عادة ما يلجأ المستخدم إلى استعمال نفس كلمة المرور في العديد من الحسابات الإلكترونية على الإنترنت، حتى يسهل عليه تسجيل الدخول في هذه المواقع، ولكن إذا وقعت كلمة المرور هذه في أيدي القراصنة والمحتالين فإنهم سيصلون إلى بيانات المستخدم المتنوعة بما في ذلك المعلومات الخاصة بخدمات المدفوعات أو المعاملات المصرفية عبر الإنترنت.

ولضمان المزيد من الأمان عبر الإنترنت، أوصت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية بالاعتماد على وظيفة المصادقة الثنائية العامل (2FA) والمتوفرة حاليا في العديد من الخدمات والمواقع الإلكترونية، وعند تفعيل هذه الوظيفة سيتم طلب إدخال كود آخر إلى جانب كلمة المرور أثناء تسجيل الدخول.

وعادة ما تعمل هذه الوظيفة عن طريق تطبيقات المصادقة الثنائية العامل، والتي يتم تثبيتها على الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي. وقد قامت الهيئة الألمانية باختبار 7 تطبيقات من هذه التطبيقات المنشئة للأكواد. ونظرا لأن هذه التطبيقات تقوم بنفس الوظيفة فقد انصب اهتمام الخبراء الألمان على التحقق من سهولة الاستعمال وسلوكيات إرسال البيانات وإعلان الخصوصية وحماية البيانات.

سهولة الاستعمال

وقد صنفت الهيئة الألمانية التطبيقين "2 إف إيه إس" (2FAS) و"بيناري بوت" (BinaryBoot) كأفضل التطبيقات من حيث سهولة الاستعمال، سواء أثناء الإعداد أو الاستخدام اليومي، ويوفر هذان التطبيقان خيار النسخ الاحتياطي المحلي، أو على خدمات الحوسبة السحابية في حالة فقدان الهاتف الذكي.

ولتوفير المزيد من الأمان يمكن فتح تطبيق "بيناري بوت" (BinaryBoot) بواسطة كلمة مرور أو رقم تعريف شخصي أو بصمة إصبع، ولا يقتصر ذلك على أمان التطبيق فحسب، بل يشمل أمان البيانات الخاصة.

وتقوم بعض التطبيقات بجمع الكثير من البيانات ومشاركتها مع الأطراف الأخرى، ومنها إحصائيات الاستخدام أو بيانات المستخدم لأغراض إعلانية، وظهر تطبيق "ريد هات فري أو تي بي" (Red Hat FreeOTP) باعتباره التطبيق الوحيد في الاختبار، الذي لا يجمع البيانات.

ومع ذلك، أوصت الهيئة الألمانية باستعمال تطبيقات المصادقة الثنائية العامل، لأنها توفر حماية للحسابات الإلكترونية بصورة أفضل من استعمال كلمة المرور فقط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کلمة المرور

إقرأ أيضاً:

DeepSeek-V3 يتصدر متجر التطبيقات الأمريكي ويتحدى هيمنة ChatGPT

في الوقت الذي يُعتبر فيه ChatGPT الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي في الغرب، ظهر منافس قومن الصين يُدعى DeepSeek، والذي تمكن من تصدر متجر تطبيقات آبل (App Store) في الولايات المتحدة، متفوقًا على ChatGPT، الذي حل في المركز الثاني. 

يسلط هذا الإنجاز الضوء على التقدم السريع الذي تشهده الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، ويطرح تساؤلات حول فعالية القيود الأمريكية على تصدير الرقائق عالية الأداء إلى الصين.

ما هو DeepSeek؟

DeepSeek هو مساعد ذكاء اصطناعي صيني يعتمد على نموذج DeepSeek-V3، والذي تم إطلاقه في 10 يناير. 

وفقًا لتقارير رويترز، فإن التطبيق حظي بشعبية كبيرة بين المستخدمين الأمريكيين منذ إطلاقه، مما جعله يتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تنزيلًا في متجر آبل.

يُعتبر DeepSeek-V3 واحدًا من أفضل النماذج مفتوحة المصدر، ويُنافس النماذج المغلقة الأكثر تقدمًا على مستوى العالم. هذا الإنجاز يضع DeepSeek في مواجهة مباشرة مع ChatGPT، الذي كان يُعتبر حتى وقت قريب الرائد في هذا المجال.

شركة "DeepSeek" الصينية تتسبب في موجة بيع عالمية بقطاع التكنولوجياالتحدي للهيمنة الأمريكية في الذكاء الاصطناعي

يأتي صعود DeepSeek في وقت تشدد فيه الولايات المتحدة القيود على تصدير الرقائق عالية الأداء إلى الصين، خاصة تلك التي تُستخدم في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. 

فرضت منذ عام 2021، إدارة بايدن قيودًا صارمة لمنع الشركات الصينية من الوصول إلى هذه التكنولوجيا المتقدمة.

ومع ذلك، يدعي باحثو DeepSeek أن نموذج DeepSeek-V3 تم تدريبه باستخدام رقائق Nvidia H800، بتكلفة إجمالية تقل عن 6 ملايين دولار. 

أثار هذا الادعاء بعض الشكوك، ولكنه يطرح تساؤلات حول فعالية هذه القيود. إذا كانت الرقائق الأقل تقدمًا والتكاليف المنخفضة قادرة على تحقيق نتائج مذهلة، فما الهدف من العقوبات؟ وهل تعمل ضوابط التصدير كما هو مخطط لها؟

من هي DeepSeek؟

تعد DeepSeek شركة ناشئة صغيرة مقرها في مدينة هانجتشو، تأسست في عام 2023، وهو العام نفسه الذي أطلقت فيه Baidu أول نموذج ذكاء اصطناعي لغوي كبير في الصين. منذ ذلك الحين، دخلت العديد من الشركات الصينية مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن DeepSeek هي الأولى التي تحظى باعتراف من صناعة التكنولوجيا الأمريكية.

لماذا DeepSeek؟

اسم DeepSeek يذكرنا بجهاز Deep Thought، الكمبيوتر العملاق من رواية دليل المسافر إلى المجرة (The Hitchhiker's Guide to the Galaxy). ومع ذلك، نأمل ألا تكون الإجابة على "السؤال النهائي عن الحياة، الكون، وكل شيء" هي الرقم 42!

مستقبل الذكاء الاصطناعي

يُظهر صعود DeepSeek أن الصين قادرة على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى في ظل القيود التكنولوجية. هذا التقدم قد يعيد تشكيل المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، ويُثير تساؤلات حول استراتيجيات الولايات المتحدة في هذا المجال.

يمثل DeepSeek-V3 تحديًا جديدًا لهيمنة ChatGPT، ويُظهر أن الصين قادرة على تحقيق تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي حتى في ظل القيود التكنولوجية. 

مع استمرار نمو DeepSeek، قد نشهد تحولات كبيرة في صناعة الذكاء الاصطناعي العالمية.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: ميزانيات إعادة إعمار الشمال والجنوب مُجمّدة.. وتحذيرات من كارثة
  • في 5 خطوات.. جدد هويتك الوطنية إلكترونيًا بكل سهولة عبر "أبشر"
  • DeepSeek-V3 يتصدر متجر التطبيقات الأمريكي ويتحدى هيمنة ChatGPT
  • غوغل تُعزز أمان أندرويد بميزات جديدة لحماية البيانات الشخصية
  • أبو العينين في كلمة تاريخية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. وزير الخارجية يؤكد استمرار مصر في أداء دورها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني| أهم أخبار التوك شو
  • ظهور نتيجة الصف الأول الابتدائي في الدقهلية ودمياط.. اعرف طريقة الحصول عليها
  • رافينيا ينبعث من رماده.. تعرف على كلمة السر
  • تيك توك خارج متجري تطبيقات «أبل وجوجل»
  • المصادقة على مشروع قانون يتيح للمستوطنين شراء أراض بالضفة الغربية
  • تقني يحذر: موافقتك على تتبع التطبيقات تعرض بياناتك للتسريب .. فيديو