هند عصام تكتب: من قتل أبناء بني مزار؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حادثة بني مزار تجارة أعضاء ام تقديم قرابين وأوامر جن ؟؟؟ لغز حير العالم و المجتمع المصرى منذ عام ٢٠٠٥ ولم نعلم من هو الجاني حتي الأن و من المعروف وحتي النظرية الثابتة في عالم الجريمة تقول أنه لا توجد جريمة كاملة وبما أن لكل قاعدة شواذ فهذه الجريمة خرقت النظرية وعقول كل من علم بها .
في يوم لم يظهر له شمس تحديداً يوم 29 من ديسمبرعام 2005، استيقظ أهالى عزبة شمس الدين التابعة لمركز بنى مزار بمحافظة المنيا، على مذبحة تصنف من أبشع الجرائم علي مستوى العالم و لا تزال عالقة فى أذهان أهالى القرية حتى وقتنا هذا، لم تكن غرابة تلك الجريمة فى من هو الفاعل المجهول حتى الان ، علي قدر طريقة ارتكاب هذه الجريمة بكل هذه الوحشية التى راح ضحيتها 10 ضحايا من 3 عائلات مختلفة، بطبيعة الحال في حياة أهل القري والارياف تحيا حياة هادئه مطمئنة فجميعهم عَائِلات منازلهم بجانب بعضها البعض آمنين مطمئنين ببعضهما البعض ،ولكن ما حادث كان في غاية الغرابة والبشاعة فقد قام سفاح مجهول أطلق عليه الاعلام بسفاح بني مزار بقتل عشر أشخاص من عائلات مختلفة في نفس الوقت ولن يكتفي القاتل بقتلهم فقط ولكن مثل بجثثهم ، حيث استئصلت الأعضاء التناسلية للرجال، وبُقِرت بطون النساء.
فقد قام في صباح هذا اليوم وقبل طلوع الشمس واستيقاظ أهالي القرية ومر الجاني بالمنزل الاول ، وكان علي أستعداد تام فقد عد عداته وجهز سلاحه ليقتل كلاً من رب المنزل وزوجته صباح، وطفلهما أحمد 8 سنوات وفاطمة 7 سنوات وهم نيام، وقام بقطع أعضائهم التناسلية وشق بطونهم وأخذ أعضائهم بطريقة أحترافية لم يفعلها سوي طبيب جراح ومن ثم يذبح طائر وهو حمامة ذكر بجانب الرجال وحمامة أنثي بجانب السيدات مما أحداث حالة من التشويش والتضليل علي رجال الأمن لياخذ القضية ما بين تجارة أعضاء أم أثار وتقديم قرابين وتنفيذ أوامر الجن ثم يمر بالمنزل الثانى ويقتل المحامى الشاب طه 28 عاماً ووالدته، واختتم جرائمه بالمنزل الثالث بقتل المدرس أحمد أبو بكر 48 عاما،ً وزوجته بثينة 35 عاماً، وطفلتهما أسماء وطفلهم الرضيع محمود، الذى لم يبلغ العاشرة من عمره بعد بنفس طريقة قتل العائلة الأولي قطع الأعضاء التناسلية للذكور وبقر بُطُون النساء وذبح طائر الحمام الذي أخذ القضية إليّ أحتمال تقديم القرابين وسرقة أثار وتنفيذ أوامر الجن ، وعند بزوغ الشمس واستيقظ أهالي القرية واكتشفت الجريمة وأصبح الصراخ والضجيج والعويل في كل مكان في القرية وصدمة الرجال وصراخ وعويل النساء وزعر الأطفال لم يقتصر علي قرية بني مزار فقط ولكن علي جميع أنحاء مصر في ذلك اليوم وأحدث ضجة عالمية ، والجميع يشعر بالذعر فلم يكن مبرر للجريمة ولا لبشاعتها و انتشرت الشائعات بأن الجانى عثر على كنز كبير أسفل القرية وحاول الوصول إليه إلا أنه فشل، فقرر الاستعانة بالجن الذى طلب 5 أعضاء تناسلية لرجال و5 للنساء والأطفال و5 رؤوس لحمامات قرباناً.
و قامت الحكومة بضبط شاب يعانى من مرض نفسى، ويدعى محمد عبد اللطيف، يبلغ من العمر 27 عاماً وقدم للمحاكمة، بعد إجراءات سريعة من قبل جهات التحقيق.وقد وجهت الداخلية المصرية الاتهام إلى هذا الشخص المختل عقليا هو محمد على أحمد عبد اللطيف. ولكن تقرير الحادثة أكد أن عملية استئصال الأعضاء التناسلية للرجال تمت بطريقة فنية لا يقوم بها سوي المحترفون والمتمروسون في العمليات الجراحية. كما تم شق البطن من الجانب الأيسر في جميع الضحايا. مما يُرجح وجود خلفية طبية لدى القاتل.وفي أعتقادي لايمكن لشخص واحد أن يقوم بقتل عشر أشخاص لعائلات مختلفة في نفس الوقت وبنفس هذه الاحترافية التشريحية لإستئصال الأعضاء لا يمكن علي ما اعتقد أنه تشكيل عصابي مخطط بأحترافية لتنفيذ هذه الجريمة التي لم يترك لها أثر او دليل سوي وجود فردة حذاء مقاس 42.
وكان محامي المتهم هو طلعت السادات في ذلك الوقت وقد أكد أن هناك عدد من الأدلة الدامغة على براءة موكله المتهم ، ومنها وجود الحذاء الذي تم ضبطه في الأحراز والذي كان بمقاس 42 في حين يلبس موكله مقاس 45. و بعد ثلاثة سنوات على الحادثة أصدرت المحكمة حكمها ببراءة المتهم مما أُسند إليه. لتصبح قضية فالصو تحاط بالغموض من خلال ذبح طيور الحمام واستئصال الأعضاء التناسلية بطريقة أحترافية مثل الأطباء أضاف للقضية المزيد من الغموض حتي وقتنا هذا ليبقي السؤال هو هو من هو قاتل أبناء بني مزار و هل قرابين وأثار وأوامر جن أم تجارة أعضاء ؟؟؟؟؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنی مزار
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".
وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".
ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.
وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".
وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.
وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".
"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.
بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.