فيديو| المحكمة تستمع للأطباء الشرعيين لضحايا سفاح التجمع.. وقرار بالتأجيل لـ14 نوفمبر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة، باستدعاء زوجة سفاح التجمع لسماع أقوالها.
وأصدرت محكمة جنايات اول درجة القطامية، فى وقت سابق حكمها بإعدام سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن.
قالت النيابة العامة فى بيان رسمي لها إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زوجة سفاح التجمع سفاح التجمع إعدام سفاح التجمع جرائم سفاح التجمع سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
وجها لوجه أمام المحكمة.. دفاع سفاح التجمع يناقش الشهود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، نظر ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات على حكم إعدامه وتستمع هيئة المحكمة لأقوال الأطباء الشرعيين .
وعقب الانتهاء من سماع المحكمة لشاهد من الأطباء الشرعيين بالقضية طلب دفاع سفاح التجمع من هيئة المحكمة بمناقشة الشاهد بتوجيه عدة أسئلة له تخص الطب .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة والمستشارين فتحي سليم الشاوري وعمرو عبدالقادر صبري و سامح سعيد أحمد وامانة سر شريف محمد و تامر حماد.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وقالت الحيثيات، إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم مصري الجنسية نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرها محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به ، إذ انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا.
وأخذ يتعاطى المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الإباحية على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن ، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة الجنسية المقيتة ، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن ، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن . فبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء - لا سيما الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الأيام مرت والمتهم - سفاح التجمع - لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشر من أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهر أو يزيد ، لما اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث ، وتبقى له من وراء خله المجني عليها الثانية التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما ، فلم تقف على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتملك معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدفع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة ( الآيس ) معاً وتحيل عليها وعداً بالزواج ، فقدمت نفسها له أنى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سباتها وحال جماعه لجسدها نائمة ، ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٨ إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة ، فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً كويتابس.