أمريكية تنتحر مع طفليها بالقفز من شلالات نياغرا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
صُدم روّاد القسم الأمريكي من شلالات نياغرا السياحية، برؤية امرأة ترمي بنفسها من فوق الحاجز الحديدي للشلالات بصحبة طفليها الصغيرين، حيث لاقى الثلاثة حتفهم بعدما تواروا عن الأنظار في جوف المياه المتدفقة بغزارة.
صعدت كيانتي مينر (33 عاماً) بصحبة طفليها رومان روسمان (9 سنوات)، وماكا (5 أشهر) فوق الحاجز الحديدي في جزيرة لونا النيويوركية الذي يطل على الشلالات عن ارتفاع 61 متراً ثم قفزوا من هذا الموقع يوم الإثنين الماضي.
وحتى اللحظة، لم يتمكن رجال الإنقاذ من تحديد مكان الثلاثة الذين كانوا من سكان المنطقة، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".
وذكر بيان للشرطة أن عمليات البحث ما زالت مستمرة للبحث عن جثثهم، بينما تواصل تحقيقاتها للتوصل إلى كشف سبب انتحارها مع طفليها.
مستشارة للعنف المنزليمن خلال نظرة سريعة على ملفها الشخصي عبر حسابها على منصة "ليكند إند"، تبدو إنسانة متزنة من خلال تقديم نفسها بأنها تعمل "مستشارة للعنف المنزلي".
سادت حالة صدمة كبيرة بين أصدقاء وزملاء كيانتي مينر، التي كانت على حسب قولهم تبادر بمساعدتهم على معالجة مشاكلهم الأسرية والنفسية.
ووجهوا لها رسائل تعزية مستذكرين خلالها مميزاتها ومواقفها اللافتة معهم، مؤكدين أنها كانت "إنسانة مرحة".
إجراءات أمنية غير كافيةتُعد جزيرة لونا واحدة من أجمل إطلالات شلالات نياغرا في نيويورك، كونها لا ترتبط بالولاية إلا من خلال جسر يعبر فوق النهر، لكن الإجراءات الأمنية في ذلك الموقع غير كافية، إذ يوجد سوى حاجز حديدي بارتفاع 1.5 متر تقريباً يفصل السيّاح عن السقوط المميت.
ورغم أنّها ليست المرة الأولى التي يُقدم أحد على الانتحار، إلا أن السلطات لم ترفع مستوى الحاجز، لأن المنطقة مصدر جذب كبير للسياح.
يُذكر أن "مكتب ولاية نيويورك للمتنزهات والترفيه" يشرف على إدارة الموقع السياحي المتاح على مدار الأسبوع للزوار، ويحقق سنوياً أكثر من 8 ملايين زائر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
الثورة نت/
اعترف نائب القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر بالصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية خلال المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة. حيث أكد أن ” (الحوثيين) نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً من حملتهم في البحر الأحمر وخليج عدن “.
مضيفاً: ” في إحدى هجمات (الحوثيين) على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة “. وتابع : ” عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع”.
وأكد أن “هجوم (الحوثيين) على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا”. موضحاً أن ” الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ “.
مبيناً أنه “عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة “. ولفت إلى ” أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن “. مشيراً إلى ” أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه “.
وأوضح أنه “بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم”. مؤكداً أن “مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض”.