“نائب وزير الصناعة”: مبادرة التجاور الأخضر العالمية للتصنيع النظيف محفّز للتنمية الصناعية المستدامة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
المناطق_واس
أكّد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، أن التصنيع النظيف يُعد خيارًا إستراتيجيًا لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، وتحسين الأثر البيئي لعمليات التصنيع، وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي عالميًا.
أخبار قد تهمك “الزامل”: زيادة عدد المصانع في المملكة بنسبة 50٪ بعد إطلاق رؤية 2030 19 مارس 2023 - 8:55 مساءً نائب وزير الصناعة: المملكة تؤدي دورًا قياديًّا لتكامل قطاع التعدين في العالم 7 فبراير 2023 - 12:32 صباحًا
وأوضح ابن سلمة خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “مبادرة التجاور الأخضر العالمية”، التي عُقدت في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض؛ أن وجود أنظمة وأطر عمل فعالة تشجع الشركات على تبنّي ممارسات التصنيع النظيف، يعد ضرورة ملحة، بما في ذلك الحوافز المالية مثل الإعفاءات الضريبية والدعم المالي، مشيرًا إلى برنامج تنافسية القطاع الصناعي الذي أُطلق في يناير 2024، الذي يستهدف تعزيز كفاءة الطاقة، وتقليل انبعاثات الكربون، بما يتكامل مع جهود المملكة على تعزيز ممارسات الاستدامة في القطاع الصناعي.
وأضاف أن التوافق في السياسات الصناعية الدولية، عاملٌ مهمٌ لتعزيز نمو واستدامة القطاع عالميًا، منوهًا بأهمية إقناع الشركات أن التصنيع النظيف ليس مجرد خيار بيئي بل إستراتيجية طويلة الأجل لتحقيق الأرباح، مشيرًا إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في تعزيز سلاسل الإمداد المستدامة المهمة في التصنيع النظيف، مؤكدًا أن تلك التقنيات تسهم في تحسين الشفافية والفعالية في عمليات تتبع الأثر البيئي، منوهًا بالتكامل الفعّال بين الإستراتيجية الوطنية الصناعية، ومبادرات البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة، بما يحقّق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودعا نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة إلى أهمية الابتكار في التصنيع النظيف، مشددًا على دور المملكة كمركز رائد في القطاعات الصناعية، مثل السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، حيث ستسهم هذه الجهود في بناء مستقبل صناعي نظيف واقتصاد دائري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نائب وزير الصناعة نائب وزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
وحدة الاستدامة بآداب سوهاج تنظم ندوة تثقيفية عن التحول الأخضر والابتكار المستدام
نظمت وحدة الاستدامة بكلية الآداب بجامعة سوهاج، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان "التحول للأخضر.. الابتكار المستدام وريادة الأعمال الخضراء".
وذلك بحضور الدكتور بهاء عثمان، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي حسانين، مدير مركز التنمية المستدامة، والدكتورة هالة حافظ، منسق وحدة الاستدامة بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأشاد الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، بجهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز التنمية المستدامة، ودورهم الهام فى نشر ثقافة التنمية المستدامة والتحول للأخضر، وتسليط الضوء على فكر ريادة الأعمال والعمل الحر، وتشجيع الشباب على خلق أفكار ابتكارية تساهم فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر المستدام لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة تأتي ضمن سلسلة الندوات التوعوية والتثقيفية التي ينظمها القطاع بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة وجميع الوحدات بمختلف الكليات.
وقال إن الندوات تستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وتشجيع الطلاب على الابتكار والمشاركة فى مشاريع ريادة الأعمال الخضراء، ما يساعد على تنمية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة لضمان استدامتها.
وقال الدكتور محمد توفيق، عميد الكلية، إن الندوة استهدفت إلقاء الضوء على التحول الأخضر باعتباره إحدى القضايا الإنمائية التي تبنتها الدولة موخراََ، بما يمثله هذا التحول من فرصة واعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية في العديد من القطاعات الحيوية، لافتاً إلى ضرورة الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره السبيل لاستغلال الموارد على النحو الأمثل.
واستعرض الدكتور حمدي حسانين، خلال الندوة التعريف بالمبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، المتعلقة بالاستدامة، ومنها “اتحضر للأخضر”، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، والاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، والاستراتيجية الوطنية للتحول الأخضر.
وأوضح بعض المفاهيم الخاصة بالتنمية المستدامة والتحول الأخضر، وإعادة التدوير، وترشيد استخدام المياه، إلى جانب الحديث عن أهمية الابتكار وضرورة اكتشاف ودعم الموهوبين، من خلال توفير التمويل اللازم لإنجاز المشروعات وتحسين بيئة العمل.