اللواء خير بحث مع وفد تركي في التحضيرات لاستقبال سفينة المساعدات الإنسانية التركية غدا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استقبل الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير اليوم، وفدا تركيًا بحث معه في المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا حكومة وشعبا للبنان في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضده.
ضم الوفد التركي، رئيس جمعية "حجر الصدقة" التركية كمال أوزدال، الصحافي التركي رئيس تحرير مدير عام "وكالة أنباء تركيا" حمزة تكين، منسق وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" في لبنان أونور جيز، المستشار في السفارة التركية أوزغون ساك.
و بحث الجانبان في التحضيرات لاستقبال سفينة المساعدات الإنسانية التركية، غدا الجمعة، في مرفأ بيروت، حيث تضم السفينة نحو ألف طن من المساعدات المتنوعة والتي سيتم توزيعها على كامل جغرافيا لبنان بالتنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة.
وشدد الوفد التركي على "وقوف تركيا والشعب التركية إلى جانب لبنان حكومة وشعبا في هذه المحنة التي يمر بها".
ولفت الوفد إلى أن "جمعية (حجر الصدقة) التركية حضرت في لبنان منذ اللحظة الأولى لبدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي حيث عملت على تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للنازحين من الجنوب وهي مستمرة بهذا العمل الأخوي مع الشعب اللبناني في كافة المناطق اللبنانية".
وأكد الجانبان خلال اللقاء " أهمية العلاقات التركية اللبنانية في مجال العمل الإنساني الإغاثي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»أكد برنامج الأغذية العالمي أن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة تحسنت منذ وقف إطلاق النار وتوقع دخول 600 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية يومياً بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود.
وذكر أنطوان رينارد، مدير البرنامج في فلسطين، في تصريحات له: إن البرنامج وحده سلم منذ سريان وقف النار وحتى 28 يناير الجاري أكثر من 10300 طن متري من الغذاء وهو ما يتجاوز إجمالي ما تم تسليمه خلال شهر ديسمبر الماضي.
وقال إن حصص الغذاء زادت لكل أسرة، منوهاً إلى وجود إمدادات مخزنة مسبقاً جاهزة لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن الأولوية لتسليم الغذاء وفق خطة تشغيلية مع تقديم وجبات ساخنة في الملاجئ وتوزيع المكملات الغذائية على النساء والأطفال، إضافة إلى توسيع نطاق التحويلات النقدية التي تصل إلى أكثر من 6400 أسرة بهدف الوصول إلى 150 ألف شخص، وإعادة تفعيل المخابز لتوفير الخبز بأسعار معقولة ومراقبة الأسواق.