القرار 1701.. كيف يمكن أن يساعد على إنهاء الحرب في لبنان؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مع زيادة حدة الهجمات التي تشنها إسرائيل على لبنان مؤخرا، عاد الحديث عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كمفتاح لإنهاء الحرب الدامية.
فقد أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، أن بلاده مستعدة لتطبيق القرار 1701، في إطار المساعي لنزع فتيل الأزمة التي تهدد الشرق الأوسط بحرب أوسع.
وقبل أسابيع أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رسالة إلى مجلس الأمن، دعا فيها إلى تطبيق القرار ذاته، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
كما شددت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أيضا على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701، وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على العودة للالتزام بتطبيق القرار بشكل كامل.
فما هو القرار 1701؟
قرار تبناه مجلس الأمن في أغسطس 2006، التي شهدت حربا بين إسرائيل وحزب الله استمرت 34 يوما. دعا القرار إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، وإنهاء الحرب. طالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان. دعا القرار أيضا حكومة لبنان إلى نشر الجيش في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل، تزامنا مع انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق. الخط الأزرق هو الفاصل بين لبنان وإسرائيل، ويمتد على طول 120 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية للبنان والشمالية لإسرائيل. دعا القرار كذلك إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، خالية من أي مظاهر عسكرية باستثناء الجيش اللبناني واليونيفيل. طالب القرار 1701 بتطبيق بنود اتفاق الطائف، وتجريد كل الجماعات اللبنانية المسلحة من سلاحها، وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نجيب ميقاتي لبنان حزب الله إسرائيل إسرائيل لبنان حزب الله القرار 1701 نجيب ميقاتي لبنان حزب الله إسرائيل أخبار لبنان القرار 1701
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.
وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.
وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.
وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.
وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.
وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.
وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
الأناضول