شديد: طولكرم عصية على الانكسار وجرائم الاحتلال لن تفلح في إيقاف ضربات المقاومة بالضفة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، بمقاومة طولكرم ومخيمها وبطولة مخيم نور شمس في التصدي لاقتحامات الاحتلال بكل بطولة وثبات وشجاعة، ومواجهتها بالاشتباك وتفجير العبوات.
وقال شديد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة.
وأكد أن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية، هو مواصلة لسياسته الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة.
وشدد على أن الاقتحامات وجرائم الاحتلال واغتيالاته المتواصلة في طولكرم لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة.
وأضاف شديد: "رغم التضحيات ودماء الشهداء والاقتحامات والمواجهات والاعتقالات اليومية، ستبقى الضفة عصية على الكسر، وستواصل بأسها أمام الاحتلال في معركة طوفان الأقصى".
ودعا شديد كل شباب الضفة في كل المدن والقرى والمخيمات الى الانخراط في مقاومة الاحتلال بكل السبل، والى اعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة وبحق الأسرى والمسرى.
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، فارسًا من فرسانها الشهيد المجاهد حسام بسام الملاح، والذي ارتقى مساء أمس الأربعاء، عقب عملية اغتيال غادرة تعرض لها من قبل قوات إسرائيلية خاصة في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد القائد حسام ملاح الذي ارتقى باغتيال جبان من قوات الاحتلال الخاصة في مخيم طولكرم، وشهيدي مخيم نور شمس وكافة شهداء شعبنا.
وأشادت الحركة بأبطال المقاومة في طولكرم ومخيماتها وفي كافة المحافظات، الذين يواجهون اقتحامات الاحتلال بروح قتالية عالية مليئة بالتحدي والإقدام، ويربكون حسابات الاحتلال الأمنية عبر ضرباتهم النوعية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقاومة مخيم نور شمس طولكرم جرائم الاحتلال الضفة الغربية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.
وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".
وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.
وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.