الثورة نت/..

أعلنت كوريا الشمالية اليوم أنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، بإشراف الرئيس كيم جونغ أون.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية نقلاً عن متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني قوله اليوم الخميس: “أجرت إدارة الصواريخ في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اختباراً بالغ الأهمية، وقد أدت هذه التجربة التي أجريت بأمر من الرئيس كيم إلى تحديث السجلات الحديثة لقدرة الصواريخ الإستراتيجية للجمهورية، وأظهرت حداثة وجدارة أقوى رادع إستراتيجي في العالم”.

وقال كيم من موقع عملية الإطلاق: “هذا الاختبار هو عمل عسكري مناسب تماماً، وكما شهدنا مؤخراً فإن تشديد الخصوم لتحالفهم النووي الخطير والمناورات العسكرية المغامرة المختلفة تؤكد على أهمية تعزيز قواتنا النووية، كما أن الوضع الأمني لدولتنا والتهديدات والتحديات المستقبلية المتفاقمة باستمرار تتطلب منا الاستمرار في تعزيز قوات الهجوم الإستراتيجية الحديثة لدينا، واستكمال موقف رد قواتنا النووية بشكل أكثر اكتمالاً”.

وأكد كيم على أن بلاده لن تغير أبداً من سياستها في مجال تعزيز قدراتها النووية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محكمة كوريا الجنوبية تؤيد احتجاز الرئيس المعزول

أيَّدت محكمة احتجاز الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، رافضة الطعن الذي قدمه محاموه.

 

الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرة رئيس كوريا الجنوبية يرفض المشاركة في جلسة الاستجواب ويصمت عن الرد


وكان البرلمان عزل يون من منصبه في 14 ديسمبر، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد" وهي جريمة عقوبتها الإعدام وإساءة استخدام السلطة، وعقوبتها السجن خمس سنوات، وطعن محاموه في قانونية مذكرة التوقيف واختصاص مكتب مكافحة الفساد. 


وأوضحوا أن القانون يمنح هذه الهيئة سلطة التحقيق في عدد محدد من الجرائم التي يرتكبها مسؤولون رفيعو المستوى، لكن القائمة لا تشمل جريمة التمرد.

كوريا الجنوبية.. قال محامي الرئيس الكوري الجنوبي المعتقل يون سوك يول إن موكله لا ينوي المشاركة في اليوم الثاني من الاستجواب اليوم الخميس الموافق 16 يناير، مما يزيد من عرقلة التحقيق الجنائي فيما إذا كان قد ارتكب تمردا بمحاولة فرض الأحكام العرفية.

وتم نقل يون، أول رئيس كوري جنوبي في السلطة يتم القبض عليه، إلى مركز احتجاز سيول مساء أمس الأربعاء بعد رفضه التعاون، حيث كان من المتوقع أن يقضي الليل في زنزانة انفرادية.

فيما لدى السلطات 48 ساعة لاستجواب الرئيس الموقوف، وبعد ذلك يتعين عليها إطلاق سراحه أو طلب مذكرة لاحتجازه لمدة تصل إلى 20 يومًا.

ويأتي رفض يون التعاون مع المحققين في الوقت الذي من المقرر أن تعقد فيه المحكمة الدستورية جلسة استماع ثانية في محاكمة عزله لتحديد ما إذا كانت ستعزله بشكل دائم أو تعيد سلطاته الرئاسية.

أسوأ أزمة سياسية منذ عقود

وتواجه كوريا الجنوبية أسوأ أزمة سياسية منذ عقود، والتي اندلعت بسبب محاولة يون القصيرة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر والتي صوت البرلمان ضدها.

وأنهى اعتقال يون أمس الأربعاء مواجهة استمرت لأسابيع مع السلطات بعد أن داهمت الشرطة قبل الفجر فيلته المحصنة على سفح تلة في سيول مما أثار يأس أتباعه في الموقع.

وقال يون إنه سلم نفسه للاستجواب من قبل مسؤولي التحقيق في الفساد لمنع ما أسماه خطر "إراقة الدماء بشكل بغيض"، رغم أنه استمر في الاحتجاج على أن التحقيق غير قانوني وأن مذكرة الاعتقال غير صالحة.

وقال مسؤول من مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يرأس التحقيق الجنائي أمس إن يون رفض حتى الآن التحدث مع المحققين الذين أعدوا استبيانا يزيد على 200 صفحة.

وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات المركزية إن الزعيم المحاصر لم يرد حتى على سؤال.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تنبه "الناتو" لخطورة دعم كوريا الشمالية لروسيا
  • محققون في كوريا الجنوبية يقدمون طلبا لتمديد احتجاز الرئيس يون
  • الرئيس الروسي يعلن بناء وحدتين لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
  • كوريا الشمالية تهدد بالرد على المناورات بين واشنطن وسول وطوكيو
  • كوريا الشمالية تهدد بتدابير "أكثر شدّة" بعد المناورات المشتركة
  • محكمة كوريا الجنوبية تؤيد احتجاز الرئيس المعزول
  • الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرة
  • كوريا الجنوبية.. نقل الرئيس المعزول سوك يول لمركز احتجاز بعد استجوابه
  • كوريا الجنوبية تسعى مع الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية
  • في سابقة بتاريخ كوريا الجنوبية.. الشرطة تعتقل الرئيس