أفضل تطبيقات تقدم ميزة المصادقة الثنائية العامل لحماية بيانات المستخدم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عادة ما يلجأ المستخدم إلى استعمال نفس كلمة المرور في العديد من الحسابات الإلكترونية على الإنترنت، حتى يسهل عليه تسجيل الدخول في هذه المواقع، ولكن إذا وقعت كلمة المرور هذه في أيدي القراصنة والمحتالين فإنهم سيصلون إلى بيانات المستخدم المتنوعة بما في ذلك المعلومات الخاصة بخدمات المدفوعات أو المعاملات المصرفية عبر الإنترنت.
ولضمان المزيد من الأمان عبر الإنترنت، أوصت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية بالاعتماد على وظيفة المصادقة الثنائية العامل (2FA) والمتوفرة حاليا في العديد من الخدمات والمواقع الإلكترونية، وعند تفعيل هذه الوظيفة سيتم طلب إدخال كود آخر إلى جانب كلمة المرور أثناء تسجيل الدخول.
وعادة ما تعمل هذه الوظيفة عن طريق تطبيقات المصادقة الثنائية العامل، والتي يتم تثبيتها على الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي. وقد قامت الهيئة الألمانية باختبار 7 تطبيقات من هذه التطبيقات المنشئة للأكواد. ونظرا لأن هذه التطبيقات تقوم بنفس الوظيفة فقد انصب اهتمام الخبراء الألمان على التحقق من سهولة الاستعمال وسلوكيات إرسال البيانات وإعلان الخصوصية وحماية البيانات.
سهولة الاستعمالوقد صنفت الهيئة الألمانية التطبيقين "2 إف إيه إس" (2FAS) و"بيناري بوت" (BinaryBoot) كأفضل التطبيقات من حيث سهولة الاستعمال، سواء أثناء الإعداد أو الاستخدام اليومي، ويوفر هذان التطبيقان خيار النسخ الاحتياطي المحلي، أو على خدمات الحوسبة السحابية في حالة فقدان الهاتف الذكي.
ولتوفير المزيد من الأمان يمكن فتح تطبيق "بيناري بوت" (BinaryBoot) بواسطة كلمة مرور أو رقم تعريف شخصي أو بصمة إصبع، ولا يقتصر ذلك على أمان التطبيق فحسب، بل يشمل أمان البيانات الخاصة.
وتقوم بعض التطبيقات بجمع الكثير من البيانات ومشاركتها مع الأطراف الأخرى، ومنها إحصائيات الاستخدام أو بيانات المستخدم لأغراض إعلانية، وظهر تطبيق "ريد هات فري أو تي بي" (Red Hat FreeOTP) باعتباره التطبيق الوحيد في الاختبار، الذي لا يجمع البيانات.
ومع ذلك، أوصت الهيئة الألمانية باستعمال تطبيقات المصادقة الثنائية العامل، لأنها توفر حماية للحسابات الإلكترونية بصورة أفضل من استعمال كلمة المرور فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کلمة المرور
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تغرّم «chatgpt» بـ 15 مليون يورو بتهمة انتهاك خصوصية البيانات
أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية الجمعة أنها فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة «أوبن إيه آي» الأميركية على خلفية اتهامها باستخدام بيانات شخصية بشكل احتيالي من خلال برنامج «تشات جي بي تي» التابع لها.
وقالت الهيئة المستقلة المسؤولة عن حماية الحقوق والحريات الأساسية المرتبطة بمعالجة البيانات الشخصية إن «هيئة حماية البيانات فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة +أوبن إيه آي»، وهو مبلغ جرى تخفيضه نظراً إلى أن الشركة كانت متعاونة أثناء التحقيق.
واعتبرت الهيئة الإيطالية أنه لم يتم إخطارها من «أوبن إيه آي» بـ «انتهاك البيانات الذي تعرضت له في مارس 2023»، مضيفة «أنها عالجت البيانات الشخصية للمستخدمين لتدريب +تشات جي بي تي+ من دون أساس قانوني مناسب»، في انتهاك «لمبدأ الشفافية والالتزامات المترتبة عن ذلك المرتبطة بإعلام المستخدمين».
كذلك، خلص التحقيق الذي استمر قرابة عامين إلى أن «أوبن إيه آي» لم يكن لديها «نظام للتحقق من العمر المناسب لمنع الأطفال دون سن 13 عاما من التعرض لمحتوى غير لائق» ناتج عن الذكاء الاصطناعي، بحسب هيئة حماية البيانات.
وبالإضافة إلى الغرامة، قالت الهيئة إنها أمرت «أوبن إيه آي» بتنفيذ حملة توعية مدتها ستة أشهر لتعريف عامة الناس بصورة أفضل بـ«تشات جي بي تي».
في مارس 2023، حظرت هيئة حماية البيانات الإيطالية لفترة وجيزة استخدام «تشات جي بي تي» في إيطاليا بسبب انتهاكات مفترضة للخصوصية. وكانت إيطاليا أول دولة غربية تتخذ إجراءات ضد منصة الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة.
وتعليقا على قرار الهيئة، اعتبرت إدارة «أوبن إيه آي» أن الغرامة المفروضة عليها «غير متناسبة»، مشيرة إلى أنها ستستأنف القرار.
ولفتت الشركة إلى أنها عملت مع الهيئة الإيطالية بعد تعليق «تشات جي بي تي» لإعادة الخدمة بعد شهر.
وقالت في بيان «لقد أدركوا منذ ذلك الحين نهجنا في حماية الخصوصية في الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الغرامة تمثل ما يقرب من عشرين ضعف الإيرادات التي حققناها في إيطاليا خلال الفترة المعنية».
وأضافت «نعتقد أن نهج (الهيئة الإيطالية لحماية البيانات) يقوض طموحات إيطاليا في مجال الذكاء الاصطناعي، لكننا نظل ملتزمين بالعمل مع سلطات الخصوصية في جميع أنحاء العالم لتقديم الذكاء الاصطناعي الذي يقدم الفوائد ويحترم حقوق الخصوصية».