لجان المقاومة الفلسطينية : جرائم العدو لن تكسر إرادة شعبنا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيد القائد في كتائب الشهيد “عز الدين القسام”، حسام ملاح، الذي ارتقى بعملية اغتيال صهيونية جبانة في مخيم طولكرم، مؤكدة أن دماء الشهداء كافة ستبقى منارة ومشعلاً للثورة الوهاجة على طريق تحرير القدس وفلسطين.
وشددت لجان المقاومة في بيان اليوم الخميس، على أن جرائم العدو الصهيوني ومجازره وإرهابه وسياسة الاغتيالات لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومينا، ولن تثني عزيمتهم وثباتهم على مواصلة المقاومة حتى زوال العدو المجرم، ودحر العدوان الذي يستهدف وجودنا وقضيتنا.
ودعت لجان المقاومة “أحرار شعبنا ومقاوميه وشبابه الثائر لتصعيد المقاومة والانتفاض وضرب العدو الصهيوني المجرم في كل شبر من أرضنا بكافة الوسائل والطرق”، مضيفة: “وليعلو صوت ونبض المقاومة والثأر المقدس في كل أرضنا الفلسطينية المحتلة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يدين جرائم العدو الصهيوني بحق النظام الصحي
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومبي في غزة، اليوم الخميس، بأشد العبارات المجزرة الحقيقية التى يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق النظام الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال القطاع على وجه الخصوص .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال المكتب في بيان له: إن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية، وذلك في ظل استمرار القصف المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طيلة ساعات الليل.
ولفت إلى إصابة أربعة من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الاحتلال للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني ودعاميه والنظام الصحي العالمي، مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وما يتعرض له القطاع الصحي من كارثية فاقت كل التوقعات.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى طالبت وناشدت مراراً عديدة بإدخال سيارات إسعاف للمستشفى لنقل الجرحى دون جدوى، كما وناشدت بفتح ممرات آمنة لضمان تقديم رعاية صحية وإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والوقود دون جدوى.
وأشار إلى استمرار خطة العدو للقضاء على المنظومة الصحية من حيث تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها جميعاً عن الخدمة، وكذلك إعدام أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادرٍ صحيٍ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات والوقود، وبالتزامن مع سقوط وانهيار المنظومة الصحية.
كما حمّل مجدداً العدو الصهيوني وحلفائه المشاركين في الإبادة الجماعية وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية عن انهيار المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة.