضائع بما في ذلك الأسلحة والسيارات والحيوانات تحت الممر.
واستخدم الفلسطينيون الأنفاق للالتفاف على الحصار الذي فرضته إسرائيل عندما سيطرت حركة حماس، التي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، على السلطة في القطاع.
وكانت السلطات المصرية قد أغرقت في السابق أنفاقا بالمياه في محاولة لوضع حد للتهريب.
وبدأت الحرب في قطاع غزة مع شنّ حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبّب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.
واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.
وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط ما لا يقل عن 42500 قتيل، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي إن غارة بطائرة بدون طيار استهدفت مشتبهين كانوا يزرعون عبوة ناسفة بالقرب من قواته في شمال قطاع غزة.
IDF says drone strike targeted suspects operating near troops in north Gaza, planting explosive device https://t.co/j2ja974n7C
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) March 2, 2025وقال بيان عسكري: "سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل على القضاء على أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي"، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن 4 فلسطينين قتلوا وأصيب آخرون بعد غارة بطائرة دون طيار إسرائيلية في منطقة بيت حانون.
لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة في منطقة عازلة على طول حدود غزة وسط وقف إطلاق النار.وبحسب الصحيفة، حذر جيش الإسرائيلي الفلسطينيين مراراً وتكراراً من الاقتراب من المنطقة.